الصحف العالمية: العثور على بقايا بشرية محتملة فى موقع حادث تينيسى والانفجار متعمد.. وفرض قيود أكثر صرامة على الملايين فى بريطانيا بسبب متغير كورونا.. وجونسون يعترف: الشيطان يكمن فى تفاصيل اتفاق بريكست

السبت، 26 ديسمبر 2020 03:25 م
الصحف العالمية: العثور على بقايا بشرية محتملة فى موقع حادث تينيسى والانفجار متعمد.. وفرض قيود أكثر صرامة على الملايين فى بريطانيا بسبب متغير كورونا.. وجونسون يعترف: الشيطان يكمن فى تفاصيل اتفاق بريكست انفجار تينيسى وبوريس جونسون وإصابات كورونا
كتبت ريم عبد الحميد - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من التقارير والقضايا، منها انفجار مدينة ناشفيل الأمريكية وفرض قيود جديدة فى بريطانيا بسبب كورونا.

الصحف الأمريكية:

نيوزويك: مخاوف الأحكام العرفية وضعت القادة العسكريين الأمريكيين فى حالة تأهب قصوى

قالت مجلة نيوزويك، إن مسئولى البنتاجون والقادة العسكريين فى واشنطن أصبحوا فى حالة تأهب قصوى وقلق بشأن ما يمكن أن يفعله الرئيس دونالد ترامب فى الأيام الباقية له فى البيت الأبيض.

 وبحسب المجلة، فقد ناقش ضباط ما يمكن أن يفعلوه إذا ما أعلن ترامب القوانين العرفية، وقام القادة العسكريون المسئولون عن منطقة واشنطن بالمشاركة فى تخطيط طوارئ سرى فى حال دعوة القوات المسلحة للحفاظ على أو استعادة النظام المدنى خلال فترة انتقال السلطة وتنصيب الرئيس.

 

 ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط الذى رفض الكشف عن هويته قوله إن التخطيط تم بعيدا عن البيت الأبيض والموالين لترامب فى البنتاجون خوفا من أن يتم إنهائه.

 

  كما نقلت نيوزويك عن ضابط متقاعد يعمل حاليا مقاول دفاع، وقام بتقديم المشورة لكبار القادة أثناء خدمته إنه ارتبط بالجيش على مدار أكثر من 40 عاما ولم يشاهد من قبل مثل المناقشات التى تجرى الآن أو الحاجة إليها.

 

 واتفق خمسة ضباط أخرين فى مناصب مشابهة على أنه لا يوجد أى احتمال بأن تشارك قيادة عسكرية فى أى خطة لقلب أى وضع يتعلق بالانتخابات، وأعربوا عن قلقهم من أن الجيش يمكن أن يُقحم فى أزمة من صنع ترامب، لاسيما لو حاول الرئيس حشد الميليشيات الخاصة وأنصار ترامب المسلحين فى محاولة لتعطيل الفترة لانتقالية ونشر العنف فى العاصمة.

 

 وقال قاض متقاعد لنيوزويك إنه فى الوقت الحالى وبسبب فيروس كورونا، يتمتع الرئيس بالفعل بصلاحيات طوارئ غير مسبقة والتى قد تقنعه، خاصة لو استمع إلى بعض مؤيديه بأنه يتمتع بسلطات غير محدودة أو فوق القانون.

 

سى إن إن: العثور على بقايا بشرية محتملة فى موقع حادث تينيسى والانفجار متعمد

 نقلت شبكة سى إن إن الأمريكية عن شرطة مدينة ناشفيل بولاية تينيسى قولها إن المحققين عثروا على نسيج فى موقع الانفجار الذى حدث أمس الجمعة، وسيتم فحص هذا النسيج لتحديدا إذا كان لبقايا بشرية. ولم يستطع رئيس شرطة ناشفيل جون درايك تحديد مدى قرب النسيج من الموقع الذى انفجرت فيه عربة سكن متنقلة وأسفر حتى الآن عن إصابة ثلاثة أشخاص وتضرر عدد من المبانى.

ورصدت سى إن إن الوضع قبل لحظات من وقوع الانفجار، وقالت إنه فى البداية كانت هناك طلقات نارية أيقظت السكان، وعندما نظروا من نوافذهم رأوا عربة سكن متنقلة بيضاء قديمة  تقف فى الشارع، وبعدها انطلق تحذير من وجود قنبلة ستنفجر فى غضون 15 دقيقة.

 

وعندما انفجرت العربة حطمت النوافذ وتناثر بعض الحطام المشتعل فى الهواء مما أضر بعدد من المبانى. وقال عمدة مدينة ناشفيل جون كوبر أمس الجمعة أن الانفجار سببه قنبلة متعمدة، وإن كان الانفجار لا يزال لغزا.

 

وقال جون دريك قائد شرطة مترو ‏ناشفيل خلال مؤتمر صحفى أن العربة الترفيهية كانت تعرض رسالة مسجلة، تشير إلى أن قنبلة ‏ستنفجر فا غضون 15 دقيقة، مشيرًا إلى أن الضباط لم يروا أدلة فورية على إطلاق أعيرة نارية، لكنهم طلبوا وحدة الأجهزة الخطرة فى ‏الإدارة وبدأوا فى إجلاء سكان الحى.

 

 وأوضحت الشبكة أن التحذير غير المعتاد أنفذ أرواحا على الأرجح، لكن الإصابات الخطيرة تم تجنبها أيضا بفضل تعامل الشرطة الجدى مع التحذير وقيامهم بإخلاء المنطقة على الفور.


الحرس القديم كلمة السر فى تشكيل إدارة بايدن القادمة

سلطت شبكة سى أن إن الأمريكية الضوء على ملامح الإدارة الأمريكية الجديدة، والتى لا تزال قيد التشكيل، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن يعتمد على الحرس القديم فى آخر إدارة أمريكية تولاها الديمقراطيين، فى عهد باراك أوباما، ليواجه تحديات وأزمات متشابكة بعد تنصيبه بحلول 20 يناير المقبل.

 

 

وقالت شبكة سى أن إن، مع مرور أقل من شهر على التنصيب، يسير بايدن على حبل مشدود سياسى - يتأثر ‏بالمطالب المتنافسة من داخل حزب ديمقراطى متنوع بشكل متزايد - وهو يتوجه إلى ما يمكن أن يكون ‏الانتقال الرئاسى الأكثر أهمية وتدقيقًا فى التاريخ الأمريكى الحديث.‏

 

لا يزال بناء مجلس وزراء بايدن وكبار موظفى البيت الأبيض عملًا قيد التنفيذ، لكن الإدارة الجديدة سوف ‏ترتكز على حلفاء الرئيس المنتخب منذ فترة طويلة، وقدامى المحاربين فى البيت الأبيض الديمقراطى الأخير، ‏وشخصيات مثل مستشار الأمن القومى القادم جيك. سوليفان، الذى كان من المتوقع أن يلعب أدوارًا ‏رئيسية إذا كانت هيلارى كلينتون قد هزمت الرئيس دونالد ترامب قبل أربع سنوات.‏

 

ويمثل الفريق الذى يجرى إعداده فكرة الوفاء بوعد - يعود تاريخه إلى الأيام الأولى من الانتخابات التمهيدية - بأن بايدن سيعطى الأولوية ‏للخبرة فى التيار المعتدل للحزب الديمقراطي. لكنه تعرض أيضًا لانتقادات لأنه أغلق عينيه على التحديات ‏التى سيواجهها فى جلب الجمهوريين إلى طاولة المفاوضات وليس توسيع دائرته المقربة.‏

 

ودافع بايدن عن تفضيله للوجوه المألوفة فى مقابلة مشتركة مع كتاب الأعمدة فى الصحف هذا الأسبوع، ‏وقال: "أحد أسباب احتياجك إلى الأيدى القديمة هو أن الأيدى القديمة تعرف مكان دفن الجثث القديمة".‏

 

الصحف البريطانية:

جونسون: "الشيطان يكمن فى التفاصيل" لكن اتفاق بريكست سيصمد

حث رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أعضاء حزبه المحافظين المتشككين فى أوروبا على وضع المصلحة العامة قبل مصلحتهم فى محاولة لدرء أى تمرد محتمل بشأن اتفاقه التجارى لما بعد بريكست مع القارة.

 

 

 

 وبحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، فإن جونسون قال للمحافظين أن الاتفاق الذى تم الإعلان عنه عشية عيد الميلاد يوفى بكل الالتزامات التى تم قطعها من أجل استعادة السيطرة على الأموال والقوانين والحدود والأسماك.

 

ووجه جونسون رسالة مباشرة إلى المتمردين المحتملين وقال إنه قبل بأن يكمن الشيطان فى التفاصيل لكنه متأكد أن الاتفاق سيصمد أمام أغلب التدقيق الأكثر قسوة من النسور القانونيين، وطالبهم بأن يتذكروا ما أراد الرأى العام أن يفعلوه.

 

 ومن المقرر أن تعيد المجموعة البحثية الأوروبية للمحافظين المؤيدين للبريكست انعقاد مجموعة خبرائها من المحامين عند نشر نص الاتفاق، عندما يقوم كبار أعضاء البرلمان بفحص الاتفاق سطرا سطرا قبل اتخاذ قرار بشأن التصويت عليها عند انعقاد البرلمان فى 30 ديسمبر.

 

وقد أعرب العديد منهم بالفعل عن استيائهم من ضيق الوقت الذى سيضطرون فيه إلى مراجعة الوثيقة المكونة من 1246 صفحة، مما يشير إلى أنهم مطالبون فعليا بالتصويت على أساس الثقة.

 

 وكان جونسون قد تلقى دعما قويا أمس، الجمعة، عندما توقعت مجموعة رائدة من خبراء الاقتصاد أن الاقتصاد البريطانى سيرتفع قبل أقرب منافسه له، وهى فرنسا، وذلك على مدار السنوات الـ 15 المقبلة.

 

 وقال مركز الاقتصاد وأبحاث الأعمال أنه بحلول عام 2035 ستتسع الفجوة الحالية البالغة 9% بين الاقتصادين البريطانى والفرنسى، لتصل إلى 23%، مما يتحدى العديد من أنصار البقاء فى الاتحاد الأوروبى.

 

إندبندنت: فرض قيود أكثر صرامة على الملايين فى بريطانيا بسبب متغير كورونا

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية أن ملايين أخرى من البريطانيين دخلوا فى مستوى أعلى من قيود كورونا فى إنجلترا واسكتلندا، مع تقديم ويلز وإيرلندا الشمالية لإجراءات أكثر صرامة أيضا بدءا من اليوم، السبت.

 

 ولفتت الصحيفة، إلى أن حوالى 43% من سكان إنجلترا يخضعون للطبقة الرابعة من قيود كورونا، وهى الأكثر صرامة.

 

 وكانت عضو المجموعة الاستشارية العلمية الإستراتيجية SAGA المستقلة قد قالت إنهم يشعرون بقلق شديد مع تكرار دعوتها إلى فرض أعلى مستوى من القيود ليشل كل أنحاء إنجلترا.

 

 وفى غضون ذلك، تم وضع اسكتلندا بالكامل تحت أعلى مستوى من قيود كورونا، مما أجبر كل أعمال التجزئة غير الضرورية وأعمال الضيافة.

 

 وتم إعادة فرض قيود جديدة صارمة فى ويلز بعد تخفيفها فى عيد الميلاد، وبدأ إغلاق وطنى شامل فى إيرلندا الشمالية لمدة ستة أسابيع.

 

وجاءت القيود الجديدة التى يواجهها الملايين على خلفية ظهور سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا وانتشارها فى بريطانيا.

 

 وكانت فرنسا قد رصدت أكثر إصابة بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا لرجل سافر إلى البلاد قادما من لندنا فى الأيام التى سبقت عيد الميلاد.

 

وكشف تقرير صادر من مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية SAGE، وهى مجموعة استشارية رئيسية لمنظمة الصحة العالمية فى أعمال اللقاحات، إلى ارتفاع منحنى الإصابات والوفيات داخل بريطانيا، خلال احتفالات أعياد الميلاد، بعد أن سجلت المملكة المتحدة 28 ألف و507 حالات إصابة، على الرغم من فرض قيود صارمة على نحو 38 مليون شخص، خوفا من تفشى السلالة المتحورة الجديدة من فيروس كورونا

 

 

فاينانشيال تايمز تبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة فى مصر وتوقعات بالمزيد

سلطت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الضوء على الكنوز الفرعونية الدفينة التى اكتشفتها مصر فى منطقة سقارة، ونقلت عن علماء الآثار قولهم أن الموقع الذى اكتشفت به توابيت مغلقة ويعود عمره إلى 5 آلاف عام لم يكشف بعد عن كل أسراره.

 

وتحدثت الصحيفة عن اكتشاف توابيت قديمة مغلقة ومخبئة، مطلية بمناظر زاهية الألوان لا تزال سليمة وتحتوى على مومياوات محفوظة جيدا، ولم يمسها أحد منذ دفنها منذ آلاف السنين.

 

وقال مصطفى وزيرى رئيس المجلى الأعلى للآثار الذى قاد الفرق المصرية التى قامت بأحد الاكتشافات، أن ما نراه فوق سطح الأرض لا يزيد عن 40% مما يوجد تحت الأرض.

 

وتابع قائلا أن سقارة غنية جدا، ولا يزال هناك المزيد لنجده، معتقدا أنه يمكنهم العمل على هذه الآثار لمائة عام أخرى.

 

وسردت الصحيفة قصة الملك زوسر الذى بنى هرم يحملا اسمه فى سقارة، وحكم قبل أكثر من 4600 عاما،ونقلت عن سليمة إكرام، أستاذ علم المصريات فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة قولها أن زوسر بمجرد أن دفن فى سقارة، أصبحت المنطقة أكثر أهمية لأنه هناك سببا أهم للناس لكى يختاروا أن يتم دفنهم هناك للاستفادة من مباركات الملك. وطلت مقبرة حتى القرن الميلادى.

 

وتقول فاينانشيال تايمز إنه فى العام الذى أثر فيها وباء كورونا على صناعة السياحة فى مصر، احتفل المسئولون باكتشافات جديدة فى أحداق كبيرة وتمت دعوة الدبلوماسيين والإعلان لتسليط الضوء على كنوز البلاد.

 

ومن المتوقع أن يعلن عالم الآثار المصرى الشهير زاهى حواس عن اكتشافات جديدة أوائل العام المقبل، وستكون هناك توابيت لكن من عهد الدولة الحديثة. وقال حواس أن سقارة كانت أرض الملوك. وقد عاش توت عنخ أمون ومات بالقرب منها.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة