مقالات صحف الخليج.. فايز سارة يناقش الظاهر الروسى والخفى الأمريكى فى سوريا.. محمد خلفان الصواف يسلط الضوء على الأزمة الأمريكية وتأثيرها على النظام الدولى.. عاصم عبد الخالق: ترامب أولا

الأربعاء، 12 فبراير 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. فايز سارة يناقش الظاهر الروسى والخفى الأمريكى فى سوريا.. محمد خلفان الصواف يسلط الضوء على الأزمة الأمريكية وتأثيرها على النظام الدولى.. عاصم عبد الخالق: ترامب أولا مقالات صحف الخليج
كتبت ـ جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، عددا من القضايا الهامة أبرزها، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اعتاد أن يصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه أعظم صديق لإسرائيل عبر التاريخ. وهو رأى يشاركه فيه قطاع واسع من الشعبين الإسرائيلى والأمريكى بفضل الهدايا الاستراتيجية التى قدمها ترامب لإسرائيل.

 

فايز سارة
فايز سارة

فايز سارة: الظاهر الروسى والخفى الأمريكى فى سوريا

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، تزايد على نحو لافت للنظر عدد الذين يعتقدون، إن موسكو وسياساتها فى سوريا، هى المتحكم الرئيسى فى القضية السورية وأنها منذ تدخلها العسكرى الواسع والمباشر فى أواخر العام 2015 زاد حضورها وتأثيرها فى القضية السورية لدرجة أصبحت فيها اليوم، صاحبة القرار الرئيسى فى المصير السورى، ونتيجة الصورة الروسية الشائعة، تبنى كتاب ورجال سياسة ممن يتابعون القضية السورية إلى ذات الاعتقاد، وزاد عدد المبشرين بالعصر الروسى فى سوريا، وأن موسكو صاحبة قرار الحسم فى المصير السورى خاصة فى ضوء ما يتواصل من تطورات ميدانية راهنة فى إدلب ومحيطها وحولها، والذى أدى إلى تآكل وجود التشكيلات المسلحة هناك، واستعادة النظام للسيطرة على نحو ثلث المنطقة، تمهد لسيطرته الكاملة على ما تبقى فى وقت لاحق.

وسط المعطيات المحيطة بالوجود الروسى ومجريات التطورات الراهنة فى إدلب وحولها، وما يدور حولهما من تزايد للتأثير الروسى الظاهر فى القضية السورية، يبدو من المهم استعادة بعض المعطيات والوقائع والتدقيق فيهما، وإعادة تقييم الوضع، ورؤية احتمالاته فى المسارات القريبة والبعيدة فى القضية السورية.

 

محمد خلفان الصوافى
محمد خلفان الصوافى

محمد خلفان الصواف: الأزمة الأمريكية وتأثيرها على النظام الدولى

أوضح الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أنه لو بذلنا جهدا فى وصف المشهد السياسى الحاصل فى الولايات المتحدة من واقع نتيجة ما حدث فى الأسبوع الماضى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذى رفض أن يصافح الديمقراطية نانسى بيلوسى، زعيمة مجلس النواب الأمريكى وتجاهل، متعمدا، يدها التى مدتها للترحيب به وذلك كرد فعل على تحقيق نصر فى "معركة" عزله وبين ردة فعل بيلوسى، التى مزقت "خطاب الاتحاد" بمجرد أن انتهى ترامب من إلقائه، موضحة أنها لم تر خطابا مليئا بأكاذيب سياسية مثله من قبل، وأن هذه الطريقة للتعبير بالنسبة لها أفضل الخيارات، إذا بذلنا ذلك الجهد فإننا نلخصه فى نقطتين اثنتين.

النقطة الأولى: أن هذا المشهد يكشف عن وجود أزمة سياسية عميقة في الولايات المتحدة، وفي نظام إدارة الدولة وفق المفهوم الديمقراطي، الذي أبهر العالم على مر التاريخ حتى باتت نموذجاً للتقليد، وهذه الأزمة أدت إلى أن نشاهد سابقة سياسية في التخاطب بين السياسيين في أمريكا الذين اعتدنا أن نرى عدم تجاوز أي زعيم من الحزبين الرئيسيين، جمهوري أو ديمقراطي، في قيم التخاطب وعدم الخروج عن التقاليد السياسية في التعبير على الغضب ضد الآخر، رغم أن الاختلاف بين الحزبين معروف وهو أحد الصفات التقليدية للتنافس بين الحزبين.

وبالتالى هذا سيكون له تأثير على مكانة الولايات المتحدة في دورها الدولي الذي يشهد تنافساً مع روسيا والصين وفي كونها الدولة التي اعتادت على إبهار العالم بكل قصص النجاح وعلى رأسها ديمقراطيتها.

النقطة الثانية: أن الطريقة فى التعامل بينهما وضحت للرأي العام العالمي أن هناك تشابها كبيرا فى أسلوب التعامل بين السياسيين المتنافسين، وهى لا تختلف طريقتها عنها فى باقي دول العالم، بما فيها سواء فى أفريقيا أو الدول العربية، وأن مسألة "الانبهار" بالتجارب الإنسانية ومحاولة تقليدها لا يعنى أنها الأفضل إذا لم تكن نابعة من خصوصية المجتمع، فالديمقراطية كمفهوم هى طريقة حكم، ولكن كيفية تطبيقها تعتمد على أسلوب الدولة بما يناسبها.

 

عاصم عبد الخالق
عاصم عبد الخالق

عاصم عبد الخالق: ترامب أولا

أكد الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن  رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اعتاد أن يصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه أعظم صديق لإسرائيل عبر التاريخ. وهو رأى يشاركه فيه قطاع واسع من الشعبين الإسرائيلى والأمريكى بفضل الهدايا الاستراتيجية التى قدمها ترامب لإسرائيل وآخرها خطته للسلام. فى المقابل يوجد تيار لا يستهان به من السياسيين والمفكرين فى الجانبين يرى أن ما يفعله ترامب فى الواقع يستهدف تحقيق مصلحته هو أولا وليس أمريكا، ثم مصلحة نتنياهو ثانيا وليس إسرائيل.

ترامب الذى يرفع شعار "أمريكا أولا" لا يفعل إلا ما يفيده شخصيا قبل أى شيء آخر، على حد وصف اندرو ميلر الباحث فى مؤسسة كارنيجى الأمريكية للسلام، والذى يعتبر أنه يضر إسرائيل على المدى البعيد من منظور الأمن القومى.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة