الصحف العالمية: الاتفاق مع أوروبا انتصار نادر لجونسون لكن لن ينهى عاصفة بريكست.. ترامب استخدم سلطة العفو لمكافأة حلفائه وتقويض الادعاء.. شرطة إيطاليا توزع كعكة عيد الميلاد على المارة بالطرق احتفالا بالكريسماس

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 02:42 م
الصحف العالمية: الاتفاق مع أوروبا انتصار نادر لجونسون لكن لن ينهى عاصفة بريكست.. ترامب استخدم سلطة العفو لمكافأة حلفائه وتقويض الادعاء.. شرطة إيطاليا توزع كعكة عيد الميلاد على المارة بالطرق احتفالا بالكريسماس جونسون وبريكست
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية فى تغطيتها اليوم، الجمعة، عدد من القضايا والملفات البارزة فى مقدمتها إعلان التوصل إلى اتفاق تجارى بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى، واحتفالات العالم بعيد الميلاد فى ظل كورونا..

 

الصحف الأمريكية:

بولتيكو: الاتفاق مع أوروبا انتصار نادر لجونسون لكن لن ينهى عاصفة بريكست

علقت صحيفة بولتيكو الأمريكية على إعلان التوصل إلى اتفاق تجارى بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى فى مرحلة ما بعد بريكست، وقالت إن الاتفاق يعد انتصارا نادرا لرئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، إلا أن عاصفة بريكست لم تنته وستؤثر التداعيات على السياسات البريطانية لعقود قادمة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون صور الاتفاق الذى تم الإعلان عنه عشية عيد الميلاد ليس فقط بأنه جيد من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، ولكن لحظة تنفيس سياسى للبلاد أيضا.

 

 ورأت الصحيفة أنه على الصعيد الداخلى، يعد هذا الاتفاق بلا شك انتصارا سياسيا، فقد جاء فى نهاية عام شهد فيه جونسون انتقادات حادة لتعامله مع وباء كورونا وفشله فى الوفاء بالوعود، ومن ثم كان الإعلان عن الاتفاق انتصارا نادرا.

 

وعلى الصعيد الدولى، تجنب الاتفاق نهاية لاذعة للمرحلة الانتقالية لبريكست ربما كان ستضر بالعلاقات ليس فقط مع أوروبا ولكن أيضا مع إدارة جو بايدن القادمة فى الولايات المتحدة، والتى كانت ستبدو باهتة فى حال الخروج بدون اتفاق وانهيار الثقة بين لندن وعواصف دول الاتحاد الأوروبى. ورغم الكثير من المصاعب فى الوصل إلى الاتفاق، فإن الجانبان رحبا بالاتفاق بخطاب دافئ.

 

لكن الشكوك تحيط أكثر بما إذا كان الاتفاق سينهى  المسألة الأوروبية فى السياسات البريطانية، مثلما أمل رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كامبرون وكما زعم جونسون أن الاتفاق سيحققه. كما أنه سيثير قضايا جذرية جديدة ليس أقلها مستقبل المملكة المتحدة نفسها، والتى يمكن أن تحدد حكم جونسون بشكل أكبر بكثير مما فعل الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى اللحظات الأخيرة من عام 2020.


 

واشنطن بوست: ترامب استخدم سلطة العفو لمكافأة حلفائه وتقويض الإدعاء

اتهمت صحيفة واشنطن بوست الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب باستخدام سلطاته الصلاحية فى العفو من أجل مكافأة حلفائه وتقويض جهات الإدعاء.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين العشرات الذين حصلوا على عفو رئاسى مؤخرا من ترامب، العديد من الذين كذبوا على المحققين وعرقلوا تحقيقا فيدراليا حول صلات الرئيس بروسيا. وأوضحت الصحيفة أن البعض كان له صلات بترامب أو أنصاره الأكثر إخلاصا له. كما حصل بعض المشرعين الجمهوريين على مكافأة مساندة الرئيس بعد خيانة الثقة العامة، فيما انتهك آخرون سلطتهم بطرق أكثر عنفا بقتل وإصابة مدنيين عزلا.

وترى الصحيفة أن قائمة من أصدر ترامب قرارات بالعفو أو الرأفة بهم هذا الأسبوع أظهرت استعداده لبسط سلطته السياسية من أجل تحقيق مكاسب شخصية، وتقديم معروف لأصدقائه فى الوقت الذى يسعى فيه للحصول على دعم الجمهوريين فى محاولاته المتداعية لقلب خسارته فى الانتخابات الرئاسية.

وفى عملية قال مساعدو البيت الأبيض إنها لها أغراض محددة، انتهى الأمر بالعديد من طالبى العفو على رادار الرئيس بعدما قدم نشطاء محافظون أو معلقون تلفزيونيون أو أصدقاء آخرون لترامب نداءات شخصية نيابة عنهم.

وقد تسبب موجة العفو الرئاسى الأخيرة من قبل ترامب، والتى شملت والد صهره جاريد كوشنر ومدير سابق لحملته وقتلة مدانين من شركة بلاك ووتر التى أسسها حليف قديم لترامب، إلى دعوات لإصلاح السلطة الدستورية فى الولايات المتحدة.

وقال راسل رايلى المؤرخ الرئاسى فى مركز ميلر بجامعة فرجينيا، إن موجة العفو التى أصدرها ترامب والتى جاءت قبل أقل من شهر على موعد مغادرته منصبه، هى أحدث استغلال من جانبه لسلطاته التنفيذية بطرق تسىئ إلى روح الدستور.

الديمقراطيون يخططون لتصويت جديد على حزمة الإغاثة مع رفض الجمهوريين لإجراء تغييرات

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية أن خلافا مفاجئا حول حزمة الإغاثة من تداعيات وباء كورونا سيصطدم بموعد نهائى حاسم للتمويل الفيدرالى الأسبوع المقبل، من شأنها أن يهدد بإغلاق جزئى للحكومة الأمريكية، مع تأييد الديمقراطيين لطلب الرئيس ترامب بتقديم ألفى دولار لأغلب الأمريكيين ومواجهة الجمهوريين لانتقادات منه بسبب الإنفاق الحكومى.

وكان الجمهوريون قد عارضوا أمس، الخميس، محاولة زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس النواب ستنى هوير لاستبدال مبلغ 600 دولار تم إقراراها فى حزمة إغاثة كورونا الأخيرة، بـ 2000 دولار قال ترامب إنه يريدها. وسيحاول الديمقراطيون مرة أخرى فى 28 ديسمبر، بمشروع قانون جديد مشابه سيطرح للتصويت الكامل فى قاعة مجلس النواب.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى فى بيان أمس، الخميس، إن الديمقراطيين فى مجلسى الشيوخ والنواب قد حاربوا مرارا من أجل شيكات أكبر للشعب الأمريكيين، مع رفض الجمهوريين مرارا، أولا خلال المفاوضات عندما قالوا أنهم يقدموا أكثر من 600 دولار، والآن،  بهذا الفعل القاسى فى مجلس النواب.

وتأتى المواجهة بشأن مدفوعات التحفيز بعد أشهر من المفاوضات المتوترة، والتى أسفرت أخيرا عن تسوية هذا الأسبوع واتفاق لتقديم 900 مليار دولار فى الاقتصاد الأمريكى تشمل قروض للشركات الصغيرة ومزيد من إعانات البطالة ودعم للمستأجرين الذين يواجهون الإجلاء وتمويل توزيع اللقاح.  وكانت هذه الأموال قد تم دمجها مع الإنفاق السنوى للحكومة بقيمة 1.4 تريليون دولار، وأصبحت الحزمة كلها فى خطر بعدما رفض ترامب الإنفاق الدفاعى وطالب بدفع أموال أكثر للأمريكيين.

ولم يقل ترامب صراحة أنه سيستخدم حق النقض ضد التشريع، الذى انتهى الكونجرس من معالجته الخميس بعد تمريره من كلا المجلسين الاثنين الماضى. ولو لم يوقع الرئيس على القانون بحلول ليلة الاثنين، فإن للحكومة التى تعمل بتمويل مؤقت الآن، ستبدأ إغلاقا جزئيا بدءا من يوم الثلاثاء. وقد يحاول مجلس النواب تمرير إجراء تمويل مؤقت آخر يوم الاثنين لو لم يتحرك ترامب.

 

الصحف البريطانية:

فاينانشيال تايمز: العلاقات الاقتصادية تتفكك بين بريطانيا وأوروبا بعد الاتفاق التجارى

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن الاتفاق الذى يحدد شكل العلاقة المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى سيؤدى إلى تغيرات كبيرة، مع اضطرار كلا الطرفين إلى التكيف مع نهاية عضوية بريطانيا فى السوق الأوروبية الموحدة التى استمرت 30 عاما.

 وأوضحت الصحيفة أن اتفاق التجارة بين لندن وبروكسل سيقدم للشركات البريطانية أفضلية فى الوصول إلى أسواق بعضهم البعض، مقارنة بقواعد منظمة التجارة العالمية الأساسية، مما يضمن أن البضائع المستوردة ستكون بدون رسوم جمركية أو حصص.

لكن العلاقات الاقتصادية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى ستكون أكثر تقييدا بدءا من الأول من يناير عندما يدخل الاتفاق حيز التنفيذ، مقارنة بما هى عليه الآن.

 

وقال مسئول بالاتحاد الأوروبى إن أى شخص بحاجة إلى الاستعداد لوضع العام المقبل سيكون صعب للغاية عن اليوم.

 

فالاتفاق التجارى سيجعل بريطانيا تخسر  4% من إجمالى الناتج القومى على مدار 15 عاما مقارنة بأعضاء الاتحاد الاوروبى، وفقا لمكتب مسئولية الميزانية البريطاني. فى حين أن الفشل فى التوصل إلى اتفاق كان سيؤدى إلى خسارة بريطانيا حوالى 6% من إجمالى الناتج القومى، وفقا للمكتب.

 

وذكرت الصحيفة أنه من حيث التجارة، فبمجرد تنفيذ الاتفاق فى الأول من يناير سيكون هناك حدودا جمركية وتنظيمية صارمة بين الاتحاد الأوروبى وبريطانيا، وستواجه السلع عمليات فحص وضوابط لا يمكن تسهليلها إلا من خلا التعاون.

 

وفيما يتعلق بالمنافسة، تتضمن الاتفاقية مبادئ ملزمة مشتركة بشأن المساعدات الحكومية، قابلة للتنفيذ فى محاكم الجانبين، والتى ستكون قادرة على استرداد الإعانات غير القانونية.  ويشمل أيضا آلية إعادة التوازن التى تم التفاوض عليها بشق الأنفس للتعامل مع حالة تتباين فيها اللوائح التنظيمية للجانبين فى مجالات مثل حقوق العمال بمرور الوقت.


 

قصة طبيبة أمريكية سمراء تجدد آلام التمييز العرقى بأمريكا بعد وفاتها بكورونا

أثارت قصة سوزان مور، الطبيبة الأمريكية البالغ من العمر 52 عاما عامان جدلا كبيرا فى وسائل الإعلام الأمريكية، حيث توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا لكنها اتهمت قبل وفاتها الطبيب المعالج لها بعدم تقديم الرعاية الطبية المناسبة لها بسبب لون بشرتها.

حيث نشرت مور قبل وفاتها وقع فيديو تظهر فيها على سريرها فى مستشفى نورث الجامعى بولاية إنديانا، وقالت إنها اضطرت على استجداء العلاج، وسردت فى منشور على فيس بوك فى الرابع من ديسمبر استهانة الطبيب بآلامها رغم معاناته من صعوبة التنفس، وقالت أن الطبيب كان أبيض البشرة. وكتبت، بحسب ما ذكرت بى بى سى: "لم يفحص رئتي، لم يلمسني بأي طريقة، لم يجر أي فحص لجسدي، أخبرته أنك لا تستطيع أن تخبرني بما أشعر به".

وقال مور إنه رغم معاناتها، أخبرها الطبيب أنه قد يرسلها إلى المزل وأنه لا يشعر بالارتياح إزاء اعطائها المزيد من الأدوية.، وقالت إنها جعلها تشعر كما لو كانت مدمنة مخدرات، مع انه كان يعلم أنها كبيبة. وأضافت أنها لو كانت بيضاء البشرة لما كانت تعرضت لهذا".

 

وأعرب المشفى الذى كان مور تعالج فيه قبل وفاتها يوم الأحد الماضى عن تعازيه،وقال إن يتعامل مع الاتهامات بالتمييز بجدية،

وقال بيان المستشفى: "بوصفنا مؤسسة تلتزم بالمساواة وتقليل الفوارق العرقية في الرعاية الصحية، فإننا نأخذ اتهامات التمييز مأخذ الجد ونحقق في كل ادعاء". وأضاف: "ندعم التزام وخبرة مقدمي الرعاية لدينا، وجودة الرعاية المقدمة لمرضانا يوميا".

 

الصحافة الإسبانية والإيطالية

ملك إسبانيا يبرز الازمة الاقتصادية والصحية فى خطابه بمناسبة عيد الميلاد

أبرز ملك إسبانيا ، فيليبى السادس ، الأزمة الاقتصادية والصحية التى تمر بها البلاد فى خطابه بمناسبة عيد الميلاد، والذى اعتاد على القاءه فى عشية عيد الميلاد لتهنئة الإسبان.

وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن ملك إسبانيا ألقى خطابه التقليدى بمناسبة عيد الميلاد إلى الشعب الإسبانى واعتبرها فرصة لمراجعة المشاكل التى مرت بها البلاد فى عام 2020، وكذلك لمعالجة وضع التاج الملكى  على مدار العام.

وخصص ملك إسبانيا فيليبى السادس 87 كلمة شكلت خطابه، وقال "يجب أن نحافظ على القيم الأخلاقية ، التى تلزمنا جميعا دون استثناء"، واضاف "الازمة التى نمر بها أزمة خطيرة ولا يمكن أن تأتى من يد المزيد من الإحباط أو المزيد من عدم الثقة ، ولكن مع ذلك علينا أن نواجه المستقبل بتصميم وثقة فى أنفسنا فيما يمكننا القيام به معا، بشجاعة وأمل، مع الثقة ببلدنا ونموذجنا فى التعايش الديمقراطى ، ولن يحطمنا الفيروس ولا الأزمة الاقتصادية".

أمل اللقاح

من الواضح أن التغلب على هذا الفيروس سيأتي بفضل العلم والبحث، تقدم لنا العلاجات الجديدة ضد الفيروس وتطوير اللقاحات التي يتم إجراؤها بالفعل أملًا كبيرًا. لكن في غضون ذلك ، لدينا الكثير لنفعله. تظل المسؤولية الفردية أساسية وهي أداة فعالة في مكافحة الفيروس. هذا هو السبب في أنه من المهم للغاية أن نبقى يقظين وألا نخفض حذرنا ".

وأضاف ملك إسبانيا  "نشكر العاملين الصحيين مرة أخرى على جهودهم الهائلة ، ومهنيتهم الاستثنائية وإنسانيتهم العظيمة مع المرضى، لقد واجهوا الهجمات الأولى للفيروس في الحالات القصوى وأيضًا فيض في بعض مستشفياتنا، واليوم ما زالوا يواجهون هذه المعركة بعبء عاطفي وجسدي كبير على أكتافهم. نطلب منك الحفاظ على كل شجاعتك وقوتك ومواصلة الاهتمام بصحتنا ".

وأضاف ملك إسبانيا "إنه لأمر حاسم تقوية الأعمال والنسيج الإنتاجي والصناعي والخدمي. إن الاعتراف بشركاتنا ودعمها ، وحماية العاملين المستقلين والتجار لدينا ، التي ضربت هذه الأشهر ، ستكون ضرورية لخلق فرص العمل ، تلك الوظيفة التي يحتاجها بلدنا كثيرًا ".

 

 

رئيس وزراء إيطاليا يثنى على اتفاق الاتحاد الأوروبى وبريطانيا لما بعد بريكست

أثنى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي على الاتفاق المبرم من قبل مسؤولي الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن ما بعد خروج هذه الأخيرة من الاتحاد الأوروبى (بريكست)، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوفد الأوروبي المفاوض حول "بريكست" ميشيل بارنييه في مؤتمر صحفي مشترك ببروكسل أمس، نتيجة وآليات الاتفاق من أجل ضمان قواعد منافسة عادلة بين الطرفين في مختلف المجالات، والذي يتضمن إجراءات لإعادة التوازن وضمان حسن التنفيذ مرفقة بعقوبات على الطرف المخالف لقواعده لو لزم الأمر.

وكتب كونتي في تغريدة على مدونة تويتر، أن "الاتفاق الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع المملكة المتحدة جيد، لأنه يضمن مصالح وحقوق الشركات والمواطنين الأوروبيين".

وخلص رئيس الوزراء الإيطالى إلى القول إن "بريطانيا شريك مركزي وحليف مهم للاتحاد الأوروبي ولإيطاليا".


 

شرطة إيطاليا توزع كعكة عيد الميلاد على المارة بالطرق احتفالا بالكريسماس
 

قامت شرطة إيطاليا بتوزيع كعكعة عيد الميلاد على المارة بالطريق فى عيد الميلاد تحية منهم لجميع الشعب الإيطالى.

وكان يسود جو من الهدوء خلال احتفالات عيد الميلاد فى إيطاليا لأول مرة بسبب الإجراءات التى اتخذتها الحكومة الإيطالية للحد من انتشار فيروس كورونا، والتى منها اعتبار إيطاليا بأكملها منطقة حمراء بدءا من يوم 24 ديسمبر ولمدة 10 أيام.

كما فرضت إيطاليا حظر تجوال كلى على مستوى الدولة من الساعة 10 مساءا وحتى 6 صباحا، مع السماح بشخصين غير متعايشين مع الاسرة لتناول الطعام، بالإضافة الى غلق المطاعم والحانات مع حظر مغادرة المنزل إلا لأسباب ضرورية.

وقال وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى لويجى دى مايو: "أعلم أن عام 2020 كان عامًا صعبًا للجميع حقًا، لكن لحسن الحظ وصلت الأخبار السارة: اللقاح المضاد لكوفيد 19 أصبح جاهزاً".

وكتب الوزير دي مايو على صفحته في (فيسبوك)، أن يوم 27 ديسمبر سيكون "يوم اللقاح" في جميع أنحاء أوروبا، وفي إيطاليا أيضاً، ستكون التطعيمات الأولى وسنبدأ من طواقمنا الطبية. ومع اللقاح سنتمكن أخيرًا من نزع الكمامات وإعادة اكتشاف الحرية التي فقدناها منذ شهور. فلنؤمن حياتنا ونستعد للانطلاق"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وأكد وزير الخارجية أن عيد الميلاد المقبل "سيكون مختلفًا بالنسبة لنا جميعًا، وفي كثير من الحالات سنبقى بعيدًا عن أحبائنا. سأبقى في روما، بعيدًا عن عائلتي"، واختتم بالقول "لكن كما قال، بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس في الأيام الأخيرة، دعونا نحاول عيش عيد الميلاد هذا بروح تضامن حقيقية".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة