أكرم القصاص - علا الشافعي

بريطانية تصلح تشوها بوجهها استمر 19 عاما بفضل بحقن بوتوكس

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 05:00 ص
بريطانية تصلح تشوها بوجهها استمر 19 عاما بفضل بحقن بوتوكس السيدة قبل وبعد حقن البوتوكس
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعادت سيدة بريطانية تدعى "سوزان بالدوك" 56 عاما، كانت تعانى من شلل في الوجه جعلها غير قادرة على التحدث بشكل صحيح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن ثقتها بنفسها بفضل حقن البوتوكس، وتم تشخيص إصابتها، بشلل بيل في عام 2000، وهو ضعف مؤقت أو نقص فى الحركة يؤثر على جانب واحد من الوجه، وأدت هذه الحالة إلى تشوه في وجهها تسبب بانخفاض عينها وخدها وفمها على جانب واحد.

السيدة قبل وبعد الحقن
السيدة قبل وبعد الحقن

 

وأصبحت سوزان خجولة بشكل متزايد، ووجدت نفسها تغطى فمها عندما تحدثت وتكافح من أجل الحفاظ على التواصل البصرى مع الآخرين بسبب هذه الحالة، لكنها استعادت ثقتها مؤخراً بعد أن تم حقن البوتوكس حول خديها وعينيها وفمها.

وقالت سوزان "كنت أعيش مع شلل بيل منذ 19 عاماً، وقد أثر ذلك تماماً على جانب واحد من وجهي، مما تسبب في عدم تناسق حاد، لقد أجريت 7 عمليات جراحية على وجهى لمحاولة استعادة الحركة فيه، لكن لم ينجح أى منها"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

صورة أخري
صورة أخري

 

وأضافت "بعد مرضي، توقفت عن العمل لمدة 9 أشهر لأنني كنت بحاجة إلى تعلم التحدث مرة أخرى. قبل مرضي، كنت أعمل في شركة تقوم بتركيب البطاقات على السجناء الذين تم إطلاق سراحهم مبكراً من السجن، كان جزء من وظيفتي هو مراقبة هذه البطاقات، وتعرضت للكثير من التنمر في مكان العمل مما جعل حياتي صعبة للغاية في ذلك الوقت".

 

وفي النهاية، تعرضت سوزان لهجوم جسدي من قبل أحد زملائها، وعندها قررت ترك العمل، وكان وقتاً سيئاً بالنسبة لها. ثم سمعت سوزان عن آنا كريميروف، خبيرة التجميل وخلال الاستشارة، لاحظت آنا جميع العمليات السابقة التي خضعت لها سوزان، وشمل ذلك توثيقاً مفصلاً بالصور والفيديو لتحليل الوجه في حالة الراحة، وبعد سلسلة من الحركات الطوعية.

سوزان مع عائلتها
سوزان مع عائلتها

 

وعالجت آنا سوزان بعلاج استرخاء العضلات باستخدام حقن في الجزء العلوي والمتوسط والسفلي من وجهها، وتركزت على منطقة العين والخد، وشعرت سوزان بسعادة غامرة بالنتائج التي ظهرت بعد حوالي أسبوعين من العلاج.

وقالت سوزان "عندما نظرت في المرآة لأول مرة بكيت بسعادة، كانت النتائج التى تمكنت آنا من تحقيقها تفوق ما كان يمكن أن أتخيله، لقد غيرت حياتي بصراحة للأفضل، إنها مذهلة ولن أذهب إلى أى شخص آخر بعد الآن لدى ثقة كاملة بها".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة