وتشير " نوفوستي" إلى أن مبادرة الاعتمادات التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية تنص على الالتزام بتوجيه 290 مليون دولار لمواجهة نفوذ روسيا ومحاولات زرع عدم الثقة في المؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، حيث يدور الحديث على وجه الخصوص عن تخصيص أموال لتشغيل المحطتين الإذاعيتين "صوت أمريكا" و"ليبرتي/أوروبا الحرة"، الممولتين من قبل ميزانية الدولة الأمريكية.


وجرى في ذات الوقت تخصيص 300 مليون دولار لمواجهة نفوذ الصين عبر برامج تعزيز قدرة إنفاذ القانون وقوات الأمن في أوروبا وأورآسيا وآسيا الوسطى وتعزيز التعاون في مجال الأمن. 

كما سيجري تخصيص أموال من ميزانية الولايات المتحدة لدعم برامج تطوير الديمقراطية في الاتحاد الروسي ودول أخرى في أوروبا وأورآسيا وآسيا الوسطى، بما في ذلك تعزيز الحرية على الإنترنت .. وسيتم كذلك تخصيص 20 مليون دولار لتعزيز الديمقراطية والمجتمع المدني في أوروبا الوسطى، بما في ذلك ضمان الشفافية ودعم وسائل الإعلام المستقلة وسيادة القانون وحقوق الأقليات وبرامج مكافحة معاداة السامية.


وتم تمديد الحظر المفروض على تمويل أي نشاط من شأنه الاعتراف بسيادة الاتحاد الروسي على شبه جزيرة القرم، كما قرر الكونجرس الأمريكي الحد من إمكانية حصول وزارة التجارة ووزارة العدل ووكالة ناسا على أنواع مختلفة من أنظمة المعلومات من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران بسبب مخاطر التجسس الإلكتروني والتهديدات السيبرانية.