الجارديان: قانون "جهاد الحب" لحظر الزواج بين الأديان يستهدف المسلمين بالهند

الإثنين، 14 ديسمبر 2020 09:58 م
الجارديان: قانون "جهاد الحب" لحظر الزواج بين الأديان يستهدف المسلمين بالهند الحب ليس فى جريمة - الهند
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الشرطة الهندية اعتقلت رجالاً مسلمين وعرقلت مراسم الزواج بين الأديان بموجب قوانين جديدة تحظر ما يسمى "جهاد الحب".

 

في ولاية أوتار براديش الشمالية، بدأت الشرطة فى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الزيجات بين المسلمين والهندوس واعتقلت ما لا يقل عن 10 رجال مسلمين بموجب قانون يحظر التحويل الدينى القسرى.

 

وقالت الصحيفة إن "جهاد الحب" هو نظرية مؤامرة هندوسية يمينية تدعى أن الرجال المسلمين يغريون النساء الهندوسيات بالزواج من أجل إجبارهن على اعتناق الإسلام، على الرغم من أن الحكومة المركزية اعترفت في فبراير بأنها ليس لديها سجلات رسمية لأي حوادث لهذه الممارسة، إلا أن النظرية اكتسبت الكثير من الزخم في الهند في ظل حزب بهاراتيا جاناتا اليميني الحاكم (BJP) حيث تم استخدامها لتبرير التشريع الذي تم سنه في أوتار براديش، ويتم اقتراح القانون الآن في أربع ولايات هندية أخرى يسيطر عليها حزب بهاراتيا جاناتا.

 

وأوقفت الشرطة هذا الأسبوع زواجاً بين مسلمين في كوشينجار بولاية أوتار براديش، بعد بلاغ من جماعة هندوسية يمينية، واقتحمت الشرطة الحفل واعتقلت حيدر علي (39 عاما) الذي ظل رهن الاعتقال طوال الليل وزعم أن الشرطة عذبته لساعات باستخدام حزام جلدى، وفقط بعد أن قدمت الأسرة الدليل على أن عروسه كانت مسلمة بالولادة أطلقوا سراح على.

 

وأضافت الصحيفة أن حملة قمع أوتار براديش أثارت مخاوف من استخدام قانون "جهاد الحب" لاستهداف المسلمين وتجريم الزواج بين الأديان بالتراضي في ولاية أوتار براديش، ولم يتم القبض على أي هندوس بموجب القانون الجديد.

 

 

بعد يوم واحد من سن القانون في أوائل ديسمبر ، أوقفت الشرطة في مدينة لكناو بعنف حفل زفاف بين امرأة هندوسية ، راينا جوبتا ، ورجل مسلم يدعى محمد آصف ، كان من المقرر أن يشمل الطقوس الهندوسية والمسلمة. قالت العائلات التي أيدت الزواج إن أيًا منهما لن يعتنق الدين ، لكن الزفاف لا يزال ممنوعًا.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة