أكرم القصاص - علا الشافعي

احذروا.. سلالة كورونا الجديدة أسرع انتشاراً.. تليفزيون اليوم السابع يرصد تفاصيل ظهور الطفرة الجديدة للفيروس.. سر تحور سلالة "إل" إلى "إس" بالصين وظهور سلالات "جي آر" و"جي إتش" بأوروبا.. وهل ظهرت فى مصر.. فيديو

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 01:04 ص
احذروا.. سلالة كورونا الجديدة أسرع انتشاراً.. تليفزيون اليوم السابع يرصد تفاصيل ظهور الطفرة الجديدة للفيروس.. سر تحور سلالة "إل" إلى "إس" بالصين وظهور سلالات "جي آر" و"جي إتش" بأوروبا.. وهل ظهرت فى مصر.. فيديو جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية خاصة قدمها تليفزيون اليوم السابع، أعدها رامى نوار وقدمها تامر إسماعيل، حول آخر تطورات ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا، بعدما حصد الوباء أرواح أكثر من 1,7 مليون نسمة، وأصيب ما لا يقل عن 76.9 مليوناً بكورونا.

وجاء في التغطية.. بعدما ساد التفاؤل دول العالم بقرب نهاية جائحة فيروس كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها، وبدء حملات التطعيم ضد الفيروس في عدد من الدول، صدمت بريطانيا دول العالم بعدما أعلنت مؤخراً عن سلالة متغيرة من الفيروس، تنتشر بصورة أسرع من السلالة القديمة، حيث تم رصد الطفرة الجديدة من الفيروس بعد زيادة في حالات الإصابة بالسلالة الجديدة.

وخلال الساعات الماضية.. بدأت عدد من الدول حول العالم باتخاذ إجراءات ووقف السفر من وإلى المملكة المتحدة بعدما تم الإعلان عن السلالة الجديدة لفيروس كورونا.

هل هذه هى المرة الأولى التى يتحور فيها الفيروس؟
 

لا تعد هذه المرة الأولى التي يتحوّر فيها فيروس كورونا الذى ظهر لأول مرة أواخر ديسمبر الماضي في الصين، كما أنها قد لا تكون المرة الأولى التي تتغير فيها المادة الوراثية للفيروس.

 

إذاً ما هي سلالات كورونا المختلفة؟
 

هناك ما لا يقل عن سبع مجموعات أو سلالات رئيسية من كوفيد-19، والأصلية هي التي اكتشفت في ووهان الصينية بديسمبر الماضي، وأطلق عليها العلماء السلالة "إل"، ثم تحورت للسلالة "إس" بداية 2020، قبل أن تتغير لسلالتي "في" و"جي".. وعثر على السلالتين "في" و"جي" في أوروبا وأميركا الشمالية، ومنها تحورت إلى سلالات "جي آر" و"جي إتش" و"جي في"، بينما استمرت السلالة "إل" لفترة أطول في آسيا نظرا إلى إسراع الكثير من البلدان في تلك القارة إلى إغلاق حدودها ووقف الحركة.

 

هل السلالة الجديدة أكثر انتشاراً؟
 

بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني أكد أن السلالة الجديدة VUI-202012/01، قد تكون أكثر قابلية للانتشارا، بنسبة 70 %..  كما أكد البروفيسور" كريس ويتي" كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، أن هناك 23 تغيرا مختلفا مع هذه السلالة الجديدة وتم تنبيه منظمة الصحة العالمية لوجود السلالة الجديدة.

هل السلالة الجديدة تتسبب بوفيات أكبر؟
 

أكد العلماء أنه "لا يوجد أدلة علمية تؤكد أن السلالة الجديدة تسبب ارتفاع معدل الوفيات أو تؤثر على اللقاحات والعلاجات، لكن العمل جار لتأكيد ذلك".

هل تستجيب السلالة الجديدة للقاح؟
 

هيئة "علم الجينوم" البريطانية، أكدت حتى وقتنا الحالي، إنه يصعب التنبؤ فيما إذا كانت أي طفرة معينة تستجيب، عند ظهورها لأول مرة، للقاح، إلا أن الخوف يكمن فى أن تؤدى أى تغييرات إلى زيادة حالات إعادة العدوى أو فشل اللقاح.

هل السلالة الجديدة موجودة في مصر؟
 

الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة، أن مصر بها ثلاث سلالات من فيروس كورونا منها واحدة ضعيفة.

الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر، كان معنا في مداخلة علي تليفزيون اليوم السابع وقال "إن السلالة الجديدة المكتشفة في بريطانيا موجودة بالفعل ومنتشرة بصورة عشوائية في أماكن متفرقة في العالم.. وأوضح أيضا أن السلالة الجديدة ليست موجودة فقط في لندن، بل تمتد إلى بلجيكا وإستراليا والنرويج وروسيا، وعدد من الدول الأخرى، وهى أسرع انتشارًا من السلالة الأولى بنسبة 70%، ولكنها أقل خطورة، وذكر أن السلالة الجديدة موجودة في مصر، وهي تحت الملاحظة من خلال مراقبة المرضى وأقاربهم في نفس المكان وسرعة الانتشار، مضيفا أن هذه مؤشرات قد تدل على وجود السلالة في مصر.

 

إذاً ماذا قالت منظمة الصحة العالمية عن السلالة الجديدة
 

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المعلومات التي أبلغتنا بها السلطات الصحية في المملكة المتحدة، تفيد بأن السلالة الجديدة (الفيروس المتغيّر) أكثر قدرة على الانتشار، مشيرة إلى أنه يجري حاليًا مزيدٌ من البحوث للتعرّف على سرعة هذا الانتشار، وهل يرتبط بالسلالة الجديدة نفسها، أم توجد عوامل أخرى متداخلة.

وقالت المنظمة في بيانها، إن المعلومات المبدئية تشير إلى أن السلالة المتغيرة لا تسبب خطراً أشد من المرض، والدراسات لا تزال تجري على المصابين بهذه السلالة مقارنة بالمصابين بكوفيد-19، مضيفة: قد يكون هناك تغيُّر في قابلية العدوى والإصابة بهذه السلالة.

وأضافت منظمة الصحة العالمية: «لا يوجد حتى الآن دليل على تغيُّرات في فاعلية اللقاحات المنتظرة أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة للفيروس، وأنه من المهم أن نعرف أن جميع الفيروسات تتغير مع مرور الوقت، وهذا يشمل فيروس جائحة كوفيد-19، وحتى الآن، تم التعرّف على مئات الأنماط المختلفة لهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة