انتخابات مجلس الأمة الكويتى 2020.. الإقبال الكثيف للناخبين على التصويت رغم مخاطر جائحة كورونا يعكس إصرارهم على التغيير.. صحيفة كويتية: نتائج الانتخابات أظهرت هشاشة وضع النواب المعتمدين على دعم الحكومة

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 01:00 م
انتخابات مجلس الأمة الكويتى 2020.. الإقبال الكثيف للناخبين على التصويت رغم مخاطر جائحة كورونا يعكس إصرارهم على التغيير.. صحيفة كويتية: نتائج الانتخابات أظهرت هشاشة وضع النواب المعتمدين على دعم الحكومة انتخابات مجلس الأمة الكويتى 2020
كتب ــ مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت عملية التصويت فى انتخابات مجلس الأمة الكويتى (البرلمان) 2020، إقبالا كثيفا من قبل الناخبين على الرغم من المخاطر الناتجة عن تفشى جائحة كورونا، وعلى الرغم من صعوبة إجراءات التصويت، بسبب تنفيذ الاشتراطات الصحية. ما يعكس إصرار الناخب والناخبة بالكويت على الرغبة في التغيير.

 

ووفقا لصحيفة القبس الكويتية، فقد كشفت نتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتى والتى تم إعلانها يوم 6 ديسمبر الجارى، عن ميل واضح لدى جمهور الناخبين لاختيار الأصوات المعارضة أو المستقلة عن الحكومة، كما يظهر نمو الحالة النقدية «في الوسط الشيعي» بعد نجاح حسن جوهر وتصدره للدائرة الأولى.

 

كما أظهرت نتائج الانتخابات هشاشة وضع النواب المعتمدين على الدعم والتسهيلات المقدمة من الحكومة، فما أن رفعت الحكومة يدها عنهم وامتنعت عن التدخل مفضلة الحياد، حتى تهاوت هذه الرموز التي ظلت لسنوات طويلة مرتكزة على دعم حكومي متنوع الأشكال والصيغ أتاح لهم البقاء في المجلس لدورات عدة.

 

‏وكشفت نتيجة الانتخابات البرلمانية الكويتية، غياب وجوه قديمة وظهور أخرى جديدة وإخفاق نسائى، إذ لم ينجح أي نائب من النساء بحجز مقعد، بما في ذلك النائب صفاء الهاشم التي ابتعد المواطن الكويتى عن انتخابها بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل حول الوافدين وعدائها لمصر والشعب المصرى.

 

ونشرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أسماء الفائزين بانتخابات مجلس الأمة وعددهم 50 عضوا، توزعوا على 5 دوائر ونجح عشرة نواب في كل دائرة.

 

 ولفتت وسائل إعلام كويتية، إلى أن نسبة التغيير في البرلمان الجديد بلغت 62% في حين بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 60%. حيث لم ينجح من أعضاء مجلس 2016 إلا 19 نائبا، وغلبت الوجوه الجديدة على معظم الدوائر.

 

وأخفق التجمع الإسلامي السلفي للمرة الثانية على التوالي في التواجد لها داخل مجلس الأمة، في حين نجحت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) في الفوز بـ3 مقاعد في البرلمان.

 

ورغم تبدل الوجوه، ثبت التمثيل الشيعي في مجلس الأمة عند 6 نواب، وتراجع تمثيل التحالف الإسلامي الوطني إلى نائب وحيد.

 

 وحصل النائب مرزوق الغانم على أعلى الأصوات في الدوائر الخمس كنسبة، وتناسب مع حجم الأصوات في الدائرة، في حين يعد الرقم الذي حصل عليه النائب حمدان العازمي هو الأعلى على مستوى الدوائر الخمس، وقال الغانم إن المركز الذي حصده، وكذا الرقم الذي حصل عليه، "مسئولية كبيرة وأمانة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة