مقالات الصحف: رأى الأهرام: ثوابت القضية الفلسطينية.. فاروق جويدة:الصحافة القومية ومسئولية الدولة.. عبدالرازق توفيق: قطر وتركيا بين مطرقة الفشل وسندان العزلة.. "أديب": أردوغان بطل العالم فى المصادمات والمغامرات

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الأحد، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: ثوابت القضية الفلسطينية.. فاروق جويدة: الصحافة القومية ومسئولية الدولة.. عبد الرازق توفيق: قطر وتركيا بين مطرقة الفشل وسندان العزلة.. عماد الدين أديب: أردوغان بطل العالم فى المصادمات والمغامرات.. د. محمود خليل: العرب والقضية

الأهرام

رأى الأهرام: ثوابت القضية الفلسطينية

تحدث مقال الرأى عن القضية الفلسطينية التى ستظل قضية القضايا بالنسبة للعرب، مضيفا أن الشرق الأوسط بكاملة عرضة لتداعيات عدم حسم العالم هذه القضية التى بدأت بوعد بلفور عام 1917 الذى أكد تأييد الحكومة البريطانية إقامة دولة لليهود على أرض فلسطين، ولن تنتهى تلك التداعيات بإعلان خطة السلام الأمريكية التى طرحها الرئيس دونالد ترامب، والرئيس عبد الفتاح السيسى أكد على ثوابت الموقف المصرى تجاه المسألة الفلسطينية.

 فاروق جويدة: الصحافة القومية ومسئولية الدولة

تحدث المالكاتب عن الفترة التى اسرفت المؤسسات الصحفية القومية فتح أبواب التعيينات وقد ارتبطت ذلك لحد ما بالانتخابات فى النقابة من أجل الحصول على أسوات الأعضاء، مضيفا أن إن تكدست أعداد كبيرة فى قائمة أعضاء النقابة وأصبحت بالألاف، ومن هنا بدأت رحلة المعاناة أمام المسئولين فى المؤسسات وأصبحت قضية الأجور واحدة من أصعب القضايا فلم تعد هذه المؤسسات قادرة على توفير رواتب العاملين فيها ولجأت إلى الحكومة فى بعض الأحيان.

الجمهورية

عبد الرازق توفيق: قطر وتركيا بين مطرقة الفشل وسندان العزلة

تحدث الكاتب عن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان المنبوذ دوليا والمضغوط داخليا بسبب ما يواجه من شبح السقوط والمتاجرة بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن هذه المتاجرة تعتبر السيف الذى سيقطع رقبة الخليفة المزعوم، مضيفا أن إقالة عبد الله بن ناصر آل ثانى مؤشر على طرد الأدوات الإخوانية.

الوطن

عماد الدين أديب: أردوغان بطل العالم فى المصادمات والمغامرات

تناول الكاتب عن حصول الرئيس التركى على أوسكار الأرقام القياسية فى التصادم السياسى والمغامرات العسكرية فى أقل من أسبوع، مضيفا أن عادة علاقات الدول ببعضها البعض طبيعية، وعادة لا تميل إلى التصعيد إلا عند الضرورة، وإذا حدث خلاف فلا تطوره، وإذا تطور يكون مع دولة واحدة وعلى جهة واحدة، ولكن مع أردوغان فالأمر مختلف.

وأضاف الكاتب أن هذا كله يتصاعد، ومشكلاته فى الداخل تتصاعد، ما بين انخفاض الليرة التركية أمام العملات الدولية، وزيادة معدل البطالة للشباب، وتنامى نفوذ شركائه السابقين فى الحزب الحاكم، أحمد داود أوغلو، وعبدالله جول، وبابا جان، فى تأسيس أحزاب ومنصات سياسية مضادة له تنذر بإضعاف مركز الحزب الحاكم، مضفا أن عصبية أردوغان وصداماته المتكررة فى وقت محدود للغاية تعكس شعوره بالخطر المحدق وعدم قدرته على السيطرة على إدارة الأزمات، مما يُعد بداية نهايته.

د. محمود خليل: العرب والقضية

تحدث الكاتب أنه منذ عدة سنوات باتت القضية الفلسطينية خارج أجندة أولويات الدول العربية، يستوى فى ذلك الشعوب مع الحكومات، مضيفا أن أغلب هذه الدول ضربتها صراعات ليست بالهينة شغلتها عن الاهتمام بالقضايا الإقليمية، وبان ذلك بصورة جلية فى ردود الفعل العربية التى أعقبت الإعلان عن خطة ترامب للسلام، مؤكدا أن البيانات التى صدرت عن أغلب الحكومات العربية دعت إلى النظر فى محتوى الخطة وبحث الممكن وغير الممكن فيها، لكن أغلبها لم يحدد موقفاً صريحاً منها، سواء مع أو ضد.