ورأت مياتوفيتش أن التدابير التي اتخذتها السلطات التركية في أعقاب حالة الطوارئ خلفت عواقب وخيمة على استقلال القضاء ونزاهته وهددت سيادة القانون وحقوق الإنسان.

وأوصت مياتوفيتش بإجراء مراجعة كاملة للتشريعات الجنائية في ضوء التوجيه الواضح الذي قدمته بالفعل هيئات مجلس أوروبا إلى تركيا على مر السنين.
وأكدت المفوضة الأوروبية أن التدابير المتخذة لا تتوافق مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية، والتي تتطلب استجابة أكثر شمولاً وحزماً.

وأشارت إلى أهمية منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان في المجتمع الديمقراطي، والتي قالت إنها تشعر بالقلق من البيئة العدائية ضدها.

وتابعت قائلا: "إن المحامين قد تأثروا كمدافعين عن حقوق الإنسان وجزء لا يتجزأ من العملية القضائية التي تضمن الحق في محاكمة عادلة"، مطالبة السلطات التركية برفع القيود المفروضة على حقوق الدفاع الإجرائية التي تم اعتمادها خلال حالة الطوارئ، والسماح للمحامين بالعمل بحرية وأمان.