البرازيل تنتظر 36 مليون سائح لحضور أكثر الكرنفالات شهرة فى العالم

الخميس، 20 فبراير 2020 02:11 م
البرازيل تنتظر 36 مليون سائح لحضور أكثر الكرنفالات شهرة فى العالم  السياحة فى البرازيل - أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل أقل من أسبوع من بدء الكرنفال البرازيلى، يتوقع قطاع السياحة فى البلاد زيادة أعداد السياح إلى 36 مليون شخص فى المدن السبع التى تحظى بأكبر الاحتفالات، بيلو هوريزونتى، برازيليا، أوليندا، ريسيفى، ريو دى جانيرو، سلفادور، وساو باولو، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن الكرنفال البرازيلى يعتبر من الأعياد الرئيسية فى البلاد ويتم الاحتفال به فى الفترة بين 21 و26 فبراير.

 

ويعتبر كرنفال ريو دى جانيرو هو أكثر الاحتفالات شهرة، فالمدن البرزيلية تستقبل زوارها بأزياءها البراقة وإيقاعات السامبا المميزة بالتقاليد القديمة فى حين أن أسلوب للموسيقى والرقص أصبح مدمجا.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن التدفق الأكبر سيكون فى ساو باولو، حيث سيتم تعبئة 15 مليون شخص، وتنظم المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان فى البرازيل (12 مليون نسمة)، مع ما يقرب من 500 فرقة (بلوكوس) فى جميع أحياء المدينة واستعراضات escolas.

 

كما أن مدينة ريو دى جانيرو، سيكون التدفق بها يصل إلى 7 مليون شخص، وتقدر حكومة ميناس جيرايس، أن عدد المشاركين فى الاحتفال سيكون أكبر من العام الماضى  4.6 مليون فى عام 2019 ، مقابل خمسة ملايين فى عام 2020.

 

كما يتوقع قطاع الفنادق الوطنى عطلة جيدة فى الموسم القادم، وتقدر الرابطة البرازيلية لصناعة الفنادق فى ريو دى جانيرو (ABIH / Rio) متوسط معدل الإشغال بنسبة 79%، وهو أعلى من المعدل المسجل فى نفس الفترة من العام الماضى (74 %)، وفى برازيليا، كان هناك نمو أيضًا، ووفقًا للرابطة البرازيلية لصناعة الفنادق فى DF (ABIH / DF)، يجب أن ترتفع النسبة من 24%، مسجلة فى عام 2019 ، إلى 32 % فى هذا الكرنفال.

 

وأكد مدير شركة إمبراتور، جيلسون ماتشادو نيتو، أن السياسات العامة سترافق عملية نمو السياحة، قائلا "البرازيل بلد لديها الكثير لتقدمه للسياحة، لدينا أكبر إمكانات للسياحة البيئية فى العالم، وبنية تحتية جيدة وخط ساحلى فريد من نوعه، مع شواطئ درجة حرارة لطيفة 365 يومًا فى العام، ونحن نتحدث عن قطاع نما بنسبة 3.7% فى عام 2019 مقارنة بعام 2018، لأن السياحة هى نشاط أساسي لإنعاش الاقتصاد وتوليد فرص العمل".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة