ماكرون يعتذر للعالم الإسلامى بعد سؤال "اليوم السابع".. الرئيس الفرنسى ردا على محمد الجالى عن أزمة الرسوم المسيئة: أنا آسف لصدمة المسلمين بسبب الكاريكاتير والرسوم ليست استفزازا من فرنسا أو سلطات الدولة.. فيديو

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 02:58 م
ماكرون يعتذر للعالم الإسلامى بعد سؤال "اليوم السابع".. الرئيس الفرنسى ردا على محمد الجالى عن أزمة الرسوم المسيئة: أنا آسف لصدمة المسلمين بسبب الكاريكاتير والرسوم ليست استفزازا من فرنسا أو سلطات الدولة.. فيديو ماكرون خلال مؤتمر مع الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أول اعتذار واضح عن الرسوم المسيئة للرسول وما سببته من ألم للمسلمين، تقدم به الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال القمة التى جمعته بالرئيس عبد الفتاح السيسى فى قصر الإليزيه قبل قليل، وذلك ردا على سؤال "اليوم السابع" والزميل محمد الجالى.

ورد ماكرون على سؤال محمد الجالى محرر الرئاسة بـ"اليوم السابع" قائلا إن الدولة الفرنسية غير مسؤولة عن ذلك، لكنه يأسف عن الصدمة والألم اللذين تسبب فيهما الأمر.

واستهل الجالى سؤاله بالقول: "إذا كنا نتحدث عن حقوق الإنسان، أعتقد أن حقوق الإنسان فى مرتبة أعلى وهى المقدسات، لم نسمع من فرنسا اعتذارا عن الرسوم المسيئة للرسول الكريم"، ورد ماكرون على سؤال اليوم السابع بالقول: "المسألة ليست حقوق الإنسان، ولكن كيف يرى الدين بعض الأمور، أود أن تفهموا ما حدث. فى فرنسا هناك حرية صحافة، هناك صحفى يُصر أن يرسم أو يكتب ما يريد، ولا يوجد أى رئيس أو هيئة تقول له ماذا يكتب، وهذا هو الحال منذ الثورة والجمهورية الفرنسية، وهذا جزء من حقوق الإنسان".

ماكرون
ماكرون

 

وأضاف الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى: "الرسوم الكاريكاتورية ليست رسالة من فرنسا إلى المسلمين. هذا تعبير من مصور، وعلينا إدراك أن هذا القانون الذى اختاره الشعب الفرنسى، هذا قانون الشعب الفرنسى، هذه الرسوم والمقالات التى تصدمكم ليست صادرة عن السلطات الفرنسية أو عن الرئيس الفرنسى. لا تعتبروه استفزازا من السلطات، لكنها تصدر من صحفى أو مصور، وهناك من يرد عليها بهدوء. مجرد استفزاز من صحفى أو مصور".

وتابع الرئيس الفرنسى: "بعض الرسوم المسيئة صدمتكم، وأنا آسف من صدمة هذه الرسوم، لكن علينا الرد عليها بسلام، وعندما يُشرَّع العنف ضد من يرسم الرسوم فإننا فى هذه الحالة نختلف فى الرأى. لن نقبل السماح بالعنف بحق كلمة أو رسم، ومرفوض تماما إضفاء شرعية على العنف ضد من يرسم أو يكتب".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة