تعرض راكب أمواج يبلغ من العمر 60 عامًا، لموقف مرعب أثناء ركوب لوحة الأمواج، حيث قاتل سمكة قرش ضخمة بيضاء، فى مشهد نادر الحدوث، وقد دافع راكب الأمواج عن نفسه أمام هجوم سمكة القرش الضخمة عن طريق ضربها مرارًا وتكرارًا فى عينها بقبضة يده بعد أن قام بتدوير ذراعه ومسكه بلوحة الأمواج.
وحسب ما نشره موقع "nzherald"، فقد تعرض أوكلاند ميك مينوج، لهجوم، السبت، أثناء ركوب الأمواج على شاطئ Pauanui فى نيوزيلندا، حوالى الساعة 11:30 صباحًا من قبل ما يعتقد هو وخبراء أسماك القرش، أنه كان قرشًا أبيضًا طوله ثلاثة أمتار، وقال مينوج، عن الواقعة، "لقد قطعت شوطاً طويلاً، كان هناك تضخم قوى، وكنت أقوم بالتجديف بينما تمكنت السمكة الضخمة من عض جانب الكوع والساعد.. وبمرور الوقت الذى أدركت فيه أن ما كانت تمسكه بأسنانها قد تركته، عرفت أنها كانت تمسك بأسنانها الجزء الأمامى من لوحة ركوب الأمواج".
وأضاف راكب الأمواج، أنه "تذكر على الفور ما سمعه بأن أسماك القرش خاصةً لا يعجبها إذا قمت بلكمها فى الأنف أو العين.. لذلك أنا فعلا صرخت فى ذلك ولكمتها فى العين والوجه.. ثم سحبت قبضتى وضربتها مرة أخرى بقوة فى العين، إنها عين كبيرة تمامًا، تقارب ثلاثة مفاصل، ثم نظرت إلى الأعلى"، وتابع "بين اللكمتين، انهارت أكثر قليلاً على لوح ركوب الأمواج ثم فككت أسنانها ونُزعت من فكيها ثم صدمتنى بالزعنفة الظهرية وزعنفة الذيل".
وقال مينوج، إنه كان هو وأحد المتزلجين الألمان على بعد حوالى 50 مترًا إلى الشاطئ عند استراحة باوانوى عندما هاجمته سمكة القرش، ولفت "سمعنى أصرخ، لقد كان اثنان منا فقط فى هذه المرحلة، وبدأنا للتو فى التجديف بأسرع ما يمكن.. وكان الرجل الألمانى يصرخ تمامًا وهو ما جعلنى أجد نفسى أسرع.. ولقد تقدمت عليه قليلاً وكان متأخراً بعض الشىء، لذلك ربما أخشى أن يعود القرش".
يقول مينوج، أيضًا، إنه "صدم بالتأكيد بشىء فى طريق العودة إلى الشاطئ.. لقد كان قرش رمادى ذو قاع أبيض، وربما كان أبيضًا كبيرًا.. لقد كان رأسًا وفكًا كبيرين.. جلست مصدومًا وقررت أن أصيبها.. هذا هو الشىء الوحيد الذى يجب فعله".
من جهتها، قالت عالمة البحرية فى قسم الحفظ، كلينتون دافى، "إن صورة القضمة على اللوح تتسق مع سمكة قرش بيضاء صغيرة إلى حد ما، ويعرف أيضًا باسم مؤشر أبيض، أبيض كبير"، كما قال عالم البحار رايلى إليوت، "رجل القرش"، إن وصف القرش من قبل مينوج يطابق وصفة سمكة قرش بيضاء كبيرة.
وفى المقابل، جاء قائد نادى باوانوى سيرف لإنقاذ الحياة، ستيوارت أبجون، إلى مينوج بعد عودته إلى الشاطئ، وقال أبجون "كنا نستعد للقيام بدوريات هذا الصباح وحوالى الساعة 11.30 صباحًا تلقينا مكالمة هاتفية من شخص ما فى المطار، قائلًا إن أحدهم خرج للتو من الماء الذى تعرض لهجوم من قرش"، وأضاف إنها "فى الواقع أول مرة أسمع فيها شخصًا فى كورومانديل يدخل فى هذا الموقف مع سمكة قرش، وأنا أقوم بالحراسة هنا من أجل الخروج فى ثمانية مواسم".
وقد تم إغلاق شاطئ Pauanui أمام الجمهور لمدة ساعتين بعد الهجوم، وعندما عاد إلى الشاطئ، قال مينوج، إنه لم يكن متأكدًا من مدى سوء عملية قطع ذراعه، وأضاف "كان هناك دماء تتساقط من يدى.. لحسن الحظ، لم يكن عميقًا للغاية.. قد وضعت ثقوبًا فى بذلتى ولكن ثقب واحد فقط فى الجلد".
ويقول راكب الأمواج الستينى، إنه يعتقد أن ارتداؤه بذله بكامل الطول ساهم فى فراره من إصابة أكثر خطورة، مضيفًا: "لا يزال لدى ذراع وأصابع، كان يمكن أن يكون الوضع أسوأ بكثير.. لدى بالفعل رحلة للأولاد مخطط لها إلى دنيدن فى وقت لاحق من الأسبوع المقبل، لذلك سيتعين علىّ أخذ لوحة أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة