أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن النائب فى حزب الشعب الجمهوري المعارض، أونال دميرتاش، قال إن شركة باشكانتجاز للغاز الطبيعي أعطت تبرعات تقدر بـ8 ملايين دولار لوقف جمعية أنصار، التى يدعمها نجل الرئيس التركي بلال أردوغان، وأنه مقابل هذه التبرعات سُمح للشركة بزيادة أسعار الفواتير بأثر رجعى، قائلا: لا أحد يعطي أمواله لأحد، فجأة، دون أي فائدة. من الواضح جدًا أنه طُلب من شركة (باشكانتجاز) أن تتبرع لوقف جمعية أنصار، وعقب إتمام عملية التبرع، مُنحت الشركة سلطة رفع الأسعار على الأموال المتخلفة من المشتركين، وتحصيل هذه الأموال، أي أن الشركة تُحصل أموالها، التى تبرعت بها للوقف، من الشعب التركي بزيادة.
النائب فى حزب الشعب الجمهوري المعارض، أونال دميرتاش أوضح أن شركة باشكانتجاز للغاز الطبيعي، أعلنت رسميًا فى البيان الذى كتبته للمديرية العامة للهلال الأحمر التركي، أنها أرسلت فى تاريخ 27 ديسمبر 2019 أموال التبرع لوقف جمعية أنصار، متابعا: ويا للمصادفة؛ إنه عقب إجراء الشركة لهذا التبرع، يُنشر الأمر الرسمي، الذى كانت تريده شركة (باشكانتجاز) بشدة، فى تاريخ 29 يوليو 2018. يُخول هذا الأمر، الذى نشره مجلس تنظيم سوق الطاقة، الشركة لتحصيل الأموال المتخلفة التى أضافت لها زيادة من الشعب، وبفضل هذا الأمر الرسمي، تجمع الشركة ملايين الليرات من الشعب.
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السياسة التركية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية، انعكسا على الأداء الاقتصادي فى حركة البيع والشراء، حيث تشهد السوق التركية حالة من الركود والكساد، حتى فى السلع الاستهلاكية الأساسية كالزيت والسكر والدقيق والحليب وغيرها، حيث قال نجمى أرول رئيس مجلس إدارة شركة مرات باى التركية، إحدى الشركات التركية الرائدة فى مجال الأغذية بتركيا، إن القوة الشرائية لدى المواطنين قد انخفضت، وأصبح المستهلك يميل لشراء المنتجات المنخفضة السعر، مضيفاً أن زيادة الأسعار المستمرة بصفة خاصة للمواد الغذائية كان السبب وراء انخفاض القوة الشرائية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مرات باى التركية، أن إجمالى التكلفة فى قطاع الألبان ومنتجان الألبان قد ارتفع بنسبة 30 - 31 % خلال عام 2019، مما كان السبب في زيادة الأسعار بنسبة 20 %، وقد تراجعت السوق الداخلية نتيجة لتراجع القوة الشرائية والاستهلاكية، وقال إنهم قد تحولوا إلى التصدير وشهدت مبيعات المنتجات تراجعًا خلال العام الماضى مقارنة بعام 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة