أكرم القصاص - علا الشافعي

لماذا ظن كازو إيشيجورو عندما حصل على جائزة نوبل للآداب أنها خدعة ؟

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 12:00 ص
لماذا ظن كازو إيشيجورو عندما حصل على جائزة نوبل للآداب أنها خدعة ؟ كازو إيشيجورو
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كنت أظن أنه عندما اتصلت بى هيئة الإذاعة البريطانية لتبلغنى بأننى حصلت على جائزة نوبل فى للآداب، كنت أظنها خدعة، هكذا قال الروائى البريطانى من أصل يابانى كازو إيشيجورو، عندما حصل على الجائزة فى مثل هذا اليوم 5 أكتوبر عام 2017، واعترف أنه فوجئ ولم يكن على أى اتصال بأعضاء لجنة نوبل، وقال لـ الإذاعة وقتها "شرف رائع، ويعنى أننى على خطى أعظم المؤلفين الذين نالوا الجائزة".

يعد إيشيجورو، من أشهر مؤلفى الأدب المعاصرين فى العالم المتحدث بالإنجليزية، فهو يابانى بريطانى، ولد فى نجازاكى باليابان 1954 وانتقلت أسرته للعيش فى إنجلترا عام 1960.

عرف عنه أن أعماله الأدبية رشح  معظمها لنيل جائزة البوكر الأدبية، حتى تمكن من نيلها عام 1989 عن روايته "بقايا اليوم"، وله 8 كتب ترجمت إلى 40 لغة.

 

ونظراً لأهميته الأدبية على المستوى العالم، كانت جامعة تكساس الأمريكية دفعت أكثر من مليون دولار للحصول على الأرشيف الكامل له، والذى شمل الفصل الأول الذى استبعد من كتابه الأشهر " بقايا اليوم".

 وحينما أعدت صحيفة «تايمز» ملفا فى 2008 عن أهم الكتاب البريطانيين فى الستين سنة الأخيرة وضعته فى المرتبة 32، وأصدر المؤلف عددا من الروايات، أبرزها: منظر شاحب من التلال 1982، فنان من العالم الطافى 1986، بقايا النهار 1989 وحصل عنها على جائزة «مان بوكر» فى العام نفسه، ومن لا عزاء لهم 1995، بينما كنا يتامى 2000، و«لا تدعنى أرحل» 2005، كما أصدر عددا من المجموعات القصصية، منها عشاء عائلى، وقرية بعد الظلام، وآخرها «مقطوعات موسيقية.. 5 قصص عن الموسيقى والليل» الصادرة فى 2009.

وحصل كازو إيشيجورو على جائزة جراناتا لأفضل المؤلفين البريطانيين الشباب مرتين، فى 1983 و1993، وجائزة وايتبريد فى 1986 عن روايته الثانية "فنان من العالم العائم"، وحصل على ثلاثة ترشيحات لجائزة بوكر عن الرواية نفسها، وروايتيه "بينما كنا يتامى" و"لا تدعنى أرحل"، وهى الجائزة التى نالها عن رواية "بقايا النهار".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة