تفاصيل وقائع تأخر فيها إعلان الفائز فى انتخابات الرئاسة الأمريكية أكثر من شهر

الخميس، 05 نوفمبر 2020 09:55 ص
تفاصيل وقائع تأخر فيها إعلان الفائز فى انتخابات الرئاسة الأمريكية أكثر من شهر ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 على الرغم من أن الأمريكيين اعتادوا الإعلان عن اسم الفائز فى انتخابات رئاسة الولايات المتحدة بعد ساعات من الإدلاء بأصواتهم فى يوم الانتخاب، إلا ان تأخير إعلان النتيجة مثلما حدث فى السباق الحالى أمر قد حدث من قبل.

آخر المرات التى تأخر فيها إعلان النتيجة لنحو خمسة أسابيع ولم يحسمها إلا المحكمة العليا، وذلك فى عام 2000 فى السباق بين جورج دبليو بوش ومنافسه الديمقراطى ال جور. وتقول شبكة يورو نيوز  إن التقارب بين بوش، الذى كان يشغل منصب حاكم تكساس، وجور كان شديدا للغاية فى ولاية فلوريدا، ولم يتخط الفارق بين المرشحين 0.5% من الأصوات. وأعلنت قنوات التلفزيون فوز ال جور ، قبل أن تنسب الفوز لبوش، ثم تعود لتغير موقفها.

وتم تسجيل عدة مخالفات فى الولاية التى كان يحكمها جيب بوش، شقيق المرشح الجمهورى، مثل العثور على صندوق اقتراع فى مدرسة والغاء آلاف البطاقات فى منطقة بالم بتش ذات الأغلبية من السود وشطب آلاف الناخبين من اللوائح معظم من الأمريكيين من أصل أفريقى بعد اتهامهم خطا بارتكاب جنح.

وبعد يومين طلب ال جور فرزا يدويا فى أربع مناطق فى فلوريدا تعتبر ديمقراطية. وفى 26 نوفمبر، أعلنت فلوريدا تقدم بوش 537 صوت، واحتج آل جور بان آلاف الأصواا لم تحتسب. ثم أصدرت المحكمة العليا فى فلوريدا قرارا لصالحه فى 8 ديسمبر وأمرت بإعادة التعداد اليدوى لأكثر من 45 ألف بطاقة لم تحتسبها الآلات، لكن بوش طعن على القرار أمام المحكمة العليا الأمريكية فتم تعليق الأمر.

وفى 12 ديسمبر، أصدرت المحكمة العليا الأمريكية التى تللخت لأول مرة فى انتخابات رئاسية، قرارها التاريخى بأنه لم يعد هناك وقت لإجراء تعديد يدوى جديد فى فلوريدا بسبب المهلة المحددة لتقوم الولايات بتسوية نزاعات محتملة وتعيين الناخبين الكبار الذين ينتخبون الرئيس فى المجمع الانتخابى. وفى 18 ديسمبر أصبح جورج دبلبو بوش الرئيس المنتخب بحصوله على 271 صوت فى المجمع الانتخابى، رغم تقدم أل جور فى أصوات الشعب فى سابقة لم تحدث منذ عام 1888.

ووقتها قال جول بول ستيفنز، احد قضاة المحكمة العليا إنه حتى وإن لن يعرف على الارجح بيقين تام هوية الفائز، فإن هوية الخاسر واضحة جدا، وهى ثقة البلاد فى قضاتها.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة