العلاقات المصرية الأمريكية آفاق من التعاون المستمر باختلاف إدارات البيت الأبيض.. الرئيس السيسى أسس "الحوار الاستراتيجى" بين القاهرة وواشنطن لسد الفجوات فى التفاهم بين الجانبين.. ووضع قاعدة للمصالح المشتركة

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 09:45 م
العلاقات المصرية الأمريكية آفاق من التعاون المستمر باختلاف إدارات البيت الأبيض.. الرئيس السيسى أسس "الحوار الاستراتيجى" بين القاهرة وواشنطن لسد الفجوات فى التفاهم بين الجانبين.. ووضع قاعدة للمصالح المشتركة السيسي وبايدن
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد العلاقات المصرية الأمريكية، تعاون وتفاهم وتنسيق مستمر في كافة المجالات خاصة السياسية والعسكرية على مر العقود، وذلك بغض النظر بمن يقود أمريكا في البيت الأبيض سواء رئيس من الحزب الديمقراطي أو الجمهوري.
 
وقد نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي والدبلوماسية المصرية في إعادة الثقة بين البلدين ووضع إطار مؤسسي يتسم بالاستمرارية منذ أن تسلم مسئولية البلاد عام 2014 وهو ما يُطلق عليه "الحوار الاستراتيجي" لسد الفجوات في التفاهم بين الجانبين بمعزل عن التفاصيل اليومية لإدارة العلاقات المصرية الأمريكية.
 
 
 
كما استطاع الرئيس السيسي، وضع قاعدة للمصالح المشتركة تقف عندها الدولتان على قدم المساواة دون أي تمييز لتحقيق مصالحهما، دون الإضرار بمصالح طرف على حساب الآخر، وفق الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات.
 
وأسفرت هذه الجهود وتلك النجاحات، خاصة مع ما تشهده المنطقة من خطورة تطور الأوضاع، في إرساء مبدأ استمرار اللقاءات والتشاورات بين البلدين، وعدم الاكتفاء بلقاء واحد كل عام، وضرورة التوصل إلى حلول متفق عليها في كافة قضايا المنطقة خاصة الفلسطينية، والسلام في السودان، والتصدي للإرهاب، والاستقرار الاقليمي وغيرها.
 
وأثمرت تلك اللقاءات والتشاورات المستمرة بالإضافة إلى مشاركة الرئيس بانتظام في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك كل عام (7 دورات) وآخرها مشاركة في اجتماعات الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في تطابق الرؤى المصرية الأمريكية والتي عكستها إشادة الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الناجحة في كافة المجالات خاصة في التصدي بحزم وقوة لخطر الارهاب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة