مقالات صحف الخليج.. مأمون فندى يتحدث عن جوهر السياسة الخارجية لبايدن.. حسام ميرو يتساءل عن إمكانية إنقاذ لبنان؟.. وعبدالله محمد الشيبة يسلط الضوء على فيروس كورونا واللقاح

الإثنين، 14 ديسمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مأمون فندى يتحدث عن جوهر السياسة الخارجية لبايدن.. حسام ميرو يتساءل عن إمكانية إنقاذ لبنان؟.. وعبدالله محمد الشيبة يسلط الضوء على فيروس كورونا واللقاح مقالات صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج.. اليوم الإثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن الاتحاد الأوروبي أكثر انشغالاً وتفكيراً من الطبقة السياسية اللبنانية، لمنع انهيار لبنان، ومحاولة إنقاذه من كارثة باتت محققة.

مأمون فندى
مأمون فندى

مأمون فندي: جوهر السياسة الخارجية لبايدن

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن البعض يحاول أن يضرب الودع للتنبؤ بشكل السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي القادم جو بايدن، لكنّ جوهر هذه السياسة واضح في رؤية كتبها الرجل الذي سيتسلم حقيبة الخارجية في عهده.

في أول يوم من يناير عام 2019، كتب وزير خارجية جو بايدن المرتقب، أنتوني بلينكن، مقالاً في "واشنطن بوست" عنوانه "أمريكا أولاً جعلت العالم أسوأ: وهذه رؤية بديلة"، والذي يطرح فيه بلينكن رؤيته للسياسة الخارجية الأمريكية. ورغم أن العنوان يلخص الحال وتتضح منه معارضة بلينكن لرؤية ترامب، فإن العنوان في الغرب هو من حق الصحيفة لا من حق الكاتب، لذا يجب ألا نحاكم بلينكن على العنوان. رؤية بلينكن ومعه رؤية جو بايدن تتلخص في متن المقال.

يقول بلينكن في مطلع المقال إن سياسة دونالد ترامب التي تضع أمريكا أولاً وتتبنى الانكفاء على الداخل قد تستمر فيما بعد ترامب، وإن الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة يتفقان على هذه السياسة خصوصاً سحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان وسوريا، إذ لم يعد هناك تأييد لدور أمريكي عالمي متمدد خصوصاً بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ومن بعده كارثة أمريكا في العراق والأزمة المالية عام 2008. كل هذا يجعل الأمريكيين ينكفئون على الداخل ولا يفضلون سياسة خارجية ذات بعد عالمي. هذا التيار الرافض للتمدد يجد دعماً لدى غالبية الأمريكيين من خارج حزام العاصمة (outside the beltway)، وهو تعبير أمريكي لمن لا يعرفون واشنطن، معناه أن سياسيي العاصمة واشنطن (داخل الطريق الدائري) يراهم بقية المواطنين الأمريكيين منفصلين أو بعيدين عن قضاياهم الحقيقية.

حسام ميرو
حسام ميرو

حسام ميرو: هل يمكن إنقاذ لبنان؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، يبدو الاتحاد الأوروبي أكثر انشغالاً وتفكيراً من الطبقة السياسية اللبنانية، لمنع انهيار لبنان، ومحاولة إنقاذه من كارثة باتت محققة. فقد أعلن الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لمساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرامية لمساعدة لبنان، وجعله ينهض من أزماته الاقتصادية والمالية، بعد أن وصلت هذه الأزمات إلى منعطف خطر، يهدد فعلياً مستقبل اللبنانيين دولة وشعباً، بعد أن تراجعت مجمل المؤشرات المتعلقة بالحياة اليومية والمعيشية للمواطنين، وهو ما كشفته دراسات عدة، من أبرزها دراسة أعدتها لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (إسكوا)، قالت فيها، إن نسبة فقراء لبنان تضاعفت تقريباً خلال عام واحد (بين 2019 و2020)، لتصل إلى 55% من مجمل السكان، وإن أعداد الذين يعانون فقراً مدقعاً تضاعفت ثلاث مرات، من 8% إلى 23%، في الوقت الذي يسجل فيه لبنان أعلى مستويات التفاوت في توزيع الثروة.

تتناول خارطة الطريق الأوروبية المقدمة للبنان، مسارات عدة، تحتل فيها الجوانب الإدارية والتقنية مكانة بارزة، خصوصاً في ما يتعلق بضرورة استعادة القطاع المصرفي لدوره الحيوي، وتؤكد الخارطة ضرورة الحوكمة، لتجنب الفساد والهدر، وضمان المساءلة والشفافية، وهي مسائل كان قد ركّز عليها سابقاً، صندوق النقد الدولي في مفاوضاته مع الحكومة اللبنانية، وخصوصاً البنك المركزي. وإلى جانب المسائل التقنية والإدارية، يطرح الاتحاد الأوروبي أهمية وجود حكومة قادرة على تطبيق خارطة الطريق، تحظى بدعم الشعب اللبناني، ولا يغفل الاتحاد طبعاً، تعقيدات الوضع السياسي المركّب والمعقد. ويمكن تلخيص وجهة نظره في ضرورة ابتعاد لبنان، دولة وحكومة وأحزاباً، عن مشكلات الإقليم ومحاوره السياسية.

عبدالله محمد الشيبة
عبدالله محمد الشيبة

عبدالله محمد الشيبة: كورونا واللقاح

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إن الأنباء تتزايد في الآونة الأخيرة حول نجاح العديد من الشركات والمعاهد الطبية المتخصصة في بعض دول العالم في تطوير لقاحات ناجعة لفيروس كورونا المستجد. وتأتي روسيا في مقدمة تلك الدول التي أعلنت عن التوصل إلى لقاح مضاد لكورونا باسم "سبوتنيك في"، وتم تسجيله رسمياً في شهر أغسطس الماضي، وبعدها جاء إعلان كل من شركة (موديرنا) الأمريكية عن لقاحها، وشركتي (فايزر) الأمريكية و(بيونتيك) الألمانية اللتين أعلنتا عن لقاح أثبت نجاحاً في التصدي للفيروس بنسبة بلغت 95%.

أضف إلى ذلك اللقاح الذي تعمل على تطويره شركة "استرازينيكا" وجامعة أوكسفورد بجانب لقاح معهد بيجين للمنتجات البيولوجية، الذي طورته شركة "سينوفارم سي إن بي جي"، وأظهر فعالية بنسبة 86% ضد الإصابة بالفيروس، وتم تسجيله في دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح الدولة العربية الأولى حتى الآن، التي تسجل لقاحاً رسمياً لمواجهة كورونا.

ومما لا شك فيه أن الجهود العالمية للتسابق حول تطوير لقاح فعال لمواجهة جائحة كورونا – كوفيد 19، تهدف في المقام الأول إلى تقليل الخسائر البشرية والاقتصادية على مستوى دول العالم وتسريع وتيرة التعافي من آثار تلك الأزمة، التي وصلت في بعض الدول إلى مستوى الكارثة. فقد أصاب الفيروس حتى الآن ما يزيد على 71 مليون شخص حول العالم مع حصيلة وفيات تزيد أيضاً على مليون وستمائة ألف شخص، وذلك منذ الإعلان عن الإصابة الأولى في مدينة "ووهان" الصينية خلال ديسمبر 2019.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة