أعرب رئيس البرلمان الأوروبى ديفيد ساسولى عن اعتقاده بأن لا معنى لتعليق منطقة التأشيرة الموحدة (شنجن) بسبب فيروس كورونا.
وأضاف المسئول الاوروبى فى تصريحات لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، اليوم الثلاثاء، أن "حالة طوارئ ما يمكن التغلب عليها من خلال العلم وليس مع السحرة”، وكذلك “مع أوروبا، فلا يوجد بلد يمكنه لوحده مواجهة تحديات ذات إنعكاس عالمى، مثل الإرهاب، الهجرة، الصحة، الطاقة، الصناعة، البحوث، البيئة والاقتصاد" مبينا أن" هذه كلها قضايا تتطلب ردوداً أوروبية".
وأشار ساسولى إلى أن" تعليق شنجن لا معنى له، فمن المهم أن تكون لدى أوروبا القدرة على تنسيق التدابير المشتركة، وكذلك تحديد القوة التي ينبغى التدخل بها إن دعت الحاجة، على غرار ما أشار إليه بعض المفوضين الأوروبيين"، موضحا أن" استعادة الضوابط الحدودية محض هراء، حيث يمكن إلقاء القبض على إرهابى ما على الحدود، وليس الفيروس".
ونوه المسؤول الأوروبى أن بالإمكان الإقتداء بمثال إيطاليا، التى سخرت كل الموارد على الفور للحد من انتشار المرض، وفعلت ذلك بالطريقة المناسبة، بالاعتماد على مهاراتها ووفقا لتوجيهات المجتمع العلمى، واختتم مبينا أن النموذج الإيطالى العام مؤهل وشفاف.
وأعلن رئيس وكالة الحماية المدنية فى إيطاليا أنجيلو بوريلى، ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس "كورونا المستجد" فى البلاد إلى 283 حالة، وذكرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم الثلاثاء، أنه تم تسجيل 212 إصابة فى إقليم "لومبارديا"، و38 إصابة فى إقليم "فينيتو" و23 إصابة فى "إيميليا رومانيا"، فضلا عن ثلاث حالات فى كل من "بييمونتى" و"لاتسيو" وحالتين فى إقليم "توسكانا" وحالة إصابة واحدة فى صقلية.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن حالة الإصابة التى تم تسجيلها فى جزيرة صقلية تعد الأولى التى تظهر جنوب البلاد.
ولفتت إلى أنه من بين إجمالى عدد حالات الإصابة الـ283، لقى سبعة مصابون حتفهم ، فيما تعافى أحد المصابين من إصابته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة