تركيا أرض الخوف.. النظام التركى يسجل أرقام غير مسبوقة فى انتهاكات حقوق الإنسان خلال 2020.. ارتفاع معدلات الاعتداءات بنسبة 20% .. تسجيل 1298 حالة تعذيب و اعتقال 728 شخص فى يوم.. و21% زيادة العنف ضد المرأة

الأحد، 27 ديسمبر 2020 12:00 ص
تركيا أرض الخوف.. النظام التركى يسجل أرقام غير مسبوقة فى انتهاكات حقوق الإنسان خلال 2020.. ارتفاع معدلات الاعتداءات بنسبة 20% .. تسجيل 1298 حالة تعذيب و اعتقال 728 شخص فى يوم.. و21% زيادة العنف ضد المرأة
كتب:محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستحق تركيا خلال عام 2020 ان توصف بارض الخوف بسبب انتهاكات حقوق الانسان التي أحدثها النظام التركي ضد المواطنين على مدار العام، حيث تشير مجموعة من الاحصائيات إلى أن السلطات التركية سجلت أرقام غير مسبوقة في انتهاك حقوق الإنسان خلال العام الجارى

من ناحية تصدرت تركيا خلال عام 2020 قائمة الدول التي يتعرض أبناؤها لانتهاكات قمعية على يد سلطات «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، لترتفع معدلات انتهاكات حقوق الإنسان في عام واحد بنسبة 20% قبل أيام من حلول العام الجديد.

يتعرض المعتقلون في السجون التركية لشتى أنواع انتهاكات حقوق الإنسان من تعذيب، وسوء معاملة وتعمد إهمال الإجراءات الصحية، وغيرها من المخالفات القانونية المجردة من الإنسانية.

وارتفع عدد ضحايا المعتقلات التركية نتيجة للإهمال الصحي إلى 88 خلال عام 2020، كان من بينهم 20 مصابًا بفيروس كورونا، إضافة إلى 4 حالات توفوا بسبب أمراض أخرى في سجن "أغري باتنوس".

وسجلت السجون التركية 1289 حالة تعذيب وسوء معاملة بحق المعتقلين خلال 2020، وتعرض 728 شخصًا تم اعتقالهم في يوم واحد (18 فبراير)، لانتهاكات قاسية وتعذيب مبرح من قبل شرطة أنقرة قبل الإفراج عنهم، كما سجلت تركيا 483 حالة انتهاك بحق المعتقلين، في إطار سوء المعاملة من قبل ضباط الشرطة، 78 حالة منها تندرج تحت بند حوادث التعذيب.

ورصدت المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية 1040 حالة انتهاك ضد حرية التعبير سواء اعتقالات أو إيقاف عن العمل أو تهديدات أو غرامات مالية. 502 حالة منها ضمن انتهاكات حقوق حرية الفكر والتعبير

وتضمنت الانتهاكات اعتقال أحد الصحفيين، واحتجاز 3 آخرين، والتحقيق مع 12 صحفيًا، والهجوم على آخر، وقد تم اعتقال 8 صحفيين والحكم بالسجن والغرامة على 15 آخرين، بجانب وقف 4 صحفيين عن العمل وفتح تحقيقات قضائية مع 5 والاعتداء على صحفي، خلال عام 2020.

في السياق نفسه تعاني النساء في تركيا من اضطهاد وعنف تحت حكم أردوغان، بداية من معاناة العنف المنزلي الأزواج، مرورًا بالتحرش والاغتصاب، وصولًا إلى حملات الاعتقالات الواسعة التي ضمت أعدادًا كبيرة من المتظاهرات، فضلًا عن استهداف الناشطات والمنظمات نسوية.

شهد معدل ضحايا العنف ضد المرأة في تركيا ارتفاعًا غير مسبوق خلال 2020، بنسبة 33 % عن العام السابق عليه، حسبما كشف تقرير لموقع "تركيا الآن" ذكر أن نحو 560 امرأة تقدمت بشكاوى إلى الحكومة، وتعرضت 21 % منهن للانتهاك من قبل الموظفين العموميين الذين تقدمن إليهم بشكاوى العنف.

 

482 امرأة قتلت على يد رجال.

 

97 امرأة تعرضت للتحرش.

 

53 امرأة تعرضت للاغتصاب.

 

607 نساء، على الأقل، أجبرن على العمل بالبغاء.

 

ما لا يقل عن 493 امرأة تعرض للعنف من قبل رجال خلال العام.

 

715 امرأة تعرضت للعنف والقهر، وسط تراخي حكومة العدالة والتنمية عن اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العنف ضد المرأة.

 

26 % من الضحايا كن ممن تقدمن بطلبات الحماية تعرضن للعنف من قبل أزواجهن.

 

86 % من النساء المتوفيات قتلن بالرصاص في منزلهن.

 

18 عضوة بجمعيات حقوق المرأة تقدمن باستقالات جماعية بسبب انتهاكات من قبل زملائهم بحزب العدالة العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، سواء انتهاكات جسدية أو انتهاكات حقوقية.

 

وتعرضت نساء تركيا إلى اضطهادات عديدة في مجال العمل، خلال العام بسبب هيمنة الذكور على ساحة القضاء، فحيث يوجد في تركيا 20 ألفًا و629 من القضاة والمدعين العامين، تشكل النساء نسبة 35.9% فقط منهم، بينما يشكل الرجال نسبة 64.1%.

 

قائمة بأعداد الضحايا..

 

             27   امرأة خلال شهر يناير

 

            22  امرأة خلال شهر فبراير

 

             29  امرأة خلال شهر مارس

 

           20  امرأة خلال شهر أبريل

 

           21  امرأة خلال شهر مايو

 

              36  امرأة خلال شهر يوليو

 

             27  امرأة خلال شهر أغسطس

 

           53  امرأة خلال شهر سبتمبر

 

             21  امرأة خلال شهر أكتوبر

 

              29  امرأة خلال شهر نوفمبر

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة