سيدة بوليفية تصنع الدمى والألعاب من ملابس المتوفين.. اعرف السبب "صور"

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 03:00 م
سيدة بوليفية تصنع الدمى والألعاب من ملابس المتوفين.. اعرف السبب "صور" إحدى الدمى المصنوعة من ملابس المتوفين
كتبت ـ ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا خلاف على أن فقدان الأقارب والأحباء بمثابة خسارة كبيرة لا يعوضها شىء فى الحياة، لذلك فهؤلاء الذين خسروا أحباءهم يحتاجون كل مساعدة ممكنة ليتمكنوا من تخطى الوجع والحزن الذى يمرون به، وفى هذا الإطار تقوم امرأة من دولة بوليفيا بفكرة غريبة وجديدة، تتمثل فى تصنيع دُمى محشية من ملابس الأقارب المتوفين، لمساعدة أحبائهم على تخطى معاناتهم في خسارة موتاهم، ونشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، صورا من المجهود الذى تبذله السيدة مارى ماكينز، إذ تستغرق كل دمية منها حوالى ست ساعات فى التصميم والخياطة.

دمية من فستان زفاف
دمية من فستان زفاف

 

وقالت ماكينز لقناة "مير 24" الروسية: "هذه أفضل طريقة للاحتفاظ بذكرى شخص توفى وخاصة إذا كان طفلا، وحتى يمكن أن تكون هذه الألعاب بديلاً عن أحد أفراد الأسرة الأحياء المسافرين بعيدًا لفترة من الوقت"، وأشارت ماكينز إلى أنها تتلقى طلبات لتصنيع الألعاب ودمى  من أغراض تعود لحيوانات أليفة محبوبة من أفراد الأسرة.

 
الدمية
الدمية

دمى من ملابس المتوفين
دمى من ملابس المتوفين

 

وفى سياق آخر، يبتكر الناس تجاربهم الخاصة دائمًا فى كافة المجالات، والتى يكون بعضها أكثر إثارة كونهم تجارب هى الأكثر غرابة بين نظيراتها، ومن بينها، تدشين عيادة لعلاج دمى الحيوانات فى العاصمة اليابانية طوكيو، ومن داخل العيادة تظهر شابة ترتدى سترة بيضاء وهى تسجل بعناية تفاصيل أحدث المرضى لديها، والتى كانت عبارة عن لعبة محشوة على شكل نعجة.

وتعمل عيادة "ناتسومى" على إعادة الدمى والألعاب الأخرى إلى ما كانت عليه فى الماضى، ما يسعد أصحابها المتعلّقين بها مثل يوكى كاتو التى جلبت دميتها، وقالت كاتو، البالغة من العمر 24 عاما، لوكالة الأنباء الفرنسية – حسب ما نقلته "العين الإخبارية" - "اعتقدت أن لا خيار آخر لدى سوى رميها لأنها مهترئة، لكننى علمت أن هناك عيادة تتعامل مع هذا النوع من الأمور".

وأضافت: "قد لا تعود كما كانت عليه فى السابق، لكننى جئت إلى هنا، على أمل أن أراها بشكل أفضل مرة أخرى"، فيما أوضحت مؤسسة العيادة ناتسومى هاكوزاكى أنها تقدم علاجات تتراوح من "جراحة العيون" وزرع الشعر إلى تقطيب الجروح.

وبدأت هذه الشابة معالجة الألعاب المحشوة قبل أربع سنوات فى مسقط رأسها فى شمال مدينة سينداى بعدما عملت فى متجر لتعديل الملابس، حيث كان يسأل الزبائن غالبا عما إذا كان بإمكانها تصليح ألعابهم المحببة على قلوبهم، وقالت هاكوزاكى: "يرى هؤلاء الألعاب المحشوة على أنها أفراد من العائلة أو شركاء أو أصدقاء مقربون وليست مجرد أشياء. وبعد تصليح لعبهم المحشوة، عانقها كثر منهم أو أجهشوا فى البكاء".

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة