عامان على رحيل كروان الصعيد الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى.. حفظ القرآن الكريم على يد والدته.. ترك وظيفته بمجمع التحرير للتفرغ لتلاوة القرآن الكريم.. توفى بعد سهرة قرآنية.. وابنه: "صلى الفجر ومات".. صور

الخميس، 19 نوفمبر 2020 05:30 م
عامان على رحيل كروان الصعيد الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى.. حفظ القرآن الكريم على يد والدته.. ترك وظيفته بمجمع التحرير للتفرغ لتلاوة القرآن الكريم.. توفى بعد سهرة قرآنية.. وابنه: "صلى الفجر ومات".. صور الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى فجر مثل هذا اليوم 19 نوفمبر عام 2018، وبعد عودته بساعات قليلة من إحياء إحدى السهرات القرآنية ذهب الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى، للوضوء لأداء صلاة الفجر والنوم استعدادا الاستيقاظ مبكرا للذهاب إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية، غير أن القدر لم يمهله الذهاب للمستشفى فعقب أدائه صلاة الفجر فارقت روحه الحياة بعد رحلة حافلة مع القرآن الكريم عن عمر يناهز 64 عاما.
 
 
 
ولد الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى عام 1954 فى قرية كلح الجبل بمحافظة أسوان، وبدأ حفظ القرآن فى سن الرابعة على يد والدته التى كانت تحفظ أهل البلدة القرآن الكريم ثم استكمل الحفظ على يد الشيخ محمد أبو العلا والشيخ كمال.
 
 
حصل الشيخ أبو الوفا الصعيدى على دبلوم المدارس التجارية عام 1972 قبل أن يحصل على معهد القراءات، صدر أول شريط كاسيت له فى عام 1983 لسورتى النمل ومريم، وحقق نجاحا وانتشارا كبيرا وكانت تسجيلاته الأكثر مبيعا فى الصعيد، ما دفعه لترك وظيفته الشئون الاجتماعية بمجمع التحرير والتفرغ لتلاوة القرآن الكريم.
 
الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى فى حفل زفاف نجله أحمد
الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى فى حفل زفاف نجله أحمد
 
وفى عام 1992 انضم أبو الوفا الصعيدى، إلى الإذاعة وقرأ للمرة الأولى عبر الأثير عام 1995 من مسجد السيدة زينب، ويروي الشيخ أول قراءة أمام الجمهور في أحد اللقاءات الصحفية قائلا: "كان ذلك عام 1976م في قريتي ولم أشعر برهبة ولا خوف، لكن الرهبة أخذتني عند أول إذاعة على الهواء عام 1995م من مسجد السيدة زينب".
 
 
سافر الشيخ أبو الوفا الصعيدى خارج مصر للمرة الأولى لدولة هولندا وتبعتها زيارات لعشرات الدول، وتأثر فى بداياته بالشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ كامل يوسف البهتيمى.
 
للشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى، 5 أبناء، ثلاثة ذكور وابنتين، وقد ورث منه حلاوة الصوت وإجادة تلاوة القرآن الكريم ابنه الدكتور صيدلى أحمد، الذى أكد أن والده كان دايما ما يوصيه وإخوته بضرورة الحفاظ على ورد القرآن الكريم والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائلاً:"كان يقول لنا القرآن رسالة والذى معه القرآن لا يضام".
الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي وابنه أحمد فى إحدى السهرات القرآنية
الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي وابنه أحمد فى إحدى السهرات القرآنية
ويضيف أحمد أبو الوفا الصعيدى فى تصريحات لـ "اليوم السابع":"كانت لوالدى كرامات عدة فمن كراماته أنه روى لنا أنه حينما كان يجلس فى حجرة الغلال بمنزله فى أسوان وهى حجرة مغلقة دون نوافذ تسمى "الحاصل"، يلهمه الله ويرى من بالباب وهو فى هذه الحجرة دون أن يخرج، كما أنه كان كثيرا لرؤية النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام".
 
وتابع ابن الشيخ أحمد أبو الوفا الصعيدى:"وفى إحدى المرات أثناء تلاوته القرآن الكريم فى إحدى الليالى بالأقصر فبمجرد ما بدأ التلاوة وأتت "يمامة" على كتفه والمعروف أنها لا تطير ليلا، وحاولوا إبعادها دون جدوى حتى فرغ من التلاوة طارت.
 
وتوفى الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى فى مثل هذا اليوم 19 نوفمبر عام 2018 عن عمر ناهز 64 عاما،  ويروى ابنه أحمد قائلاً:"كنا فى أسوان وعقب عودته من إحياء سهرة قرآنية توضأ لصلاة الفجر ثم هم لينام استعدادا لأداء بعض الفحوصات الطبية صباحا إلا أنه فارق الحياة"، لافتا إلى أنه لم يكن يمر سوى أسبوع على عودته من أداء العمرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة