الكنيسة تبدأ تدريب ألف معلم دين مسيحى بدير الملاك بنقادة

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 07:01 م
الكنيسة تبدأ تدريب ألف معلم دين مسيحى بدير الملاك بنقادة الكنيسة تبدأ تدريب ألف معلم دين مسيحي
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت صباح اليوم بدير رئيس الملائكة ميخائيل ببرية الأساس بنقاده أعمال تدريب المجموعة الأولى من مشروع تدريب " ألف معلم دين مسيحي" لقطاع الصعيد الأعلى بمحافظات أسوان والأقصر وقنا، إلى جانب محافظة البحر الأحمر والتى تأتى ضمن برنامج قداسة البابا تواضروس الثانى لتطوير التعليم الكنسي.
 
ويقود التدريبات في ورش العمل التي ستستمر لثلاثة أيام، الفريق التدريبي للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
 
وتضمن البرنامج محاضرة افتتاحية حملت عنوان "رصد الواقع" تلاها تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات، تتلقى كل مجموعة ثمانية ورش تدريبية تتنوع ما بين الموضوعات الكتابية والتاريخية والأدبية والتربوية.
 
يأتي هذا التدريب في إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والكنيسة القبطية بغية رفع مستوى الوعي لدى مدرسي الدين المسيحي لدعم أداءهم لعملهم في تدريس مادة التربية الدينية المسيحية، حيث يشرف الدكتور محمود فؤاد مدير عام تنمية التربية الدينية بالوزارة، والدكتور عبد الله إبراهيم حنا الخبير ورئيس المكتب الفني بها على التدريب، بينما يتولي فريق المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عملية التدريب ذاتها.
 
ومن المنتظر أن تجرى عملية تدريب مدرسي الدين المسيحي بخمسة قطاعات جغرافية أخرى لتغطية كافة المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية وذلك حتى السادس من أبريل المقبل.

فيما بدأ الأقباط الأرثوذكس اليوم الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة المجيد، ويمتد لـ55 يومًا تبدأ دائمًا يوم الاثنين، وتنتهى ليلة السبت المعروف بـ«سبت النور» أو ليلة العيد.

ويحظر فى الصوم الكبير تناول جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك، على عكس صوم الميلاد، ويتكون الصوم الكبير من ثمانية آحاد لكل منها اسم من بينها أحد اليعاذر وأحد السعف.

وفقا للطقس القبطى، فإن أيام الصوم الكبير هى أقدس أيام السنة، ويمكن أن يسمى صوم سيدى، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم  صيام الكنيسة إلى درجات.

والغرض التقليدى من الصوم الكبير، إعداد المؤمن من خلال الصلاة، والتوبة من الذنوب، والصدقة وممارسة أعمال الرحمة.

 


 
 
 
 
 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة