ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الصحفى التركى عزيز أوروتش المعتقل منذ 11 ديسمبر الماضى، كشف عن عدم وصول رسائل أهالى المعتقلين إلى ذويهم داخل سجون النظام التركى برئاسة رجب طيب أردوغان، حيث أوضح عزيز أوروتش فى زيارته المفتوحة مع عائلته فى 5 فبراير الحالى، عن انتهاكات حقوق الإنسان فى سجون حكومة أردوغان، مثل مصادرة إدارة السجون لبعض الرسائل بسبب كلمة واحدة فقط فى الخطاب.
وعبر أوروتش، مقاطعة دوغوبايازيت بمدينة أغرى التركية، عن معاناته الخاصة، حيث قال : لم يصل إلى أى خطاب حتى الآن، ومن المحتمل أيضًا لم يتم إرسال خطاباتى أيضًا، ولم أحصل على أى كتاب أو ملابس منذ يوم اعتقالى، موضحا أنه منذ الانقلاب الفاشل الذى وقع فى 15 يوليو 2016، شنت الحكومة التركية حملة شعواء ضد معارضيها، فعزلت أكثر من 150 ألف مواطن من وظائفهم، واعتقلت ما يزيد على 50 ألفًا آخرين، وتم التحقيق مع 600 ألف آخرين فى تهم متعلقة بالإرهاب.
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مكتب المدعى العام التركى فى إزمير باشر تحقيقًا ضد التجار ورجال الأعمال فى حركة الخدمة التى يترأسها الداعية فتح الله جولن، بعدما اعتقلت فرق مكافحة الجرائم المالية 128 شخصًا، حيث ألقت قوات الأمن التركية، القبض على 54 فى مقاطعات إزمير، وإسطنبول، وآيدن، قوطاهيا ودينيزلىن بينما اعتقلت من 22 مدينة أبرزها مدينة قونيا التركية 50 شخصًا، بزعم الانتماء إلى تنظيم غير قانوني.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية أصدرت قرارًا باعتقال 24 شخصًا فى 11 مدينة تركية ومركزها مدينة باليق أسير، موضحا أنه منذ الانقلاب المزعوم الذى وقع فى 15 يوليو 2016، شنت الحكومة التركية حملة شعواء ضد معارضيها، فعزلت أكثر من 150 ألف مواطن من وظائفهم، واعتقلت ما يزيد على 50 ألفا آخرين، وتم التحقيق مع 600 ألف آخرين فى تهم متعلقة بالإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة