أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. مشارى الذايدى يناقش تأثير فيس بوك على عقل الإنسان.. عبد الله العبد الجادر يتساءل: ماذا يريد الشعب الكويتى من مجلس أمة 2020؟.. هانى خاشقجى يسلط الضوء على ذكاء رؤية 2030 والدراسات العلمية

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مشارى الذايدى يناقش تأثير فيس بوك على عقل الإنسان.. عبد الله العبد الجادر يتساءل: ماذا يريد الشعب الكويتى من مجلس أمة 2020؟.. هانى خاشقجى يسلط الضوء على ذكاء رؤية 2030 والدراسات العلمية صحف الخليج
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، العديد من الموضوعات، جاء على رأسها، تأثير وسائل التواصل على الناس الانسان حول العالم، والانتخابات النيابية فى الكويت بالإضافة إلى، الصراع الاقتصادى بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

وإلى التفاصيل... 

مشارى الذايدى
مشارى الذايدى

مشارى الذايدى: هل حان الوقت لترويض الوحش الأزرق؟

قال الكاتب فى مقالة المنشور بصحيفة الشرق الأوسط "السؤال الكبير بل أم الأسئلة، حول من هو المؤثر الأول على الناس حالياً، هل هي تطبيقات السوشيال ميديا، أم المنصات الإعلامية التقليدية (تلفزيون. صحف. إذاعات. وكالات)؟، ثمة سؤال آخر، وهو من أين تتغذى أصلاً هذه المنصات (فيسبوك. تويتر. إنستغرام. واتساب... إلخ) مادتها وأخبارها وقصصها؟

أليس من خلال إعادة إرسال ما صنعته التلفزيونات والصحف والإذاعات والوكالات، بمعنى لو تم، مثلاً، تجريد هذه المنصات من أي مادة مجلوبة من مصادر الإعلام «التقليدي» ماذا سيبقى لها؟!

على كل حال، تظل خطورة هذه المنصات الرقمية العملاقة، خاصةً فيسبوك وتويتر، هي في انخراط مليارات البشر فيها، وتفاعلهم من خلالها، وضع ذلك مع تحكم ثلة من «الشبان» السطحيين، أمثال زوركربيرج فيسبوك، ودورسى تويتر، وبيزوس أمازون... هذا مع هذا، يعطيك صورة مرعبة عن العبثية التى تسير الرأى العام العالمى اليوم.

من هو زوركربيرج، صاحب فيسبوك، حتى يملك كل هذا «الباور» والقوة للتحكم فيما يقال وما لا يقال، والصح والخطأ، وتحريك عمليات البحث بشكل ذكي، بحيث يصلك ما تريده فيسبوك أن يصل إليك، من خلال آليات «الخوارزميات» البحثية؟ لذلك أي سعي لتفكيك هذه القوة الهائلة غير المنطقية، وغير العادلة، هو مسعى حميد ومفيد.

عبد الله العبد الجادر
عبد الله العبد الجادر
 

عبد الله العبد الجادر: ماذا يريد الشعب الكويتى من مجلس أمة 2020؟

بداية نبارك للكويت نجاح انتخابات أعضاء مجلس أمة 2020، حيث النتائج النهائية بلغت نسبة التغيير في تركيبة المجلس 62% ومنهم أعضاء جدد بلغ عددهم 31 نائبا ولهم سيرة ذاتية نظيفة وهذه التركيبة من أعضاء جدد وأعضاء سابقين نأمل منها الخير والتغيير لصالح الوطن والمواطن.

المهم هناك الكثير من المواضيع العالقة والتي تأخرت في إقرارها وفيها مصلحة للوطن والمواطن في المجالس السابقة ونتمنى من مجلس أمة 2020 تحريكها وإقرارها خلال فترة انعقاد المجلس مما تثبت وتؤكد ان التشكيلة لأعضاء مجلس 2020 غالبيتهم مع مصلحة الوطن والمواطن ويعملون على تنفيذ وتحقيق برامجهم الانتخابية التي تكلموا عنها ووعدوا الشعب الكويتي بتنفيذها.

ولذلك سوف أذكر بعضها للتذكير بها وليكون لديهم علم بأن الشعب الكويتي سوف يتابع ويترقب أداء وإنجازات أعضاء مجلس أمة 2020 التي ستكون في مصلحة الوطن والمواطن ومنها:

٭ تعديل وتطوير نظام التعليم فى الكويت ليحقق اكتساب أبنائنا بالعلم والمعرفة التي تفيدهم في مستقبلهم الوظيفي عن طريق ادخال مناهج دراسية تضمن مخرجات تعليم تتلاءم وتضمن توظيفهم في سوق العمل.

٭ تطبيق البديل الاستراتيجى لسياسة الرواتب الجديدة والذي يهدف بتحقيق العدالة ويضمن الراتب المناسب الموحد للوظيفة حسب المؤهل والتخصص الدراسى ويحل مشكلة الانتظار الطويل والبطالة.

 

هانى خاشقجى: الاحترافية فى صناعة السياحة

 
قال الكاتب فى مقالة المنشور بجريدة "الرياض" السعودية فى صيف 2016، حملت رؤية 2030 الكثير من الطموحات والتطلعات لإعادة بناء الاقتصاد الوطني على أسس قوية لا تلين، لم نكن نصدق أنفسنا من فرط الدهشة والفرحة، عندما أعلنت تلك الرؤية أنه حان الوقت لوقف الاعتماد على دخل النفط، والاستعانة - بدلاً منه - بقطاعات استثمارية أخرى، تدر أرباحاً مستدامة قد تفوق دخل النفط.

كنا نتساءل فيما بيننا، كيف للمملكة التي ظلت عقوداً تعتمد على نفطها في ملء خزينة الدولة وإنفاق مخصصات الميزانية السنوية، أن تدير ظهرها للنفط فجأة ودون سابق إنذار؟ ولكن الإجابة لم تتأخر علينا كثيراً، عندما أعلنت الرؤية اعتمادها على قطاعات اقتصادية أخرى، لم تنل حظها من الاهتمام والعناية، وعلى رأسها قطاعا السياحة والترفيه.

ذكاء رؤية 2030 والدراسات العلمية والميدانية التي انطلقت منها، جعلت منها بمثابة «خريطة طريق»، لإعادة اكتشاف مقدرات الوطن، واستثمار إمكاناته بالطريقة الصحيحة، للوصول إلى الأهداف المأمولة، فلم يمر وقت طويل، إلا وأثبت قطاع السياحة والترفيه أنه بمثابة «الحصان الأسود» لدعم الاقتصاد الوطنى، من خلال برامج وخطط وفعاليات متدرجة، تحول المملكة في وقت قريب إلى وجهة سياحية رئيسة فى منطقة الشرق الأوسط، لا تقل أبداً عن دول مجاورة سبقتنا فى تنشيط قطاعاتها السياحية وبلغت الآفاق.

محمد النغيمش
محمد النغيمش

محمد النغيمش: صدمة العملاق الصينى

قال الكاتب فى مقالة المنشور بصحيفة البيان الإماراتية: " من كان يتوقع أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تحالفت مع الصين الفقيرة لدك حصون العملاق الياباني في الحرب العالمية، صارت تحاول اللحاق بركب الصين خشية أن تتفوق عليها بحجم الاقتصاد. التوقعات تشير إلى أن الاقتصاد الصيني سيتخطى الأمريكي بحلول 2025.

ما حدث كان قصة قيادات حاولت تقديم مشروع وطني، وذلك عندما قرر الرئيس الصيني، في منتصف القرن الماضي، تحويل الصين من دولة زراعية فقيرة إلى صناعية عملاقة، فطالب المزارعين بترك حقولهم واقتناص فرص العمل في المصانع التي بدأت تتزايد في البلاد بدعم من الدولة.

غير أن تلك التجربة لم يكتب لها النجاح التام لأسباب عدة، لكنها تبقى محاولة جديرة بالتقدير للنهوض وإعادة مجد أمة يعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد. وقد مهدت هذه المحاولة الطريقة لقرارات جريئة لاحقاً.

جاء الرئيس الصيني الجديد في السبعينيات من القرن الماضي وقد وجد بلاداً منعزلة عن العالم اقتصادياً، ولا تكاد تجد لها تمثيلاً دبلوماسياً مع كبريات الدول المتقدمة، فقرر أن يشق طريقاً جديداً للبلاد بتقوية الاقتصاد، فقدم فكرة المناطق التجارية الحرة «SEZ»، فيما اعتبر «اشتراكية بمواصفات صينية».

وقد نجح ذلك في بناء البلاد وتعالى هدير آلات المصانع حتى بلغ إنتاج الصين في أيامنا هذه، 70 في المئة من الهواتف الجوالة فى العالم، و42 في المئة من حواسيب العالم، و39 في المئة من مكيفات الكرة الأرضية. وعادت بورصة الصين للتداول بعد إغلاقها، وهي صورة من صور الرأسمالية، مهما حاولت الدولة إضفاء مسميات محلية عليها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة