أكرم القصاص - علا الشافعي

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بكلمة الرئيس فى فرنسا ويؤكد: تعبر عن جموع المصريين والمسلمين

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 04:42 م
مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بكلمة الرئيس فى فرنسا ويؤكد: تعبر عن جموع المصريين والمسلمين لقاء الرئيس السيسى والرئيس الفرنسى ماكرون
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مستهل زيارته لفرنسا، التى ألقاها فى المؤتمر الصحفى الذى جمعه مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
 
وأكد المرصد أن الأطروحات التي قدمها خلال المؤتمر تعكس رؤية مصر الحضارية ودورها المحوري في مواجهة التطرف والإسلاموفوبيا.
 
وأوضح المرصد أن الرئيس نوه خلال حديثه في المؤتمر ببرنامج مصر وموقفها الدائم من العديد من قضايا الحوار والتسامح والتعايش بين الأديان، حيث أكد على ضرورة العمل المشترك لتشجيع نشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك بين الأديان والحضارات والشعوب، ومحاربة ظواهر التطرف والإرهاب والعنصرية، وهي القيم التي تمثل أركان عمل الدولة المصرية وأسس مشروعها الحضاري والديني. 
 
وشدد المرصد على ما نبَّه عليه الرئيس من مغبة السقوط في فخ ربط الإرهاب بأي دين، مع التأكيد المستمر على احترام الرموز الدينية والمعتقدات المقدسة، وأهمية التمييز الكامل بين الإسلام بوصفه ديانة سماوية عظيمة وبين ممارسات بعض العناصر المتطرفة المنتسبة إلى الدين الإسلامي التي تسعى إلى استغلاله لتبرير جرائمها الإرهابية، فقال : "لا يمكن أن أتصور أن يتم تحميل المسلمين بأوزار وشرور ومفاسد فئة ضالة من المتطرفين، أرجو أن يصل هذا الكلام لكل من يهتم بالوعي والفهم ومن يهتم بحقوق الناس، نحن أيضًا لنا حقوق؛ ألَّا يُجرح شعورنا ولا تُؤذى قيمنا، فهذا حقنا".
 
وبيَّن المرصد أن حديث الرئيس شكَّل لبَّ الرؤية المصرية الوسطية، وعبَّر عن مرجعية مصر الدينية من حيث تبنيه مقاربة سمو القيم الدينية على القيم الإنسانية، مؤكدًا على أن القيم الإنسانية التي وضعها الإنسان يمكن أن ترشد، وأن القيم الدينية إلهية لا يجب انتهاكها بحجة الدفاع عن بعض القيم الإنسانية، كما أنها قيم تمس ملايين البشر الذين يجب مراعاة معتقداتهم واحترام مقدساتهم وطقوسهم التعبدية. 
 
وأشار المرصد إلى التوازن والعقلانية في حديث الرئيس من خلال رفض العنف والتطرف والعنصرية والإرهاب بكافة أشكاله ومهما كانت مصادره، حيث شدد على رفض استغلال ذلك لتقييد بعض الحريات الدينية للمسلمين. كما أكد سيادته في حديثه على حرية المعتقدات وحرية الاختيار والتعبير وضرورة احترام تلك الحريات وصيانتها، مع الاحترام التام للمعتقدات وعدم جرح مشاعر الملايين نتيجة معتقداتهم أو مذاهبهم الدينية. 
 
وانتهى المرصد إلى أن حديث الرئيس جاء معبرًا عن جموع الشعب المصري الرافض للإساءة للمقدسات الدينية تحت أي ذريعة، وأنه يمثل مبادئ وقيم الدولة المصرية وحرصها على مكافحة التطرف والإرهاب والعنصرية والإسلاموفوبيا.
 
كما عد المرصد حديث على درجة قصوى من الأهمية؛ نظرًا لأنه يأتي من قلب العاصمة الأوروبية التي تشهد حالة استثنائية من خطاب العنصرية والإسلاموفوبيا منذ أكثر من شهرين، وهي رسالة قوية تعبر عن دور مصر الحقيقي في الدفاع عن حقوق المسلمين في كل البقاع بعقلانية التصرف والبعد عن خطابات التهور التي تفاقم من أزمات المسلمين في الغرب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة