قبل إعلانها.. هل تصلح جائزة نوبل للآداب ما أفسدته من قبل؟.. 13 مرشحا بينهم إسرائيلى.. الأمريكيون يسيطرون على القائمة.. و5 كاتبات فى مواجهة 7 كتاب.. والواقع يفرض اسم الكاتبة جامايكا كينكيد لهذه الأسباب

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 01:34 م
قبل إعلانها.. هل تصلح جائزة نوبل للآداب ما أفسدته من قبل؟.. 13 مرشحا بينهم إسرائيلى.. الأمريكيون يسيطرون على القائمة.. و5 كاتبات فى مواجهة 7 كتاب.. والواقع يفرض اسم الكاتبة جامايكا كينكيد لهذه الأسباب ألفريد نوبل
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار السنوات الماضية، وبخاصة منذ عام 2016، يثار الجدل بشكل كبير مع إعلان الأكاديمية السويدية لاسم الفائز أو الفائزة بجائزة نوبل للآداب، سواءً قبلها أو بعدها، فمنذ أسطورة موسيقى الروك الأمريكية بوب ديلان للفوز بجائزة نوبل للآداب فى عام 2016، وما تلاه فى العام التالى من ظهور فضيحة الاغتصاب القريبة من أعضائها، والتى مزقت الأكاديمية، وأجبرتها على تأجيل جائزة عام 2018 منذ 70 عاما، اعتقد الوسط الثقافى العالم، أن الأكاديمية ستحرص جيدا على عدم إثارة الجدل، إلا أنه جاء اختيار الروائى النمساوى بيتر هاندكه، للفوز بجائزة عام 2019 ليثير الجدل بشكل أكبر، نظرا لموقفه المعروف بدعمه المؤيد للصرب فى حروب البلقان.
 
ومع اقتراب موعد إعلان الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2020، فإن بعض التوقعات والأصوات المهتمة بالشأن الأدبى على مستوى العالم، تتوقع عدة أسماء ربما تكون مطروحة أمام طاولة الأكاديمية السويدية، للاختيار من بينها فى ظل ما يشهده العالم من تغيرات كبيرة بسبب تأثير وباء فيروس كورونا عليه.
وبحسب ما ذكرته الصحف السويدية، يصبح المرشحون لجائزة نوبل للآداب 2020، 13 مرشحا، يسيطر عليهم كتاب أمريكا، بالإضافة إلى كاتب إسرائيلى، ويتواجد بينهم 5 كاتبات، أمام 7 كتاب.
 

الأسماء المرشحة للفوز بجائزة نوبل للآداب 2020

 
ولهذا، قال بيورن ويمان، المحرر الثقافي، فى أكبر صحيفة يومية فى السويد "داجينز نيهتر" فى تصريحات لوكالة فرانس برس أنه "إذا كانت الأكاديمية تعلم ما هو جيد بالنسبة لهم، فإنهم سيختارون جامايكا كينكيد".
والمعروف عن الكاتبة الكاريبية الأمريكية جامايكا كينكيد تناولها لقضايا الاستعمار والعنصرية والجنس، وبناء على ذلك، رأى المحرر الثقافى، أن "كينكيد وموقفها من مختلف القضايا الأخلاقية والسياسية يستحقان الاستماع إليهما اليوم".
 

المرشحون القدامى لجائزة نوبل للآداب

 
ورغم ذلك، رأى المحرر الثقافى أنه يمكن للأكاديمية أن "تنفض الغبار عن بعض المرشحين القدامى مثل "المجرى بيتر نداس، أو الألبانى إسماعيل كاداري، أو الرومانى ميرسيا كارتارسكو"، على حد قوله، وفقا لما نشره موقع firstpost.
 
على الجانب الآخر، قالت مادلين ليفي، الناقدة الأدبية فى صحيفة "سفينسكا داجبلاديت" السويدية، أنها تأمل فى أن يتم منح جائزة نوبل للآداب لعام 2020 للكاتبة الأمريكية جوان ديديون، كما أشارت إلى أنه يُنظر إلى الشاعرة الكندية آن كارسون على أنها فائزة محتملة، إلى جانب الأسماء المرشحة بصفة دائمة مثل: الكاتب الكينى نجوجى وا توينجو، والروائى الفرنسى ميشيل هويلبيك، الأمريكيين جويس كارول أوتس، ومارلين روبنسون، والإسرائيلى دافيد جروسمان والكندية مارجريت أتوود، والروائية البريطانية هيلارى مانتل، التى لم تذكر عادة ضمن تكهنات المرشحين للفوز بجائزة نوبل للآداب.
 
يشار إلى أن هذا العام، تم إلغاء حفل توزيع جوائز نوبل التى تقام فى شهر ديسمبر فى ستوكهولم بسبب وباء فيروس كورونا، وتم استبدال الحفل ببث متلفز يظهر الفائزين وهم يتلقون جوائزهم فى بلدانهم الأصلية. ومع ذلك، فإن حفل جائزة نوبل للسلام، الذى يقام بشكل منفصل فى أوسلو، سوف يقام ولكن بشكل مصغر.
هذا ومن المقرر أن يتم الإعلان عن اسم الفائز أو الفائزة بجائزة نوبل للآداب لعام 2020 يوم الخميس، 8 أكتوبر 2020، بينما يتم الإعلان عن اسم الفائز أو الفائزة بجائزة نوبل للسلام يوم الجمعة، 9 أكتوبر، على أن تختتم فعاليات موسم نوبل السنوى بالإعلان عن جائزة الاقتصاد يوم الاثنين 12 أكتوبر.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة