تعرف على سر سكان أوكيناوا اليابانية أصحاب العمر الأطول حول العالم

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 01:00 ص
تعرف على سر سكان أوكيناوا اليابانية أصحاب العمر الأطول حول العالم مواطنى قرية أوكيناوا
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعيش الإناث في أوكيناوا أطول من النساء في أي مكان آخر على وجه الأرض، ويتميز السكان هناك بانخفاض مستويات أمراض القلب والسرطان والخرف، كما أن الحياة الاجتماعية القوية لأبناء أوكيناوا وتناولهم أغذية غنية بالخضروات وهوما يبقيهم على قيد الحياة وبصحة جيدة بعد سن الـ 100، ويرجع سر العمر الطويل والصحة الجيدة في الجزيرة إلى نوع الغذاء الذي يتناوله السكان، وفقاً لموقع العين

أوكيناوا .. قرية الشباب الأبدي اليابانية
أوكيناوا

وباعتبارها واحدة من "المناطق الزرقاء" الـ 5 في العالم التى تتميز بالعمر الطويل لسكانها، تعتبر أوكيناوا فريدة أيضاً بسبب الروابط الوثيقة بين السكان.

133-203507-longevity-japan-okinawa-island-4
 

ووفقاً لكتاب Ikigai "السر الياباني لحياة طويلة وسعيدة" من تأليف هيكتور جارسيا وفرانشيسك ميراليس، يتبع سكان أوكيناوا نظاماً غذائياً غنياً بالخضروات والأطعمة المضادة للأكسدة، على رأسها البطاطا الحلوة، وكثيراً من جبن التوفو الياباني، وأعشاب البحر، ويستهلكون ثلث متوسط تناول السكر في اليابان ويتناولون وجباتهم على أطباق صغيرة.

 

كما أنهم يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، ويتبع المسنون قاعدة قديمة، وهى "التوقف عن تناول الطعام قبل الشبع، حيث تمتلئ المعدة بنسبة 80٪ فقط لديهم، وهو ما يتوافق مع الحكمة القديمة التى تحذر من الإفراط في تناول الطعام، حتى أن قرية "كيتاناكاغوسوكو" فى أوكيناوا تقيم مسابقة سنوية للاحتفال بالنساء اللائى يبلغن من العمر 80 عاماً أو أكثر.

133-203507-longevity-japan-okinawa-island-3
 

ويُطلق على سكان هذه الجزيرة "الأشخاص الذين لا يموتون"، وبالإضافة إلى العادات الغذائية الصحية التى تساهم بدور أساسى فى إطالة عمر سكان أوكيناوا، تعتبر أيضاً الجزيرة فريدة من نوعها بسبب الروابط الوثيقة بين مواطنيها.

كما يحافظ سكان أوكيتاوا على المشاركة في المساهمات الشهرية لمساعدة الأعضاء المحتاجين ودعم الأشغال العامة، وهى الأمور التى اعتبرها الباحثون عاملاً مهماً مشجعاً على زيادة النشاط العقلى والبدنى بشكل عام.

مفتاح السعادة والصحة الجيدة لسكان أوكيناوا هو "إيكيجاي  Ikigai" وهو مفهوم ياباني يعني "سبب الوجود" إذ تشير الكلمة إلى وجود اتجاه أو هدف له معنى في الحياة يبقيك مشغولاً بفعل الأشياء التي تعطي معنى لحياتك، والعودة للاتصال بالطبيعة، وإحاطة نفسك بأشخاص يحبونك ويظلون نشيطين، لحياة معمرة بصحة جيدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة