تفاصيل رحيل الشيخ شحاتة محمد على بالشرقية الملقب بشيبه "الحصرى".. صور

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 04:17 م
تفاصيل رحيل الشيخ شحاتة محمد على بالشرقية الملقب بشيبه "الحصرى".. صور الشيخ شحاتة محمد على
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسيطر حالة من الحزن على أهالى قرية منزل الحيان التابعة لمركز ههيا بالشرقية، منذ وفاة الشيخ شحاته محمد على أبرز علماء القرآن الكريم، وعضو نقابة القراء، الملقب بشيبه "الحصرى"، عن عمر ناهز 66 عاما بعد وعكة صحية لأيام، وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى لسرادق عزاء لنعى الفقيد من علماء الأزهر. 

ويعد الشيخ شحاتة محمد علي، مدير عام التعليم النوعى وشئون القرآن الكريم بمنطقة الشرقية الأزهرية، هو من أبرز علماء القرآن الكريم، فهو أجاز القراءات العشرة الصغرى الكبرى فى سن صغيرة، وأفنى حياته كلها فى تعليم القرآن له تلاميذ من كافة دول العالم، فضلا عن حلقاته الدينية بالقنوات الفضائية.

كما شارك فى التحكيم في: "مسابقات الروضات القرآنية - ومسابقة أحسن الأصوات –المؤذن والمبتهل –المواهب القرآنية -ومسابقة الهيئات القرآنية الدولية" وقام بالتحكيم فى كبرى المسابقات الرسمية بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والشباب والرياضة وكثير من الجهات الأخرى، ولديه دارًا ومركزًا للدراسات القرآنية لتحفيظ القرآن الكريم والتجويد والقراءات بترخيص من الأزهر الشريف برقم سجل /305 لعام1980م وختم عليه القرآن الكريم الآلاف من الطلبة والطالبات، ولديه عدد من المؤلفات والإصدارات منها سجل ختمة مرتلة برواية حفص عن عاصم ألف فى علم التجويد كتاب (هدى الرحمن) ومختصر كتاب (هدى الرحمن) ورسائل مختصرة فى القراءات العشر الصغرى.

ويقول محمد شحاتة نجل العالم الفقيد، إنهم من عائلة من حفظة القرآن الكريم، فجده كان محفظا، علم والده حفظ القرآن لكنه توفى وهو مازال فى سن صغيره، فتولى تربيته عمه الأكبر الشيخ توفيق والذى أسسه فى علوم القرآن إلى أن أتمه فى سن صغيرا، مضيفا أنه وهب حياته لتعليم وترتيل القرآن لم يسعى لتحقيق مكاسب مادية من هذا العلم، وأن لديه 6 شقيقات بنات وولد غيرهم كلهم من حفظة القرآن الكريم ويعلمون الطلاب والطالبات القراءة والكتابة للآميين وكذلك القرآن. 

وعن آخر أيام الفقيد، يقول أحمد توفيق حفيد الشيخ لابنته، أكثر مرافقيه، إنه يوم السبت قبل الماضى أثناء تسجيل إحدى حلقات برنامجه بأحد القنوات الفضائية، كان يتلو سورة الفتح، شعر بتعب بالصوت وارهاق بالجسم، فاعتذر عن تسجيل وعدنا للمنزل فى قريتنا، وطلب أن يظل فى غرفته لوحدة فى خلوه يقرأ القرآن ويصلى لا يتحدث لأحد إلا قليلا، زاره الطبيب فى المنزل وكتب له علاج، قبل وفاته بثلاثة أيام، لكنه جمعنا وأوصنا بجدتنا على تعليم القرآن، وظل فى خلوته بالرغم من مرضه حتى توفى فجر الجمعة، لافتا إلى أنه لم يجرى مسحة فيروس كورونا ولم يتأكد إصابته بالفيروس، هو كان أعراض مرضية عادية وأن الأسره بخير لا يوجد بيننا أى إصابات بالفيروس.

 
الشيخ خلال مراجعته دروس القرأن مع الطلاب
الشيخ خلال مراجعته دروس القرأن مع الطلاب

 

الشيخ شحاته محمد على
الشيخ شحاته محمد على

 

 
الشيخ مع أحد تلاميذة
الشيخ مع أحد تلاميذه

 

الشيخ وحفيدة
الشيخ وحفيده

 

الشيخ يترأس لجنة تحكيم مسابقة جائزة دبى الكبرى للقرآن
الشيخ يترأس لجنة تحكيم مسابقة جائزة دبى الكبرى للقرآن

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة