أكرم القصاص - علا الشافعي

المرء على دين خليله.. صديق الدكتاتور رجب طيب أردوغان المقرب إرهابى ومهرب سلاح للدول الأوربية.. متين كولونك تواصل مع المنظمات الإرهابية وجماعة الإخوان الإرهابية لمدهم بالأسلحة لإثارة الفوضى فى الشرق الأوسط

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 06:12 م
المرء على دين خليله.. صديق الدكتاتور رجب طيب أردوغان المقرب إرهابى ومهرب سلاح للدول الأوربية.. متين كولونك تواصل مع المنظمات الإرهابية وجماعة الإخوان الإرهابية لمدهم بالأسلحة لإثارة الفوضى فى الشرق الأوسط أردوغان وصديقه المقرب
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوم تلو الآخر ينكشف مدى علاقة الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان بمافيا التهريب والإجرام فى تركيا وخارجها، حيث كشفت وثائق حصل عليها الموقع السويدى «نورديك مونيتور»، عن إدارة الصديق المقرب لأردوغان، متين كولونك، عمليات سرية فى أوروبا، فضلًا عن مساعدته فى إنشاء منظمات لتهريب الأسلحة إلى تنظيم المغيرين (أكينجيلار) المرتبط بإيران.

 

ووفقًا لملف القضية المتعلقة بمقتل الصحفى اليسارى التركى أوغور ممكو، الذى قُتل فى عام 1993 على يد أتراك دربتهم المخابرات الإيرانية، صُنف كولونك على أنه متطرف إسلامى، فضلًا عن عضويته فى جيش التحرير الإسلامى، الذى يعد منظمة غير شرعية تبنت نظام الخمينى الإيرانى كنموذج يحتذى به.

صديق أردوغان المقرب 

وحصلت الشرطة التركية على المعلومات حول كولونك من المجرم المدان إحسان ناز، رفيق كولونك فى السلاح فى تنظيم المغيرين، الذى أدلى ببيان للشرطة فى 19 أكتوبر 1982، وأصدرت المحكمة حكم الإدانة وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات.

 

ووفقًا للوثائق اتخذ كولونك الطابق السفلى من سكن الطلاب فى منطقة الفاتح مركزًا لتدريب أعضاء تنظيمه على السلاح، وكان من بين «المغيرين» الذين شاركوا فى المظاهرات المؤيدة للخمينى أمام القنصلية الإيرانية العامة فى إسطنبول عام 1981، كما كان شقيقه الأكبر نجدت عضوًا فى المنظمة السرية أيضًا.

 

وأدار روابط المجموعة فى إيران «إمدات كايا»، المواطن التركى الذى كان على اتصال مع عملاء استخبارات تم تعيينهم كضباط قنصليين فى القنصلية الإيرانية العامة فى إسطنبول، وكان كايا رئيس الفريق السادس فى المنظمة وعمل عن كثب مع كولونك.

 

 

اردوغان وكونك
أردوغان وكونك

وتلقى العديد من المسلحين فى الخلية الإرهابية تدريبات عسكرية فى إيران أثناء إقامتهم هناك، فعندما واجهوا مشاكل قانونية فى تركيا لجأوا إلى طهران، وحصل بعضهم على عمل فى وحدات دعاية مناهضة لتركيا يديرها نظام الملالي.

 

وفى تركيا، ظهر اسمه كمشتبه به فى العديد من تحقيقات الشرطة، من نقابة الجريمة المنظمة الموالية لإيران إلى تنظيم القاعدة والحرس الثورى الإيرانى بين عامى 2008 و2013. ومع ذلك، اختفت مشاكله القانونية عندما تدخل أردوغان فى القضايا وتبييض جرائمه.

 

كولونك، البالغ من العمر الآن 60 عامًا، يواصل إدارة عملياته من إسطنبول، مع التركيز بشكل أساسى على مجموعات الشباب فى تركيا والخارج بدعم من أردوغان.

 

كان للجماعة صلات دولية مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فى مصر، والشباب الإسلامى فى ألمانيا، وحزب الإسلام فى أفغانستان، وحزب الجمهورية الإيرانى، ومع تنظيم "داعش" الإرهابى فى سوريا والعراق وليبيا من أجل شراء النفط وتسويقه فى تركيا وأورويا، مكونًا ثروة طائلة تخطت مئات الملايين من الليرات.

 

وبحسب ناز، اعتاد ممثلو هذه المنظمات الأجنبية القدوم إلى تركيا للالتقاء والتحدث مع أعضاء المغيرين، وكانت المجموعة داعمة لحزب الإنقاذ القومى (Milli Selamet Partisi، أو MSP)، الحزب السابق للرئيس التركى الحالى رجب طيب أردوغان، الذى أنشأه نجم الدين أربكان، مؤسس الإسلام السياسى فى تركيا ومعلم أردوغان.

 

وكان المغيّرون عرضة للحظر فى تركيا بناءً على عدة تحقيقات قضائية قبل عام 1980، وواجهت حملة قمع أخرى فى أعقاب الانقلاب العسكرى فى 12 سبتمبر 1980، لكنها استعادت نشاطها عندما تولى أردوغان السلطة فى انتخابات نوفمبر 2002، وعمل كولونك فى فرع إسطنبول لحزب العدالة والتنمية الحاكم لسنوات، حتى أصبح عضوًا فى البرلمان على بطاقة حزب العدالة والتنمية فى انتخابات 2011.

 

وكلفه أردوغان بإدارة العمليات الخارجية لحزب العدالة والتنمية، وساعد فى إنشاء منظمات مثل اتحاد الديمقراطيين الدوليين (UID)، ذراع حزب العدالة والتنمية التركى، الذى لديه حوالى 300 فرع فى جميع أنحاء أوروبا.

 

وكان كولونك أحد العملاء الرئيسيين الذين قدموا الأموال لعصابة يمينية تسمى العثمانيون الألمان «عثمانى جيرمانيا» فى ألمانيا لشراء الأسلحة وتنظيم الاحتجاجات واستهداف منتقدى الرئيس التركي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة