نظام أردوغان يهدد داوود أوغلو وباباجان.. تعرف على التفاصيل

الخميس، 27 فبراير 2020 06:28 م
نظام أردوغان يهدد داوود أوغلو وباباجان.. تعرف على التفاصيل اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت المعارضة التركية، تهديدات رجال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لكل من أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا الأسبق، وعلى باباجان، وزير الاقتصاد التركى الأسبق بعد إنشائهما حزبا جديدا، وقال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إنه ما أقسى أن يتحول أصدقاء الأمس في السياسة إلى خصوم، خاصة إذا ما كانت بينهم أسرار تفرضها قواعد اللعبة، وقتها يخشى كل طرف الآخر، ويتجلى ذلك بوضوح إلى ما نظرنا إلى التصريحات الأخيرة لعضو المجلس الاستشاري الأعلى برئاسة الجمهورية، بولنت أرينج، حول على باباجان وأحمد داوود أوغلة.

 

وحل بولنت أرينج ضيفًا في برنامج مكتب أنقرة على قناة تي في 5، التابعة لحزب السعادة المعارض، ويقدمه كل من محمد وفاء وبنيامين جولر، حيث حذر أرينج خلال اللقاء، كلًا من أحمد داود أوغلو وعلي باباجان، من أنه سيتم التعامل معهما بوصفهما "خائنين"، مما يضع مناقشات غير مرغوب فيها على جدول الأعمال.

 

وعند سؤاله عن الانتقادات التي تعرض لها أحمد داود أوغلو بعد تأسيسه حزب المستقبل، وتحديه للنظام الحاكم في كل تصريح له، قال: أحزن كثيرًا من ذلك، وبذلت قصارى جهدي حتى لا تصل الأمور إلى هذا الحد، وقد تأسس حزب والآخر على وشك التأسيس (حزب علي باباجان) وقلتُ عدة مرات إنه لا يجب تأسيس هذه الأحزاب، لكنه حدث، متابعا :"إذا تم توجيه اتهامات للفترات التي كنا فيها معًا، فهم بذلك يمارسون حقهم في الدفاع عن النفس، وربما يتحدثون عن أشياء يجب أن تظل سرية للدفاع عن أنفسهم، لكن هذا سيحدث شرخًا، وسيضر كلا الطرفين.

وفى وقت سابق أبرزت قناة إكسترا نيوز تفاقم الأوضاع الاقتصادية السيئة في تركيا، تلك الأوضاع الاقتصادية التي دفعت النظام التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان يفكر في بيع ممتلكات تركية للخروج من هذا المأزق، حيث ذكرت القناة في تقريرها، أن النظام التركى تعاقد مع بنك أمريكى للعمل كمستشار في بيع ممتلكات الدولة التركية خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعكس حجم الانهيار الذى يضرب الحكومة التركية في الفترة الراهنة.

 

وقالت القناة في تقرير لها، إن الحكومة التركية تعاقدت مع بنك أي جى مورجان، الأمريكي من أجل تقديم الاستشارات بشأن بيع ممتلكات تركية، في محاولة من النظام التركى للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تمر بها أنقرة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة