حبس حارس عقار و4 عاطلين بتهمة سرقة مواطن بالإكراه بمصر الجديدة

الأحد، 13 ديسمبر 2020 09:29 ص
حبس حارس عقار و4 عاطلين بتهمة سرقة مواطن بالإكراه بمصر الجديدة سرقة -أرشيفية
كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمرت نيابة مصر الجديدة، بحبس حارس عقار و4 عاطلين 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة سرقة مواطن بالإكراه.

ونجحت مديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية في ضبط مرتكبى واقعة سرقة مسكن مواطن منتحلين صفة رجال شرطة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة مصر الجديدة بمديرية أمن القاهرة من أحد المواطنين بأنه حال تواجده بالشقة سكنه بأحد العقارات بدائرة القسم، وبصحبته أحد الأشخاص تناهى لسمعهما صوت طرق على باب الشقة، ولدى فتحه الباب فوجئ بحارس العقار وبرفقته 3 "مجهولين" إدعوا أنهم رجال شرطة من قوة وحدة مباحث القسم، وبحوزة أحدهم سلاح نارى وآخر بحوزته سلاح أبيض "سكين" وتعدوا عليهم بالضرب، وقاموا بتقييدهم وسرقة "خزينتين حديدية بداخلهما مبلغ مالى، عدد من السبائك والمشغولات الذهبية والفضية، كمية من الأحجار الكريمة والعملات القديمة، ساعة يد" و سيارة من أمام العقار محل الواقعة.

وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات بإشراف اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تبين أن وراء إرتكاب الواقعة "5 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية" – جميعهم مقيمين بالمنوفية".

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنوفية، تم ضبطهم، أثناء إستقلالهم السيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة وبحوزتهم "3 سلاح نارى - عدد من الطلقات - طبنجة صوت، وعدد من طلقات الصوت "المستخدمين فى إرتكاب الواقعة".

واعترف المتهمون بإرتكاب الواقعة، وأقر أحد المتهمين بأنه نظراً لتردد المجنى عليه بمحل عمله وعلمه بثرائه، وإحتفاظه بمبالغ مالية ومصوغات ذهبية بمسكنه، إختمر فى ذهنه فكرة سرقته بالإكراه وفى سبيل ذلك إستعان بباقى المتهمين لتنفيذ مخططه، وأيد باقى المتهمون بما جاء بأقواله وإعترفوا بإرتكاب الواقعة.

وبتكثيف التحريات تم التوصل إلى السيارة المستولى عليها، كما تم بإرشاد المتهمين ضبط كافة المسروقات المستولى عليها بمسكنهم، ومبلغ مالى من متحصلات واقعة السرقة، والخزينتين المستولى عليهما.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة