جريمة واحدة لا تكفى.. سائق يقطع أصبع شرطى بولندى حرر له مخالفة مرورية

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 11:00 ص
جريمة واحدة لا تكفى.. سائق يقطع أصبع شرطى بولندى حرر له مخالفة مرورية الشرطة فى بولندا
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"جريمة واحدة لا تكفى" بهذه الطريقة ارتكب رجل يقود سيارة أكثر من جريمة فى آن واحد، وبدأت جريمته الأولى عندما رصده أفراد الشرطة فى مدينة بوزنان فى بولندا بعد عدم توقفه عند إشارة مرور، وانطلاقه بالسيارة متجاهلا كل قواعد وقوانين المرور فى البلدة، وبعد ضبطه والقبض عليه تبين وفق الشواهد الأولية، أن الرجل كان قد تعاطى مخدرات قبل الجريمة.

ولم يكتف هذا السائق المتعاطى للمخدرات والمخالف لقوانين المرور بهذه الجرائم بل زاد الطين بلة عندما قضم جزء من الإصبع الأصغر لشرطى بولندى أثناء القبض عليه، وقالت المتحدثة باسم الشرطة في مدينة بوزن لوسائل إعلام محلية، إن الشرطي المصاب غادر المستشفى في الوقت الراهن وأوضحت أن الرجل قضم قطعة "طولها 1.5 سنتيمتر من الإصبع الأصغر في اليد اليمنى.

resize

وحينما سُئلت مسئولة الشرطة فى المدينة عن إمكانية عودة إصبع الشرطى لحالته الأولى، رفضت القول ما إذا كان قد أمكن إعادة خياطة الأصبع مرة أخرى.

وعلى جانب آخر، كان قد أعلن الادعاء العام فى بولندا توجيه الاتهام إلى 10 أشخاص بينهم مسئولون سابقون، باختلاس أموال تُقدّر بنحو 780 ألف دولار من إحدى الفروع الإقليمية للصليب الأحمر البولندي، وأوضحت وسائل إعلام بولندية، حسبما نقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن من بين المتهمين أربعة مسؤولين سابقين من حزب العدالة والقانون اليمينى الحاكم.

وقال الادعاء العام البولندى، فى بيان نُشر على شبكة الانترنت، إن المتهمين باعوا ملابس من مجموعات خيرية خلال الفترة ما بين عامى 2014 - 2017 وتحصلوا على أموالها، جدير بالذكر أن المتهمين من الممكن أن يواجهوا أحكاما بالسجن لـ 10 سنوات إذا ما تمت إدانتهم.

كما يذكر أنه قد عثر مرممون فى معبد "أولد سيناجوج"، وهو معبد دينى يعود للقرن الثامن عشر فى فيليشكا، بولندا، على كنز مخبأ أسفل المعبد، يضم العديد من العناصر الفضية فى قفص خشبى كبير تم إخفاؤه تحت الأرض، وقال علماء الآثار، إنهم كشفوا الكنز المخبأ أثناء قيامهم بحفر حفرة لإعادة تأسيس المبنى من جديد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة