مقالات صحف الخليج.. حنا صالح يتحدث عن انهيارات ضربت لبنان على شتى الصعد المالية والاقتصادية.. يوسف الشريف يسلط الضوء على دروس ما بعد فيروس كورونا.. وحسن مدن يتساءل: هل تُكمل هاريس ولاية بايدن؟

الخميس، 03 ديسمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. حنا صالح يتحدث عن انهيارات ضربت لبنان على شتى الصعد المالية والاقتصادية.. يوسف الشريف يسلط الضوء على دروس ما بعد فيروس كورونا.. وحسن مدن يتساءل: هل تُكمل هاريس ولاية بايدن؟ مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، عدم دخول الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن البيت الأبيض بعد، حين لُوي كاحله، وأصيب بكسور في عظام ساقه اليمنى أثناء لعبه مع كلبه، ما استدعى تقديم مساعدة طبية له.

 

حنا صالح
حنا صالح

حنا صالح: لبنان أمام تحدي التمديد للبرلمان!

 

 

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن من الصعوبة بمكان تقديم صورة وافية عن حجم الانهيارات التي تضرب لبنان على شتى الصعد المالية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وتداعياتها على معيشة مواطنيه، بل على قدرتهم على الاستمرار. بات اللبناني الأكثر كآبة بين شعوب الأرض، وأصبحت معدلات الفقر، الناجمة عن منهبة مدبرة، تفوق نصف تعداد السكان وتتسع بوتيرة لم يعرفها البلد منذ إعلان لبنان الكبير قبل 100 سنة، ويتوقع باحثون مستقلون أن المجاعة قد تلامس تلك التي ضربت جبل لبنان خلال الحرب العالمية الأولى وقضت على نصف سكانه!

اليوم مع اختطاف الدولة بالفساد والسلاح، وتصدع المنظومة السياسية التي تحكمت بالبلد منذ 3 عقود، وبروز عجزها الكامل عن أي مبادرة أو خطوة قد تبطئ الانهيار أو تفرمل تحلل السلطة، تبرز إلى العيان وجوه من الأزمة الخانقة، وهي المتمثلة في الاستنزاف الخطير لرأس المال البشري، مع اتساع هجرة الأدمغة، ولا سيما الشباب المقفلة بوجوههم الأبواب، وتتعمق الأزمة أكثر مع بدء هجرة اليد العاملة الماهرة!

 

يوسف الشريف
يوسف الشريف

يوسف الشريف: دروس ما بعد "كورونا"

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، تغير العديد من المفاهيم خلال أزمة "كورونا"، وبدلت هذه الأزمة العديد من الأولويات في حياتنا، ولن نتناول في مقالنا هذا جميع هذه التغيرات، ولكن سنركز على جانب واحد من هذه التغييرات، ألا وهو ما طرأ على حفلات الزواج، فقد تزوج الآلاف من البشر خلال الجائحة بحفلات بسيطة أو احتفاليات عائلية رمزية، كان لها الأثر الإيجابي لتشجيع الشباب على الزواج، وخففت من المصاريف الباهظة التي تُدفع في مثل هذه المناسبات والتي تثقل كاهل المقبلين على الزواج وتضعهم في أزمات مالية وقروض ومديونيات تعكر صفو حياتهم في المستقبل.

"عرسان كورونا" احتفلوا بهذه المناسبة بحفلات بسيطة أو حتى احتفالية رمزية، والبعض تجاوب مع الحالة التي شكلتها الجائحة من استخدام أنظمة الاتصالات المرئية، واحتفل بهذه المناسبة عن بُعد، والمدعوون كانوا من حول العالم يشاركون العرسان لحظاتهم الخاصة، بينما اكتفى البعض بوضع منشور تم تسميته "إشهار زواج" عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليعلن دخوله القفص الذهبي، وهذه الخطوة الإيجابية سهلت على الكثيرين من الإقدام على الزواج، وشجعت الشباب، خاصة وأنها ستوفر عليهم المبالغ الباهظة التي كانوا سيدفعونها لحفلات كبيرة ومكلفة ستسبب لهم المشكلات طوال حياتهم، خصوصاً لأولئك الذين يقترضون من البنوك ليتفاخروا بحفلة زواجهم، وبعد شهر العسل مباشرة يصحون على مصيبة وكارثة وضعوا أنفسهم بها دون أن يدركوا خطورتها على مستقبلهم.

 

حسن مدن
حسن مدن

حسن مدن: هل تُكمل هاريس ولاية بايدن؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، لم يدخل الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن البيت الأبيض بعد، حين لُوي كاحله، وأصيب بكسور في عظام ساقه اليمنى أثناء لعبه مع كلبه، ما استدعى تقديم مساعدة طبية له.

كان يمكن لهذا الحادث ألاّ يثير فضولاً كبيراً في وسائل الإعلام لو أن بايدن كان في عمر أقل، لكنه يوصف بأنه أكبر المرشحين للرئاسة في الولايات المتحدة عمراً، وفي حال دخل البيت الأبيض، كما هو مرجح، فسيكون أكبر الرؤساء الأمريكان عمراً، وهذا ما جعل من مستقبل صحته الجسدية والذهنية موضع سجال سياسي وإعلامي، وكانت إحدى النقاط التي وظّفها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في حملته ضده، وهو توظيف أعطى ثماراً بالتأكيد، بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات.

يمكن لبايدن أن يكمل ولايته، ولكن ما هي حدود قدرته على إدارة كافة التفاصيل المتصلة بدوره كرئيس للقوة الدولية الأكبر في العالم بكافة أعبائها، وهذا يطرح السؤال البديهي عما إذا كان سيقع على عاتق نائبته كمالا هاريس الدور الأكبر في الإدارة وإن يكن من وراء الكواليس.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة