أكرم القصاص - علا الشافعي

شركات الطيران قد تضطر لخفض أعداد المسافرين فى المستقبل لهذه الأسباب

الجمعة، 14 فبراير 2020 02:00 ص
شركات الطيران قد تضطر لخفض أعداد المسافرين فى المستقبل لهذه الأسباب طائرة- أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة حديثة أن شركات الطيران قد تضطر إلى خفض أعداد المسافرين والانطلاق فقط من المطارات ذات الممرات الطويلة بسبب تأثير التغير المناخي، حيث درس خبراء في العلوم والهندسة من اليونان والمملكة المتحدة ستة عقود من بيانات الطقس والطائرات من 10 مطارات يونانية، ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة تغير المناخ ،أن ظاهرة الاحتباس الحراري كان لها بالفعل تأثير على سرعة الرياح ودرجة حرارة الهواء.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الرياح تزداد بطء والهواء يزداد حرارةً، وهي ظروف تجعل من الصعب على الطائرة الهبوط على الأرض ومن ثم فهي بحاجة إلى مدرج أطول.

ويعد البديل عن المدرج الأطول هو تقليل الوقود، مما يعني أنهم لا يستطيعون الطيران بعيدًا أو عليهم تقليل أعداد الركاب، مما يؤدي إلى انخفاض هوامش الربح.

وقال البروفيسور بول ويليامز، عالم الغلاف الجوي في جامعة ريدينج والباحث المشارك في الدراسة، إن الهواء الدافئ والرياح البطيئة أصبحت أكثر شيوعًا.

وأضاف ويليامز: "دراستنا هي الأولى التي تجمع بين قياسات درجات حرارة الهواء وسرعات الرياح لحساب التأثير الدقيق على الإقلاع".

وأوضح ويليامز: "هناك إمكانية أخرى تتمثل في مد الممرات للسماح بالوصول إلى سرعات أعلى للإقلاع، ولا يوجد أي من هذه الحلول حل جذاب، ولكن قد نضطر إلى اللجوء إليها في المستقبل ما لم يتم كبح تغير المناخ".

كما فحص الباحثون خلال دراسة 10 مطارات يونانية مختلفة، فحصوا الرياح المعاكسة والظروف السطحية ودرجة الحرارة ومنحدر المدرج، ونظر الباحثون في شروط الإقلاع لنوعين من الطائرات، وهما طائرة الركاب المتوسطة الحجم إيرباص A320 ، ودي هافيلاند الصغيرة DHC8-400.

وأجرى الفريق حساب لمسافة الإقلاع اللازمة والحد الأقصى لوزن الإقلاع الممكن لكلتا الطائرتين، ووجد الباحثون أن مسافة الإقلاع المطلوبة للطائرة A320 زادت بمعدل 8.9 أقدام سنويًا بينما كانت DHC8-400 بواقع 4.6 أقدام في العام.

كما انخفض الحد الأقصى لوزن الإقلاع لطائرة A320 بمعدل 0.12 % سنويًا منذ عام 1988، بينما في DHC8-400  0.02 % سنويًا، ووجد أن كلا الطائرتين تستغرق وقتًا أطول للصعود بعد الإقلاع.

وقال الباحثون إن مسافة الإقلاع المطلوبة للطائرة A320 زادت بمقدار 323 قدمًا بين عامي 1988 و 2017.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة