100 مجموعة قصصية.. "دنيا الله" لوحات نجيب محفوظ عن الحياة البشرية

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 06:00 ص
100 مجموعة قصصية.. "دنيا الله" لوحات نجيب محفوظ عن الحياة البشرية غلاف المجموعة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واحدة من أروع المجموعات القصصية التى تركها الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، كانت مجموعته القصصية دنيا الله، التى صدرت عام 1962، وتضم 14 قصة، هى بالترتيب: "دنيا الله - جوار الله - الجامع فى الدرب - موعد - قاتل - ضد مجهول - زينة - زعبلاوى - الجبار - كلمة فى الليل - حادثة - حنظل والعسكرى - مندوب فوق العادة - صورة قديمة"، وتعتبر قصة "زعبلاوى" من أشهر القصص التى كتبها نجيب محفوظ ومن أكثرها إثارة للتساؤلات والتأويلات.
 
و"دنيا الله" للأديب العالمى نجيب محفوظ،  التى تحل اليوم ذكرى ميلاده الـ 109، ولد فى 11 ديسمبر من عام 1911، هى عبارة عن لوحات بالغة الجمال من حياة الناس مليئة بالكثير من اللمحات الإنسانية الرائعة، رصد فيها نجيب محفوظ الكثير من التفاصيل الهامة في حياة أشخاص من طبقات وظروف مختلفة في صور جمالية ومختصرة.
 
دنيا الله
 
المجموعة القصصية "دنيا الله" تؤكد أن نجيب محفوظ لم يكن يكتب إلا ليكشف حقيقة الدنيا، ويحذر الناس من زيفها! يفعلها دائما بذكاء بارع، وبخفاء لطيف، لكن قصص (دنيا الله) بالذات تكاد تصرخ برسالته تلك! حتى في عنوان الكتاب، الذي هو نفس عنوان القصة الأولى، وتتوالى القصص في سرعة وذكاء وعمق لتهدم ما استطاعت من أقنعة (دنيا الله)، لمن كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد.
 
بطلنا هنا يبحث عن الشيخ زعبلاوى الذى عنده دواء لكل العلل فهو شيخ الأولياء و نهاية الطريق، يذهب في كل مكان للبحث و كل مكان عبارة عن رمز يحيلنا الى حقيقة الشيخ زعبلاوى، وهل يمكن أن نجده في هذا المكان أم أن زمانه قد ولى!، يذهب بطلنا إلى مكتب محاماة شرعية، وأنى له أن يجده في وقت لم تعد للقانون هيبته و لا للشرع سلطته.
 
يحيله الناس الى آخر مكان رأوه فيه و هو ربع البرجاوى بالأزهر، ولكن هيهات أيضا أن يجده بالأزهر فلم يعد الأزهر كما كان فذهبت منه الحقيقة، ولم يبق إلا الزيف، وعندما يذهب يجد المكان، وقد تحول إلى مكان لبيع الكتب القديمة من دينية وصوفية، يلجأ بعدها لشيخ الحارة رمز العلم و المعرفة فيجيبه!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة