أردوغان طالب السياسيين بإنهاء عملهم فى سن الـ 65 عاما في الماضى.. ويحكم بعد تخطيه 66 سنة

الخميس، 27 فبراير 2020 06:41 م
أردوغان طالب السياسيين بإنهاء عملهم فى سن الـ 65 عاما في الماضى.. ويحكم بعد تخطيه 66 سنة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنكشف كل يوم حالة الشيزوفرينيا التي يعيشها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في ظل فضح المعارضة التركية لتناقضه، حيث في السابق انتقد أردوغان عندما كان سياسيا من يعملون بالسياسية وقد تخطوا سن الـ 65 عاما، إلا أنه الآن يرأس تركيا وهو في صن الـ 66 عاما، وفى هذا السياق، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركي وصل أمس الأربعاء، لعامه السادس والستين، ما أثار جدلًا في الساحة السياسية، وظهرت تصريحات قديمة لأردوغان، وهو ينصح السياسيين الذين أتموا الخامسة والستين من عمرهم، بالتراجع والتخلي عن العمل السياسي.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية: بعدما انشق أردوغان عن حزب الرفاة، أدلى بتصريح لجريدة «ستار»، قال فيه: شرطي للدخول لحزب ما هو ألا يعمل رجل سياسة وصل لسن الخامسة والستين من عمره.

 

وفيما يلي نص تصريح أردوغان القديم: ليس لدي الآن حزب. وحاليًا بعد عقوبتي بالسجن أربعة أشهر يمكنني الانضمام لأي حزب، لكن شرطي هو ألا يستمر شخص تجاوز الـ65 من عمره في العمل السياسي. فآخر سن حتى يترشح لرئاسة الحزب هو الـ65 بحيث يكون قد أنهى عمله في سن الـ70.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الشرطة التركية داهمت منزل رئيس مدينة إسن يورت السابق عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، أديب قارتشيك، واعتدت الشرطة التركية بالضرب على قارتشيك وعائلته، ثم غادرت المنزل قائلة :"العنوان خاطئ"، فيما قال قارتشيك لوزير الداخلية صويلو فيما يتعلق بالأمر: من يأمر الشرطة التابعة لك، بمداهمة كل منزل يذهبون إليه، سواء العنوان صحيح أم خاطئ؟

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن الشرطة التركية، داهمت مساء أمس السبت، منزل رئيس مدينة إسن يورت السابق عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أديب قارتشيك، وأثناء المداهمة، جعلت الشرطة التركية قارتشيك، وعائلته ينامون على الأرض، واعتدت عليهم بالضرب، بعد أن سألهم: هل هناك أمر من النيابة بالتفتيش أم لا؟ ، ثم قالت الشرطة التركية : "العنوان خاطئ"، وغادرت المنزل، ونُقل قارتشيك وأقاربه، الذين أُصيبوا في أماكن عديدة في جسمهم بسبب الضرب، إلى المستشفى.

 

وقال قارتشيك، الذي شرح الحادثة ، إن الشرطة داهمت منزل أخيه الأكبر، وإنه كان في الطابق العلوي في ذلك الوقت. وأوضح أن الشرطة التركية جعلته هو وابن اخيه وزوجة أخيه ينامون على الأرض وضربتهم، موضحا أن الشرطة التركية جعلت أخيه الأكبر، الذي خضع لعملية جراحية في البروستاتا، ينام على الأرض ووجهه موجه للأرض، ووجهوا سلاحًا إلى رأسه. وقال إنه لم يُجرى تبليغه بأي قرار بشأن قرار تفتيش المنزل.

 

وأشار قارتشيك إلى أن الشرطة، التي ظلت بالمنزل نصف ساعة، اتصلت بشخص يُدعى محمد، عقب التحقق من الهويات، ثم غادروا المنزل قائلين إنهم جاءوا إلى العنوان الخاطئ، موضحا أنه أخذ تقريرًا بالضرب من المستشفى، وأنه سيتقدم بشكوى جنائية ضد الشرطة. ووجه قارتشيك سؤالا لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو: من يأمر الشرطة التابعة لك، بمداهمة كل منزل يذهبون إليه، سواء العنوان صحيح أم خاطئ؟ أليس الحق الشرعي لكل مواطن ألا تدخل الشرطة إلى منزله دون إذن تفتيش؟

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة