هل يساهم ارتداء الأقنعة فى منع انتقال كورونا؟.. دراسة تجيب

الأحد، 06 ديسمبر 2020 08:00 م
هل يساهم ارتداء الأقنعة فى منع انتقال كورونا؟.. دراسة تجيب الكمامة والوقاية من كورونا
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر باحثون من مختبر HH Wills Physics بجامعة بريستول البريطانية، نتائج مراجعتهم لفعالية أغطية الوجه والأقنعة في منع انتقال مرض فيروس كورونا، وقال الفريق البحثي إن الأقنعة يمكن أن تعمل كمرشح للهواء عن طريق ترشيح جسيمات فيروس كورونا وبمقارنة فعالية حجم الجسيمات التي يمكن للكمامة ترشيحها تتحدد فعاليتها في منع انتشار الفيروس، وفقا لموقع "نيوز ميديكال".

ح
 

وقال الباحثون، في دراستهم التي تحمل عنوان "ما مدى فعالية أغطية الوجه في الحد من انتقال كورونا؟"، مشددين على أن الأقنعة من أكثر الطرق فعالية لمنع انتشار عدوى كورونا المنقولة بالهواء، كما أن ارتداء أغطية الوجه بشكل صحيح له فعالية في الوقاية من عدوى كورونا.

وكتب الفريق البحثى: "توصي وكالات مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أفراد الجمهور بارتداء أغطية قماشية قابلة لإعادة الاستخدام، في حين أن الأقنعة الجراحية التي يمكن التخلص منها أكثر شيوعًا في دول شرق آسيا مثل الصين".

وأشاروا إلى أن الاستخدام الواسع للأقنعة الجراحية سيؤدي إلى كمية هائلة من النفايات البلاستيكية، لذلك كان أحد أهداف هذه الدراسة هو مقارنة فعالية أغطية النسيج والأقنعة الجراحية في منع العدوى. من أجل المقارنة بين الاثنين ، تم استخدام دراسات النمذجة الرياضية لتقييم الفعالية النسبية.

وأضافوا: "نحن نجادل بأن أغطية الوجه لا تقضي على مخاطر انتقال العدوى الثانوية، خاصة في الأماكن عالية الخطورة مثل المستشفيات أو بين الحشود الكبيرة، ولكن يجب أن تقلل بشكل كبير من المخاطر في معظم الأماكن."

image (1)

وقال الفريق إن الأقنعة يمكن أن تعمل كمرشح هواء شخصي عن طريق ترشيح الجسيمات بفعالية حجم الجسيمات التي يمكن ترشيحها يحدد فعاليتها.

وتحتوي القطرات والهباء الجوي الخشن (قطر أكبر من أو ما يعادل 1 ميكرومتر) على كمية كبيرة من الفيروس، ويتم تصفيتها بسهولة لأنها أقل قدرة على الحركة، فعالية الترشيح لهذه الجسيمات بقطر 5 ميكرومتر أو أكبر هي 100٪.

وأضافوا : "كل من الأقنعة الجراحية والقطنية تكون فعالة جزئيًا فقط في تصفية الهباء الجوي تحت ميكرومتر. ومع ذلك ، فإن كفاءتها تزداد بسرعة مع زيادة الحجم إلى ما بعد ميكرومتر".

وأوضح الباحثون أنه يمكن تحديد جزيئات الزفير التي تحتوي على الفيروس بناءً على موقع نشأتها على سبيل المثال ، تتراكم القطرات الأكبر حجمًا في الجهاز التنفسي وتظهر قطرات أصغر من الجزء السفلي في الجهاز التنفسي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة