ماكرون يعتذر لأول مرة عن الرسوم المسيئة للرسول فى رده على "اليوم السابع"

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 02:32 م
ماكرون يعتذر لأول مرة عن الرسوم المسيئة للرسول فى رده على "اليوم السابع" الرئيس ماكرون خلال مؤتمر مع الرئيس السيسى
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على سؤال الزميل محمد الجالى محرر الرئاسة في اليوم السابع: "إذا كنا نتحدث عن حقوق الإنسان اعتقد أن حقوق الإنسان في مرتبة أعلى وهى المقدسات.. لم نسمع من فرنسا عن اعتذار عن الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم": "المسألة ليست حقوق الإنسان.. ولكن كيف يرى الدين بعض الأمور.. أود أن تفهموا ما حدث.. في فرنسا هناك حرية صحافة صحفى مصر أن يرسم أو يكتب ما يريد، ولا يوجد أي رئيس أو هيئة لا تقول له ماذا يكتب.. وهذا حول الحال منذ الثورة الفرنسية ومنذ الجمهورية الفرنسية، وهذا جزء من حقوق الإنسان".

وأضاف الرئيس ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى: "الرسوم الكاريكاتورية ليست رسالة من فرنسا إلى المسلمين.. وهذا تعبير من مصور.. وعلينا أن ندرك أن هذا القانون الذى اختاره الشعب الفرنسي.. هذا قانون الشعب الفرنسي.. هذه الرسوم والمقالات التي تصدمكم ليست صادرة عن السلطات الفرنسية أو عن الرئيس الفرنسى.. ولا تعتبروه استفزازا من السلطات.. ولكنها تصدر من صحفى أو مصور.. وهناك من يرد عليها بهدوء.. استفزاز من صحفى أو مصور.. وبعض الرسوم المسيئة صدمتكم وأنا آسف من صدمة هذه الرسوم.. ولكن علينا الرد عليها بسلام.. ولكن عندما يشرع العنف ضد من يرسم الرسوم فى هذه الحالة نختلف في الرأي.. لن نقبل السماح بالعنف بحق كلمة أو رسم.. مرفوض تماما إضفاء شرعية العنف ضد من يرسم أو يكتب .. وهذا إطار متميز وخاص في فرنسا".

 

ماكرون
ماكرون

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب جمال

لم يعتذر عن الاساءة

للاسف هو اعتذر عن اسلوب الصدمة ورد فعلنا على الاساءة .. مش بيعتذر عن الاساءة ... ارجو ان يستمر اليو السابع على المصداقية والشفافية اللى عودنا عليها 

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى جبران

إصرار وليس إعتذار

هذا القول من الرئيس الفرنسى هو بمثابة إصرار على الإساءة وليس بإعتذار فهو يعلى المبادىء الفرنسية على القيم والاخلاق وعلى دين الاسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة