فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على انخفاض شعبية أردوغان فى استطلاعات الرأى وتفوق رئيس بلدية إسطنبول عليه.. وتبث فيديو يكشف قمع شرطة "السلطان" لمواطنيه.. وتستعرض مخاوفه من تداعى أوضاعه وظهور فساد نظامه

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 01:00 ص
فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على انخفاض شعبية أردوغان فى استطلاعات الرأى وتفوق رئيس بلدية إسطنبول عليه.. وتبث فيديو يكشف قمع شرطة "السلطان" لمواطنيه.. وتستعرض مخاوفه من تداعى أوضاعه وظهور فساد نظامه أردوغان وشعبية فى تدهور مستمر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، في تقرير لها، الضوء على تفوق أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في استطلاع رأى، مشيرة إلى أنه وفقًا لاستفتاء يعده حزب الشعب الجمهوري المعارض، ويقدم لرئيسه كمال كليتشدار أوغلو، لم يستطع أي مرشح للرئاسة تجاوز نسبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سوى رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، حيث ظهرت بيانات صادمة فى نتائج استفتاء شهر يناير "بحث جدول أعمال تركيا"، الذى يُقدم بشكل منتظم مع حلول كل عام جديد لرئيس حزب الشعب الجمهوري كمال أوغلو. هذا الاستفتاء أُجرى وجهًا لوجه مع ألفين و507 في 131 حيًا مختلفًا في 120 مدينة بـ26 محافظة بتركيا.

وقالت القناة في تقريرها، إنه جرت فى هذا الاستفتاء مقارنات بين أردوغان و6 أسماء أخرى على حدة، فى الانتخابات الرئاسية التركية، لكن لم يستطع أحد من تلك الأسماء تخطي نسبة أصوات أردوغان، سوى رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، موضحة أن إمام أوغلو حصل على أصوات من كل الأحزاب، وأن نسبة غير المستقرين الذين لن يصوتوا انخفضت. وبينما انخفض معدل مشاركة المرشحين الآخرين ضد أردوغان فى الانتخابات، لا يمكن للمرشحين الآخرين الحصول على أصوات من الأحزاب الأخرى بقدر إمام أوغلو.

 

ولفتت القناة، إلى أنه وفقًا للاستفتاء، حصل أردوغان على نسبة أصوات 39.1%، بينما حاز إمام أوغلو على 41.1%، واتضح أن نسبة الأشخاص غير المستقرين والذين لن يستخدموا أصواتهم فى الانتخابات التى يتنافس فيها أردوغان مع إمام أوغلو، كانت قليلة للغاية، أما فى الاستفتاء بين أردوغان والمرشح الرئاسي السابق محرم إنجه؛ حصل أردوغان على 43.1%، وإنجه على 32.6%. وبين أردوغان ورئيسة حزب الخير المعارض ميرال أكشنار؛ حصل أردوغان على 40.8%، وأكشنار على 30.1%. وبين أردوغان ورئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش؛ حصل أردوغان على 39.5%، ويافاش على 32.6%، وبين أردوغان ونائب رئيس الوزراء التركي الأسبق على باباجان؛ حصل أردوغان على 37%، وباباجان على 26.1%، وأخيرًا فى الاستفتاء بين أردوغان والرئيس التركي السابق عبد الله جول؛ حصل أردوغان على 37%، وجول على 25.2%.

 

كما سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الممارسات القمعية التى تمارسها شرطة رجب طيب أردوغان ضد الأتراك، حيث أكدت القناة فى تقريرها، قيام الشرطة التركية بسحل سيدة مسنة، بعد أن تم الحكم على ابنها الطالب بالإعدام، موضحة أن السيدة ملك قايا، والدة طالب في إحدى المدارس العسكرية، تم اعتقاله بعد الانقلاب الفاشل فى يوليو عام 2016، وحكم عليه نظام الرئيس التركى بالإعدام.

وأشارت القناة، في تقريرها، إلى أن الشرطة التركية قامت باعتقال السيدة، وهي تصرخ: لا تريدون أن يعرف الشعب أنكم ظالمون، ابني في الثامنة عشر من عمره وبالمقاومة سنفوز.

 

وأبرزت قناة إكسترا نيوز فى تقرير لها، مخاوف الرئاسة التركية من انكشاف الفساد الخاص بالهلال الأحمر التركى، وتورطه فى إرسال أموال لوقف تابع لنجل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، موضحة أن الرئاسة التركية أصدرت تعليمات للصحفيين بعدم سؤال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن قضية تبرعات الهلال الأحمر التركي الكبيرة لأحد الأوقاف التابعة لحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، موضحا أن موظفًا بالرئاسة التركية أصدر تعليمات إلى الصحفيين بعدم طرح أسئلة بشأن تحويل الهلال الأحمر التركي لتبرعات خاصة بشركة باشكنت للغاز إلى وقف الأنصار التابع للحزب.

وقالت القناة في تقرير لها، إن أسئلة حول قضية الهلال الأحمر التركي، وجهها بعض الصحفيين لأردوغان خلال مؤتمر صحفي مؤخرًا، إذ قال أحد الصحفيين : الشارع التركي يتحدث عن تحول الهلال الأحمر لوسيلة لمساعدة الشركات على التهرب من الضرائب من خلال إرسال ملايين الدولارات إلى وقف في أمريكا يحمل اسم تركان، وحينها أعطى مسؤول في الرئاسة تعليمات إلى الصحفيين بعدم طرح أسئلة حول الهلال الأحمر على الرئيس التركى، مشيرة إلى أن الصحفيين انصاعوا للتعليمات ولم يسألوا عن الأموال التي توسط الهلال الأحمر في نقلها إلى وقف في الولايات المتحدة يديره أبناء أردوغان، فيما شهدت الفترة الماضية غضب كبير من الرأي العام والمعارضة التركية، بسبب قيام الهلال الأحمر التركي بتقديم مساعدات مالية بقدر 8 مليون ليرة لصالح وقف "أنصار" في الوقت ذاته الذي كان يدعو لزيادة التبرعات من أجل ضحايا زلزال مدينة إلازيغ التركية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة