مصر والإدارة الأمريكية الجديدة.. تفاهم يحكمه التوازن والمصالح الاستراتيجية.. فيديو

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 10:30 م
مصر والإدارة الأمريكية الجديدة.. تفاهم يحكمه التوازن والمصالح الاستراتيجية.. فيديو الرئيس السيسى وبايدن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
راقب الجميع بشغف كبير، سير الانتخابات الأمريكية التى بالتأكيد لن تؤثر نتائجها على الشعب الأمريكى فحسب بل على العالم كله والشرق الأوسط. وبالتالى مع فوز المرشح الديمقراطى جو بايدن برئاسة أمريكا لأربع سنوات قادمة على أقل تقدير، يأتى السؤال الأبرز كيف ستصبح العلاقة بين القاهرة وواشنطن بعدما كانت هى الأكثر دفئا فى عهد الرئيس السابق دونالد ترامب؟
 
يؤكد المحللون الغربيون، أن مصر والولايات المتحدة سيكون لهما مصلحة فى الحد من التوترات بينهما والحفاظ على علاقات ثنائية جيدة الفترة المقبلة، وبشكل عام هناك عدة سيناريوهات تنتظر العلاقات بين القاهرة وواشنطن فى ظل وجود بايدن بالبيت الأبيض.
 
ويزعم البعض أن السيناريو الأول سيكون امتدادا لسياسة إدارة باراك أوباما، خلال الفترة من 2008 حتى 2016 على اعتبار أن بايدن كان نائباً لأوباما. 
 
ولكن ورأى آخر يقول إن أصحاب السيناريو الأول يجهلون حقيقة التغيرات التى شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية، وأيضاً تشعب العلاقات المصرية الأمريكية.
 
وبشكل رسمى بايدن لديه ما يقرب من 1800 شخص فى حوالي 20 لجنة للسياسة الخارجية والأمن القومى يقدمون له المشورة من مجموعة متنوعة من وجهات النظر، ويعتمد بشدة على مجموعة من المستشارين الذين لديهم سير ذاتية طويلة فى واشنطن ومواقف متزنة تجاه بعض الملفات المرتبطة بمصر على رأسها ملف سد النهضة.
 
ويمكن القول إن السياسة الخارجية لجو بايدن تجاه مصر تخضع لعدد من المتغيرات بالمشهد الإقليمى، منها نمو النفوذ الروسى فى المنطقة، وبجانب هذا، توجد مبادرة الحزام والطريق الصينية، المستمرة فى التوسع العالمى.
 
أما إذا تحدثنا عن التغير الخاص بجماعة الإخوان، فالمؤكد أن هذه الجماعة الإرهابية لم تعد لاعب سياسى فى منطقة العربية خاصة مع إعلان الجماعة تنظيم إرهابى من قبل مصر وعدد من الدول العربية.
 
ولم يحدد جو بايدن بعد استراتيجيته فى الشرق الأوسط، لكن المحللين يقولون إن هذه الاستراتيجية لن تتعارض مع المصالح الأمريكية ومن غير المرجح أن تتعارض مع تيار التغييرات فى المنطقة.
 
ووسط كل هذا لا يجب أن ننسى أن الدولة المصرية، منذ أن عادت لموضعها بعد ثورة 30 يونيو 2013، تمتلك الكثير من الأدوار الدولية والإقليمية، التى يمكن اعتبارها هامة فى علاقاتها الخارجية، وسيكون لها تأثير واضح على صانع القرار الجديد فى البيت الأبيض.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة