كواليس غرفة الملابس.. حمادة طلبة يُنقذ الفراعنة قبل الأمم الإفريقية

الأحد، 27 ديسمبر 2020 12:10 م
كواليس غرفة الملابس.. حمادة طلبة يُنقذ الفراعنة قبل الأمم الإفريقية حمادة طلبة
كتب عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائمًا ما تشهد غرف خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

يحمل يوم 25 من شهر مارس عام 2016، ذكرى لا يمكن أن تنساها الجماهير المصرية، وهى ذكرى الإنقاذ الشهير لحمادة طلبة، ظهير المنتخب الوطنى السابق، فى مباراة نيجيريا، بعدما راوغ فيكتور موسيس، لاعب النسور، الحارس أحمد الشناوى، وكان على أعتاب تسجيل الهدف الثانى لمنتخب بلاده، فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا التى أقيمت فى الجابون، مطلع 2017 ووصل الفراعنة للمباراة النهائية وخسروا اللقب لصالح الكاميرون بهدفين مقابل هدف، حينها ساهم طلبة بقوة فى صعود مصر للمونديال الأفريقى، بفضل إنقاذه الشهير، حيث أن عدم التأهل كان سيدفع الفراعنة لمراكز متأخرة، ومن ثم التأثير السلبى على النواحى المعنوية للاعبين فى مشوار تصفيات كأس العالم بروسيا، بعدما كان متأخرًا حينها بهدف دون رد أمام نيجيريا، قبل أن يُسجل محمد صلاح التعادل للفراعنة مع ثوانى اللقاء الأخيرة، الذى أقيم فى إطار منافسات الجولة الثالثة من المجموعة السابعة، بالتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا.

إنقاذ حمادة طلبة كان له رد فعل واسع من كل أطراف المنظومة الرياضية المصرية، بل إن هناك وسائل إعلام أجنبية تحدثت عن "الإنقاذ" الذى سيظل محفورًا فى أذهان الجماهير المصرية، ونجحت مصر فى تصدر المجموعة السابعة على حساب نيجيريا وتنزانيا، بعد اعتذار تشاد عن استكمال التصفيات، بسبب الظروف المادية التى يمر بها اتحاد كرة القدم التشادى، وعن هذه المباراة يقول حمادة طلبة: " "فى مباراة نيجيريا قلت لتريزيجيه تقدم وهاجم وسأبقى أنا فى الدفاع"، متابعًا: "دقائق قليلة مرت ووجدت فيكتور موزيس يرسل عرضية من ناحيتى فذهبت لتريزيجيه وقلت له انسى ما قلته وعد للدفاع معى سريعًا".

وعن إنقاذه التاريخى خلال اللقاء، قال طلبة "كوبر طلب عدم لعبنا على التسلل أمام نيجيريا قبل المباراة"، مضيفًا: "وفى الكرة التى أنقذتها من الخط وقف أحمد حجازى ورامى ربيعة لضبط التسلل، لكننى كنت متحمسا وأركز لإثبات أننى أطبق تعليمات المدرب، لذلك ركضت سريعًا نحو المرمى فاستطعت اللحاق بالكرة فى آخر لحظة كنت أخوض المباراة مصابا من الأساس، لذلك ستلاحظون فى لقطة علاجى بعد تلك الكرة، كنت أربط لاصقا على ظهرى للعلاج، وعلى الطائرة أثناء العودة بعد المباراة، ذهبوا لكوبر للتحدث معه عن اللقاء فقال لهم لا تهنئونى أنا لكن اذهبوا لطلبة فهو السبب فى التعادل".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة