الصحف العالمية: إلغاء احتفالات الكريسماس فى مناطق تفشى كورونا فى بريطانيا.. صدام بالبيت الأبيض حول فكرة الأحكام العرفية لقلب نتيجة الانتخابات.. ومشكلات هائلة فى السياسة الخارجية تنتظر بايدن مع دخول البيت الأبيض

الأحد، 20 ديسمبر 2020 02:20 م
الصحف العالمية: إلغاء احتفالات الكريسماس فى مناطق تفشى كورونا فى بريطانيا.. صدام بالبيت الأبيض حول فكرة الأحكام العرفية لقلب نتيجة الانتخابات.. ومشكلات هائلة فى السياسة الخارجية تنتظر بايدن مع دخول البيت الأبيض بايدن والبيت الأبيض
كتبت ريم عبد الحميد - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، بعدد من التقارير والقضايا فى مقدمتها بالبيت الأبيض حول فكرة الأحكام العرفية لقلب نتيجة الانتخابات، وإلغاء احتفالات الكريسماس فى مناطق تفشى كورونا فى بريطانيا.

 

الصحف الأمريكية:

CNN: صدام بالبيت الأبيض حول فكرة الأحكام العرفية لقلب نتيجة الانتخابات

كشفت شبكة سى إن إن الأمريكية عن عقد الرئيس دونالد ترامب اجتماعا ساخنا فى المكتب البيضاوى أول أمس الجمعة، ضم المحامية سيدنى باول وموكلها مستشار الأمن القومى الأسبق مايكل فلين، وبحسب ما قال أشخاص مطلعون تحدثوا عن جلسة بدأت كاجتماع مرتجل، لكنها تحولت فى النهاية إلى صراخ حول نقاط معينة مع رفض بعض مساعدى ترامب أمام اقتراحات باول وفلين الأكثر إثارة للغضب بشأن قلب الانتخابات.

 

وبحسب التقرير، اقترح فلين فى وقت سابق أن ترامب يمكن أن يلجأ إلى الأحكام العرفية كجزء من محاولته لإلغاء الانتخابات التى خسرها أمام جو بايدن، وهى فكرة طرحت مرة أخرى خلال الاجتماع فى المكتب البيضاوى، بحسب ما قال شخص مطلع، ولم يتضح ما إذا كان ترامب يؤيد الفكرة أما لا، إلا أن آخرين ممن حضروا الاجتماع رفضوها بقوة وأغلقوا الباب أمامها.

 

 كما رفض مساعدو البيت الأبيض الذين شاركوا فى الاجتماع، ومنهم رئيس موظفى البيت الأبيض مارك ميدوز والمستشار بات سيبولون، اقتراح تعيين باول كمحقق خاص فى مزاعم تزوير الناخبين التي نفاها أعضاء فى إدارة ترامب نفسها. وركزت بأول مؤامراتها على ماكينات التصويت وطرحت فكرة أن يكون هناك محقق خاص يفتش الماكينات بحثا عن العيوب بها.

 

ومن الأفكار الأخرى التى تم طرحها فى الاجتماع إصدار قرار تنفيذى يسمح للحكومة بتقييم ماكينات التصويت لتفتيشها.

 

 ووصف أحد الحاضرين للاجتماع بأنه قبيح مع اتهام بأول وفلين الآخرين بالتخلى عن الرئيس مع سعيه لقلب نتيجة الانتخابات.

 

اقتراب اتفاق الكونجرس على حزمة إغاثة جديدة بقيمة 900 مليار دولار

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن الاتفاق بشأن حزمة الإغاثة الجديدة من تداعيات وباء كورونا فى الولايات المتحدة، والتي طال انتظارها، قد أصبح قريبا بعدما تحقيق إنجاز كبير مساء أمس السبت بشأن أحد النقاط الرئيسة الشائكة، وهى دور الاحتياطى الفيدرالى فى التدخل فى الاقتصاد الأمريكى.

 

وبعد أيام من المفاوضات المتوترة بشأن بند قدمه السيناتور بات تومى لتقليص سلطة الإقراض الطارئ للبنك المركزى، توصل زعيم الأقلية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ تشاك شومر وتومى، الجمهورى من ولاية بنسلفانيا، إلى اتفاق من حيث المبدأ بشأن هذا الحكم، حسبما قال مساعدون، وسيعمل الجانبان الآن على صياغة النص التشريعى للتأكد من أنه يعكس الخطوط العريضة للاتفاق.

 

 وقال شومر عند مغادرته مبنى الكابيتول: "نحن نقترب كثيرا، قريبيون جدا" وتوصع أن يصوت مجلس النواب والشيوخ للموافقة على الحزمة يوم الأحد قبل ساعات من نفاذ الأموال من الحكومة عند منتصف الليل.

 

كما أشار زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، إلى أن الاتفاق أصبح قريبا.

 

ولم يتم الكشف عن تفاصيل الاتفاق بعد، وهناك عقبات تنتظر قادة الكونجرس مع دفعهم بتمرير اتفاق إغاثة عاجل بقيمة 900 مليار دولار، والذى من المتوقع أن يشمل إعانة بطالة قدرها 300 دولار أسبوعيا، ومدفوعات مباشرة بقيمة 600 دولار للأفراد، و330 مليار دولار قروض للشركات الصغيرة، وأكثر من 80 مليار دولار للمدارس، ومليارات الأخرى لتوزيع اللقاح.

 

ولم يطلع المشروعون بعد على أى تفاصيل لخطة الإغاثة، ولم يروا نص مشروع القانون الذى يحدد 1.4 تريليون دولار حزمة إنفاق، والذى يجب أن يمررها الكونجرس لإبقاء الحكومة مفتوحة بعد اليوم الاحد. ويمكن لأى سيناتور أن يؤجل التصويت لأيام لو لم يشعر بالرضا عن العملية أو السياسة.



نيويورك تايمز: زيادة إصابات كورونا حول العالم رغم بدء توزيع اللقاح

قالت صحيفة نيويورك تايمز أنه فى الوقت الذى تزداد فيه إصابات كورونا فى الولايات المتحدة وأوروبا، اللتين بدأ فيهما التطعيم باللقاح مؤخرا، فإن إجمالى الإصابات حول العالم وصل إلى 75 مليون.

 

 فى الولايات المتحدة، تم تطعيم أكثر من 128 ألف شخص حتى يوم الجمعة، وفقا لقاعدة بيانات نيويورك تايمز، فى تتبع التطعيمات، إلا أن الإجمالى يمثل أكثر قليا من نصف عدد الإصابات الجديدة المسجلة حول البلاد فى نفس اليوم.

 

 وفى السويد، كان هناك 66 إصابة يومية جديدة لكل 100 ألف شخص فى الأيام السبع الماضية، فى معدل متطابق تقريبا مع الولايات المتحدة، بينما يوجد فى ليتوانيا أعلى معدل انتشار حاليا للفيروس، مع تسجيل 98.6 إصابة جديدة يومية لكل 100 ألف من السكان، وذلك على مدار الأسبوع الماضى.

 

 وتم تسجيل أكثر من 15 مليون إصابة إجمالية فى أوروبا، بينما سجلت الهند أكثر من 10 مليون إصابة وهى ثانى أعلى دولى، ويليها البرازيل بأكثر من 7 مليون إصابة.

 

 ووفقا لقاعدة بيانات نيويورك تايمز، فإن أكثر من 1.6 مليون شخص حول العالم ماتوا بسبب كورونا.

 

 وفى الولايات المتحدة مات أكثر من 315 ألف شخص بسبب كوفيد 19، وسجلت أعلى معدل وفاة يومى يوم الأربعاء بـ3611 وفاة.

 

 وكان قد تم الإعلان يوم الجمعة الماضى عن تأسيس هيئة دولية باسم كوفاكس لتعزيز الوصول العالمى إلى لقاحات كورونا، وتوصلت إلى اتفاقيات مع الشركات المصنعة لتقديم مليار جرعة إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

 

وتضمن الإعلان أنباء عن الطريقة التى ستشارك بها الدول التى لديها جرعات زائدة ما لديها من فائض. وكانت الدول الغنية مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة قد حصلت على فائض من اللقاحات. وقالت كندا، التى يمكن أن تتلقى ما يصل إلى ستة أضعاف الجرعات اللازمة لتطعيم سكانها بالكامل، إنها ستساهم بجرعاتها الإضافية من خلال كوفاكس، وقدمت فرنسا التزامًا مماثلًا.

الصحف البريطانية:

جارديان: مشكلات هائلة فى السياسة الخارجية تنتظر بايدن قبل دخول البيت الأبيض

قالت صحيفة الجارديادن البريطانية أن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن سيواجه قدرا هائلا من مشكلات السياسة الخارجية مع بداية حكمه المقرر الشهر المقبل، مشيرة إلى أن أبرز هذه المشكلات، التى سيتعين عليه أن يتعامل معها على الفور يتمثل فى العلاقات مع الصين وكوريا الشمالية، إلى جانب الهجوم الإلكترونى الذى تعرضت له الولايات المتحدة.

 

 

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن سياسة بايدن الخارجية ستكون أكثر صعوبة مع اقتراب يوم التنصيب، حتى فى الوقت الذى لا تزال فيه الولايات المتحدة تواجه مشكلة ملحة بتسجيل أعداد قياسية من إصابات ووفيات كورونا.

 

فإلى جانب الهجوم الإلكترونى الهائل الذى تعرضت له الولايات المتحدة، والذى يعد الأسوأ فى التاريخ الأمريكى، بدأت إيران، حسبما تقول تقارير، فى العمل مجددا على موقعها النووى فى فوردو. وهناك أيضا القضية المتعلقة باتجاه العلاقات مع الصين بعد أربع سنوات من الخلاف المتصاعد بين بكين وواشنطن خلال عهد ترامب.

 

وفى مقدمة قائمة المشكلات التى يواجهها بايدن، تأتى كوريا الشمالية، التى تتمتع الآن بقدرات صاروخية طويلة المدى إضافة إلى كونها قوة نووية، وهو ما وصفته الصحيفة بفشل كبير فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة على المدى الطويل.

 

وترى الصحيفة أن بعض المشكلات الباقى من عهد ترامب سيكون إصلاحها أسهل، منها العودة السريعة لأى منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ. لكن من المرجح أن يتم تقييد القضايا الشائكة بسبب الضغط الهائل للاعتبارات المحلية، خاصة إذا احتفظ الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ واستمروا فى اتباع نهج العرقلة.

 

والأكثر إلحاحا فى الوقت الراهن هو كيفية التعامل مع روسيا لو أكدت الوكالات الأمريكية أنهم من يقف وراء الهجوم الإلكترونى الأخير.


جارديان: 10 مليارديرات يجنون 400 مليار دولار خلال أزمة وباء كورونا

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، أن 10 من أغنى الأغنياء فى العالم قد زادت ثرواتهم الهائلة بأكثر من 400 مليار دولار منذ بداية أزمة كورونا حيث تعززت أعمالهم فى ظل الإغلاق والأزمات المالية حول العالم.

 

 

وأوضحت الصحيفة، أن الثروة الإضافية التى جناها الرجال العشرة، وتقدر بحوالى 450 مليار دولار وفقا لأرقام مجلة فوريس، على مدار الأشهر التسعة الماضية، هى أكثر مما تقدر الحكومة البريطانية بحوالى 296 مليار دولار قد أنفقتها للتعامل مع الوباء والضرر الاقتصادى الذى عانى منها البريطانيون.

 

وفى تقرير آخر ذى صلة، فإن جماعة "أمريكيون من أجل عدالة الضرائب" يقر أن الثروة الجمعية لمليارديرات أمريكا البالغ عددهم 651 مليار قد زادت حوالى 1.1 تريليون دولار على مدار نفس الفترة.

 

وقال فرانك كيليمنت من المنظمة، أن الأرباح التى جنوها خلال الوباء هائلة حتى أن مليارديرات أمريكا يمكن أن يدفعوا مقابل إغاثة كوفيد 19 كبير دون أن يخسروا شيئا من ثرواتهم كما كانت قبل الوباء. كما أن نمو ثرواتهم هائل جدا حتى أنهم وحدهم يمكن أن يقدموا إاثة لكل رجل وأمراى وطفل فى الولايات المتحدة بقيمة 3 آلاف دولار، وويظلوا أغنى مما كانوا عليه قبل 9 أشهر.

 

ولفتت الصحيفة، إلى أن جيف بيزوس مؤسس أمازون قد شهد ثروته تصعد بسرعة الصاروخ بقيمة 70 مليار دولار منذ مارس، لتصل إلى 185 مليار دولار مع تواجد مئات الملايين من الناس فى منازلهم وتحولهم إلى عملاق التسوق الإلكترونى. ومن بين من جنوا مليارات أيضا إيلون موسك مؤسس شركة تسلا والملياردير الفرنسى بيرنار أرنول ومرؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج.

 

إلغاء ‏احتفالات الكريسماس فى مناطق تفشى كورونا ببريطانيا

أصدر رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أمرًا جديدًا "البقاء فى المنزل" يغطى لندن وجزءًا كبيرًا من جنوب وشرق إنجلترا، وقلص بشكل كبير خطط اختلاط عيد الميلاد فى جميع أنحاء البلاد، ردًا على سلالة جديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا.

 

بعد أيام فقط من إعادة التأكيد على خطة "الفقاعة" الاحتفالية والادعاء بأنه سيكون إلغاء عيد الميلاد غير إنسانى، أعلن رئيس الوزراء عن إنشاء "المستوى الرابع الجديد من القيود وهو الأكثر صرامة.

 

يسمح الآن فقط للأسر التى تعيش خارج هذه المنطقة بالاختلاط بعيد الميلاد فى إنجلترا - وبعد ذلك ليوم واحد فقط، 25 ديسمبر، مع عدم تشجيع السفر لمسافات طويلة، وقال رئيس الوزراء "بقلب مثقل يجب أن أقول لكم إننا لا نستطيع الاستمرار فى عيد الميلاد كما هو مخطط له"، مؤكدا أنه لا يوجد بديل.

 

قال: "أعرف مقدار العاطفة التى يستثمرها الناس فى هذا الوقت من العام، ومدى أهمية ذلك، على سبيل المثال بالنسبة للأجداد لرؤية أحفادهم، وأن تكون العائلات معًا". "لقد قلنا طوال هذا الوباء أنه يجب علينا وسنسترشد بالعلم. عندما يتغير العلم، يجب علينا تغيير استجابتنا"، وتم إطلاع الحكومتين الاسكتلندية والويلزية على الوضع ومن المتوقع أن يعلنا خططهما الخاصة.

 

ستدخل قواعد المستوى 4 الجديدة حيز التنفيذ فى منتصف الليل، وستكون مماثلة لتلك المعمول بها خلال فترة الإغلاق لمدة أربعة أسابيع فى نوفمبر، ولن يُسمح بإعادة فتح أماكن البيع بالتجزئة وأماكن الترفيه وخدمات الاتصال الوثيق مثل مصففى الشعر بعد إغلاقها يوم السبت.

 

كما سيطلب من الجمهور البقاء فى المنزل، بصرف النظر عن بعض الإعفاءات مثل ممارسة الرياضة. الاختلاط الوحيد مع الأسر الأخرى المسموح به فى المستوى 4 هو الاجتماع مع شخص واحد آخر فى الهواء الطلق.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة