سندويتش المدرسة vs اللانش بوكس.. 4 اختلافات لن يفهمها سوى جيل الثمانينات

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 08:00 م
سندويتش المدرسة vs اللانش بوكس.. 4 اختلافات لن يفهمها سوى جيل الثمانينات الساندويتش
كتبت شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر السنون وتتغير معها الكثير من الأشياء حولنا، ليتحول بعضها إلى ماضي نستعيده ونبتسم في حالة من النوستالجيا التي نعيشها في بعض اللحظات، ويتطور البعض الآخر ليصبح في صورة أكثر حداثة مما عشناه، ويعد ساندويتش المدرسة من النوع الثاني الذي تطور بشكل كبير ليتحول من مجرد "ساندويتش" إلى "لانش بوكس"، وفي يوم الساندويتش الذي يحتفل به العالم في 3 نوفمبر من كل عام، نعقد لكم مقارنة بين ذكريات جيل الثمانينات والتسعينات عن أكل المدرسة والجيل الحالي.

الكيس البلاستيك VS اللانش بوكس

قديمًا كانت الوسيلة التي يوضع فيها ساندويتش المدرسة عبارة عن كيس بلاستيك واحدـ يوضع بداخله الطعام، أما الآن فأصبح هناك حقيبة منفصلة تدعى "لانش باج" تحمل بداخلها "لانش بوكس" إلى جانب حقيبة المدرسة العادية المخصصة للكتب، ويوضع بداخلها الطعام، وقطع من الخضراوات والفاكهة بشكل منظم.

الكيس البلاستيك VS اللانش بوكس
الكيس البلاستيك VS اللانش بوكس

الجبنة بقوطة VS البرجر والشيدر

من أشهر الساندويتشات التي كان يصطحبها الأطفال معهم إلى المدرسة كانت الجبنة بالطماطم، وقد رسخت العديد من الأعمال الفنية تلك الفكرة مثل مسلسل يوميات ونيس الشهير، أما الآن ومع جيل "الفاست فوود" أصبح البرجر والسوسيس واللحوم المصنعة هم المسيطرون على أغلب ساندويتشات الأطفال ممن لا يتناولون الجبن، أما بعض الأمهات اللائي يحرصن على ألا يتناول أطفالهن مثل هذه الوجبات، فيقدمن لهم بعض الأنواع الأخرى من الجبن مثل الشيدر وغيرها.

الجبنة بقوطة VS البرجر والشيدر
الجبنة بقوطة VS البرجر والشيدر

الغديوة VS الديش بارتي

مشاركة الطعام مع الزملاء أو "تبديل الساندويتشات" كما كنا نطلق عليه كان من الطقوس العادية لدى جيل الثمانينات والتسعينات، ولكن الآن أصبح لكل دفل "اللانش بوكس" الخاص به يتناول منه طعامه بمفرده، ولكن تقوم بعض المدارس بتخصيص يوم يطلق عليه "ديش بارتي" تتفق فيه الأمهات من خلال "جروب الماميز" على إعداد كل منهن لوجبة مختلفة، بكميات تكفي عدد من الأطفال، وتشرف المدرسات على تناول كل الأطفال من الأكل.

الغديوة VS الديش بارتي
الغديوة VS الديش بارتي

الأكل وسط الحصة VS في البريك

كنت فكرة تناول ساندويتش خلال الحصة دون أن يلاحظ المعلم ذلك من الأمور شبه العادية التي يقوم بها عدد كبير من الطلاب قديمًا في حال شعورهم بالجوع في وسط اليوم الدراسي، فكانوا يمسكون بالطعام بين أيديهم أسفل "الديسك" وبمجرد أن يلتفت المدرس إلى السبورة يحصلون على قطعة منه دون أن يلاحظ ذلك، إلا أن الأمر بات صعبًا مع الجيل الحالي في ظل الحاجة إلى فتح "اللانش باج" من أجل استخراج "اللانش بوكس" وتناول الطعام منه، بالتالي سيلاحظ المعلم بالتأكيد تلك الخطوات الشاقة للحصول على الطعام.

الأكل وسط الحصة VS في البريك
الأكل وسط الحصة VS في البريك









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة