موجة تصعيد جديدة ضد أردوغان..حزب داود أوغلو يقود مطالبات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة للإطاحة بـالرئيس التركى.. ودعوات لإجرائها خلال 2021.. ورئيس وزراء أنقرة الأسبق يكشف تفاصيل جديدة فى مسرحية الانقلاب المزعوم

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 02:27 ص
موجة تصعيد جديدة ضد أردوغان..حزب داود أوغلو يقود مطالبات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة للإطاحة بـالرئيس التركى.. ودعوات لإجرائها خلال 2021.. ورئيس وزراء أنقرة الأسبق يكشف تفاصيل جديدة فى مسرحية الانقلاب المزعوم
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

موجة تصعيد جديد من جانب المعارضة التركية ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث صعد حزب رئيس الوزراء التركى الأسبق أحمد داوود أوغلو ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزبه، وخرج أغلو ليفضح تفاصيل جديدة في  مسرحية الانقلاب الوهمى والمزعوم على أردوغان في يوليو 2015، في الوقت الذى يقود فيه حزب المستقبل الذى يقوده أغلو دعوات إجراء انتخابات رئاسية مبكرة للإطاحة بالرئيس التركى.

وفى هذا السياق فضح رئيس حزب المستقبل التركي ورئيس الوزراء التركى الأسبق، أحمد داوود أوغلو، مسرحية الانقلاب المزعوم في تركيا على رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، وذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن داوود أوغلو أكد أنه إذ كان استمر في منصبه كرئيس للوزراء لما كان انقلاب 15 يوليو ليحدث، مؤكدًا أنه كان يعلم كل شيء، وكان يتسعد لتصفية جميع من يخططون للانقلاب، ولذلك فإن حزب العدالة والتنمية الذي كان أحد قياداته قد قرر التخلص منه والإطاحة به من المنصب.

رئيس وزراء يفضح أردوغان

 

وشن رئيس الوزراء التركى الأسبق، هجوما عنيفا على أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، مشيرا إلى أنه أثناء فترة عمله كرئيس للوزراء، كان هناك بعض من أعضاء جماعة جولن داخل تشكيل العدالة والتنمية، وأنهم كانوا يسعون لافتعال أزمة معه، استعدادًا ليوم 15 يوليو، مستغلين حالة عدم الاستقرار حينها.

وتابع أحمد داوود أوغلو: كانوا يعلمون أنني لو بقيت في منصبي كرئيس للوزراء فإنني كنت سأقدم على تصفيتهم جميعًا، مؤكدا وجود عناصر خطيرة داخل حزب العدالة والتنمية حتى الآن.

 

كما ذكر موقع تركيا الآن، أن نائب رئيس حزب المستقبل التركي سلجوق أوزداج، أكد أن تركيا ستشهد انتخابات مبكرة خلال شهر مايو أو نوفمبر لعام 2021، وإن معدل التصويت لحزب العدالة والتنمية تراجع بنسبة 30% ، متابعا: يقال إن لدينا دعمًا بنسبة تتراوح من 4: 9%، ودعم العدالة والتنمية انخفض ليصل إلى 30%، نرى أن حزب العدالة والتنمية بدأ يخسر الكثير من الأصوات التي أصبحت تدعم حزب المستقبل.

المنفصلون عن حرب أردوغان

وتابع نائب رئيس حزب المستقبل التركي، أن حزب المستقبل الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو، يحصل على أكبر عدد من المنفصلين عن حزب العدالة والتنمية، فيما ينضم بعضهم لحزب الشعوب الديمقراطي ويليه حزب الحركة القومية، مشيرا إلى أن المواطن التركي لديه تخوفات من استمرار أردوغان في السلطة.

 وقال نائب رئيس حزب المستقبل التركي، : المواطن  التركى يشعر بخوف كبير من السلطة في الشارع، ولكنه لا يشعر به داخل منزله ولا في صندوق الاقتراع، فقد حطمت قناة فوكس رقما قياسيا في متابعة البرنامج الذي استضاف رئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو، فالمواطنون لا يخافون عندما يقولون أراءهم وهم في المنزل أو أثناء التصويت، وهذا ما رأيناه في انتخابات المحليات في 31 مارس و23 يونيو الماضيين.

وأشار أوزداج إلى أن إجراء انتخابات مبكرة بات قريبًا، قائلا: هناك انتخابات مبكرة ستشهدها تركيا إما في مايو أو نوفمبر من العام الجاري 2021، لأن تركيا أصبحت تواجه حاليًا أزمات عديدة، وأكبرها هي النظام الرئاسي الذي بات زواله نقطة البداية لحل جميع المشكلات والأزمات التي تشهدها تركيا.

انتهاك شرطة اردوغان للإنسانية 
 

وفى إطار متصل ذكر موقع تركيا الآن، أن المحكمة الدستورية في تركيا أقرت بانتهاك الشرطة لحقوق الإنسان بسبب استخدام القوة في الهجوم على حزب الحرية والديمقراطية بسبب لافتات علقها الحزب أثناء زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى أدرنة ضمن جولته الانتخابية فترة توليه رئاسة الوزراء، ووصفت أعضاء الحزب الحاكم باللصوص والقتلة، ما دفع حرس أردوغان لمطالبة الشرطة بالهجوم على الحزب بالغاز المسيل للدموع.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن حزب الحرية والديمقراطية قد علق لافتات على مقره بمدينة أدرنة، هاجمت الحزب الحاكم ووصفت قياداته باللصوص والقتلة، خلال زيارة رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، أثناء عمله كرئيس للوزراء من أجل لقاء جماهيري قبل الانتخابات المحلية في 30 مارس عام 2014، فيما أمر حرس أردوغان الشرطة التركية بكسر باب الحزب وألقوا الغاز المسيل للدموع بالداخل، وإسقاط اللافتة، واعتقلت الشرطة حينها 14 من أعضاء الحزب بتهمة مقاومة عناصر الشرطة ومنعها من أداء واجبها. بينما رفعت النيابة العامة دعوى قضائية ضد أعضاء الحزب بسبب تلك اللافتة.

 

وتابع موقع تركيا الآن: تقدم أعضاء الحزب بتظلمات فردية إلى المحكمة الدستورية. وعقب نظرها للقضية قضت المحكمة الدستورية، بأن إزالة قوات الأمن للافتة ورفع دعوى قضائية ضد أعضاء الحزب بتهمة إهانة الرئيس بسبب العبارات على اللافتة هو انتهاك لحرية التعبير عن الرأي، فيما قضت المحكمة العليا بانتهاك قوات الأمن لحظر المعاملة غير الإنسانية بسبب استخدامهم القوة ضد أعضاء الحزب.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة