المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تحكم على قتلة رفيق الحريرى في كاريكاتير اليوم

الأحد، 13 ديسمبر 2020 04:00 م
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تحكم على قتلة رفيق الحريرى في كاريكاتير اليوم كاريكاتير صحيفة الشرق الاوسط السعودية
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية كاريكاتيرا يبرز حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتى اسدلت الستار عن قتلة رفيق الحريرى، فالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان التابعة للأمم المتحدة، أصدرت حكمها على سليم عياش الذى يُشتبه بانتمائه إلى «حزب الله»، وأدين بالمشاركة فى اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى فى 2005

كاريكاتير صحيفة الشرق الاوسط السعودية .. المحكمة الخاصة فى لبنان تسدل الستار عن قتلة رفيق الحريرى
كاريكاتير صحيفة الشرق الاوسط السعودية 

وحوكم عياش (57 عاماً) غيابياً وأدين فى أغسطس (آب) الماضى لدوره فى التفجير الانتحارى الذى أودى بحياة الحريرى و21 شخصاً آخرين. ولا يزال سليم عياش طليقاً؛ إذ رفض الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله تسليمه مع ثلاثة متهمين آخرين تمت تبرئتهم فى نهاية المطاف، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وخلال جلسة استماع فى نوفمبر (تشرين الثاني)، قال المدعون، إن السجن المؤبد هو «الحكم الوحيد العادل والمناسب» لسليم عياش، معتبرين أن الأمر يتعلق بـ«أخطر هجوم إرهابى وقع على الأراضى اللبنانية». كما طالبوا بمصادرة أملاك عياش.

كان رفيق الحريرى رئيساً لوزراء لبنان قبل استقالته فى أكتوبر (تشرين الأول) 2004، وقُتل فى فبراير (شباط) 2005 عندما فجّر انتحارى شاحنة مليئة بالمتفجرات أثناء مرور موكبه المدرّع. وخلّف الهجوم 22 قتيلاً و226 جريحاً.

واعتبر القضاة فى 18 أغسطس فى ختام محاكمة استمرّت ست سنوات، أنّ هناك أدلّة كافية لتحديد أنّ عياش كان فى قلب شبكة من مستخدمى الهاتف المحمول تجسست على الحريرى فى الأشهر التى سبقت اغتياله.

وقالوا فى حكمهم، إن عيّاش «مذنب على نحو لا يشوبه أى شكّ معقول» بالتهم الخمس التى وجّهت إليه، وهى «تدبير مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابى وارتكاب عمل إرهابى باستعمال أداة متفجرة وقتل الحريرى عمدا باستعمال مواد متفجرة وقتل 21 شخصاً آخر عمداً باستعمال مواد متفجرة، ومحاولة قتل 226 شخصاً عمداً باستعمال مواد متفجرة».

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة