القرود تعانى الجوع بسبب كورورنا ويتدافعون على الخبز فى تايلاند.. فيديو وصور

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 05:00 ص
القرود تعانى الجوع بسبب كورورنا ويتدافعون على الخبز فى تايلاند.. فيديو وصور القرود فى تايلاند
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في مشهد صعب، تدافع عشرات القرود الجائعة على قطع الخبز بعد تُرك صندوق بلاستيكي مليء بالشرائح المخبوزة حديثًا على الأرض في مدينة لوبوري ، بتايلاند، وبمجرد أن لاحظت الحيوانات الخبر التفوا حول الصندوق ودفعوا بعضهم البعض بعيدًا للحصول على الطعام.

 

وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن القرود في المدينة تعاني من الجوع بعد أن توقف السياح الذين كانوا يطعمونهم عادة عن زيارة المنطقة بسبب قيود السفر أثناء جائحة كورونا.

القرود تعانى الجوع بسبب كورورنا ويتدافعون على الخبر في تايلاند (1)
 

وتعيش القرود على وجبات خفيفة بسيطة يتبرع بها البعض من السكان ويقدر عددهم بنحو 7000 قرد في لوبوري ، حيث يتجولون بحرية بين سكان المدينة البالغ عددهم حوالى 70 ألف.

القرود تعانى الجوع بسبب كورورنا ويتدافعون على الخبر في تايلاند (3)

 

وأوضح التقرير، أن مئات السياح اعتادوا على  زيارة المنطقة كل يوم لإطعام القرود ، لكن حظر السفر لفيروس كورونا Covid-19 الذي تم فرضه في مارس أوقف مصدر طعامهم وبعد انخفاض عدد الزوار ، ظهرت لقطات تظهر الحيوانات تدخل في شجار جماعي على موزة بعد تضاؤل ​​الإمدادات، وأشار التقرير، أن تم إعطاؤهم وجبات خفيفة تحتوى على السكر  قبل السكان المحليين ، لكن ذلك النظام الغذائي جعلهم يتكاثرون بشكل أسرع وأصبح الكثير منهم عنيفًا الأمر الذى أدى إلى قيام قرود المكاك بغزو المنازل والمتاجر وإرهاب الناس والدخول فى مشاجرات جماعية بينهم على فضلات الطعام.

القرود تعانى الجوع بسبب كورورنا ويتدافعون على الخبر في تايلاند (2)

وقال سوباكارن كايوشوت ، طبيب بيطري حكومي: " لقد اعتادوا أن يطعمهم السائحون والمدينة لا توفر لهم مساحة لتدبر أمرهم بأنفسهم".

وتابع :"مع رحيل السياح ، أصبحوا أكثر عدوانية ، حيث قاتلوا البشر من أجل البقاء على قيد الحياة إنهم يغزون المباني ويجبرون السكان المحليين على الفرار من منازلهم وتم إخصاء المئات من القرود في محاولة للحد من الأعداد".

واستطرد، أنه في الشهر الماضي ، جمع فريق من دعاة حماية الحياة البرية الحيوانات، وسحبوها إلى أقفاص بها طُعم قبل أن يفقدوها الوعي بالمهدئات.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة