تحديات ضخمة تواجه حكومة حسان دياب بعد إلقاء بيانها الوزارى بالبرلمان اللبنانى.. استمرار المظاهرات بسبب رفض الشارع لها والأزمة المالية الأبرز.. ونبيه برى: نحتاج إلى مساعدة من صندوق النقد الدولى لصياغة خطة إنقاذ

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 06:50 م
تحديات ضخمة تواجه حكومة حسان دياب بعد إلقاء بيانها الوزارى بالبرلمان اللبنانى.. استمرار المظاهرات بسبب رفض الشارع لها والأزمة المالية الأبرز.. ونبيه برى: نحتاج إلى مساعدة من صندوق النقد الدولى لصياغة خطة إنقاذ حسان دياب
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه الحكومة اللبنانية الجديدة التى يترأسها حسان دياب، تحديات عديدة خلال الفترة الراهنة، بعد إلقاء بيانها الوزارى فى البرلمان اللبنانى، خاصة أنها تأتى فى وقت يشهد فيه الشارع اللبنانى اشتعال فى المظاهرات الرافضة للحكومة الجديدة وهو ما يزيد الأعباء على تلك الحكومة من أجل إرضاء الشارع اللبنانى، فى الوقت الذى يؤكد فيه السياسيون اللبنانيون صعوبة الأوضاع المالية، حيث نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، تأكيده أن بيروت فى حاجة إلى مساعدة تقنية من صندوق النقد الدولى لصياغة خطة ​إنقاذ.

 

الوكالة الروسية أشارت إلى أن نبيه برى أكد أن البت فى سداد السندات الدولية المستحقة فى مارس المقبل، ينبغى أن يستند إلى مشورة صندوق النقد الدولى، مشددا فى الوقت ذاته على أن لبنان لا يستطيع أن يسلم أمره لصندوق النقد لأن البلد لن يتحمل الشروط.

ولفت الوكالة، إلى أن لبنان يشهد أزمة سياسية حادة، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة فى 17 أكتوبر الماضى، دفعت حكومة سعد الحريرى إلى تقديم استقالتها، وتمكن حسان دياب من تشكيل الحكومة اللبنانية بعد ثلاثة أشهر من حركة الاحتجاجات الشعبية.

 

وأوضحت الوكالة الروسية، أن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" اللبنانية، النائب ​محمد رعد أكد أن الحكومة اللبنانية التى تمثل أمام ​المجلس النيابى بهدف نيل الثقة لم تكن من ضمن خيارات متعددة، بل كانت الخيار المتاح لكل من يريد تشكيل حكومة فى لبنان، وبكل صراحة ووضوح لا تشبه فريقنا السياسى إلا أنه وبهدف تسهيل مهمة التأليف ارتضينا بها.

 

رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" اللبنانية، أوضح أن التصدى للمسؤولية والجرأة على الإسهام بتحمل ما يمكن أن يؤدى للإنقاذ فى البلد هو عمل شجاع ومميز ينبغى أن نقر به ونسجله ونتعاون مع أصحابه، وهذه الحكومة ليست شريكة فى صناعات السياسات الاقتصادية التى أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه اليوم.

 

وأوضحت الوكالة الروسية، أن عضو كتلة اللقاء الديمقراطي​ النائب ​هادى أبو السحن، أكد أيضا أن اللقاء لن يمنح الحكومة الثقة، موضحا أن الملاحظات كثيرة على هذا البيان الوزارى الإنشائى المنمق لكنه بالتأكيد خال من أية رؤية اقتصادية واضحة، والمطلوب إقرار قانون إستقلالية القضاء الوارد فى البيان الوزارى قبل القيام بالملاحقات القضائية لمحاسبة الفاسدين وهذا يتطلب إعطاؤه الأولوية لمناقشته وإقراره طالما هناك توافق وطنى بشأنه.

 

وتابعت وكالة سبوتنيك: النائب اللبنانى جميل السيد قال: حكومة حسان دياب الماثلة أمامنا تختلف عن سابقاتها بأنها ولدت فى ظروف استثنائية وهى نتجت عن فشل الحكومات السابقة وانفجار الناس وبالتالى هذه الحكومة هى نتيجة وليست خيارا، هى حكومة ورثت كل ​الأمراض والآفات والمصائب ولو عاد الخيار إلى الكثير من مسببى تلك الأمراض لما رأينا أحدا على المنصة اليوم".

 

فيما أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن وسط العاصمة بيروت تحوم إلى منطقة معزولة بالجدران، حيث عمدت القوى الأمنية إلى تثبيت جدران وحواجز إسمنتية جديدة على المفارق والتقاطعات المؤدية إلى البرلمان فى مشهد أشبه بالكماشة الأمنية، حيث وصف المتظاهرون اللبنانيون هذه الإجراءات بأنها سياسات موصوفة من السلطة لتحويل بيروت إلى سجن كبير.

 

وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أن قوى الأمن الداخلى فى لبنان، أعلنت اتخاذ تدابير استثنائية خلال انعقاد الجلسة، أبرزها إخلاء وإقفال شارع المصارف فى وسط بيروت كليا، وعزل المناطق المحيطة بمجلس النواب من زقاق البلاط وجريدة النهار وصولا إلى الخط البحرى وكل التقاطعات المؤدية لساحة النجمة، حيث البرلمان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة