رئيس بدرجة داعشى.. أردوغان يستخدم مصطلح "دار الإسلام" القطبى لتكفير معارضيه.. اللعب بالمشاعر بحثا عن الأطماع الشخصية وإنقاذ اقتصاد تركيا من الانهيار.. الديكتاتور يهرب من المقاطعة بحشد المتطرفين فى معركة وهمية

الخميس، 29 أكتوبر 2020 12:51 ص
رئيس بدرجة داعشى.. أردوغان يستخدم مصطلح "دار الإسلام" القطبى لتكفير معارضيه.. اللعب بالمشاعر بحثا عن الأطماع الشخصية وإنقاذ اقتصاد تركيا من الانهيار.. الديكتاتور يهرب من المقاطعة بحشد المتطرفين فى معركة وهمية اردوغان
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطورت حالة الرئيس التركى فى استخدام الدين لأغراض سياسية واقتصادية بشكل مريب، مفصحا عن قطبيته، ما جعله يلمح أو يكاد يصرح بأن تركيا هى دار الإسلام وأن من يعاديها فهو يعادى الإسلام، وإلى ما يستتبع ذلك من أحكام ووضع مخالفى تركيا فى خانة عداء الإسلام، رغم كونها الدولة الأشهر بالمنطقة والعالم الإسلامى، فى تعزيز الممارسات المثلية والدعارة، ما يتنافى مع ما يدعيه أردوغان من قيم كلامية تخالفها بلاده فى جانب الحريات داخليا والتطبيع مع الصهاينة والمعارك التى يقيمها بالدين للحصول على بترول والاحتياطات المالية فى ليبيا واحتلال أراضى دول إسلامية وعربية مثل سوريا والعراق وأيضا ليبيا خارجيا.

فأردوغان التاجر مازال يمارس صنعة كل شيئ يستبدل بالمال، حتى الدين والشعارات هى تجارة، و زعم فى جولته الأخيرة فكرة "دار الإسلام"، ذلك المصطلح القطبى الذى يستخدمه أردوغان فى تكفير معارضى سياسات تركيا، على مبدأ أن الكافر مستحل الدم والعرض فى مسلسل الاغتيال المعنوى والسياسى والاقتصادي، وهو الذى يرعى جماعات التكفير والتفجير، مهاجما دول متعددة مؤخرا ومنها فرنسا اتباعا لسياسة الهروب من مقاطعة بضائعه بالدعوة لمقاطعة فرنسا، حيث يجيد اللعب على المشاعر بحثا عن الترند وإنقاذ ليرة دولة التدين المقننة للشذوذ.

رئيس عصابة إخوان تركيا، والإخوان المتتركين، يواصل ممارسة الدجل السياسى والشعوذة فى صناعة فلسفة الدولة المركزية للإسلام، حيث "تركيا المسلمة" و"الرئيس المسلم" كما يسميهما الهاربون إلى تركيا، وجماعة المؤمنين الأتراك، بزعم أمرين، هما: الهجوم الكلامى المستمر على غرب لا يؤمن بما نؤمن به ولا يدعم الفجور والشذوذ بالشكل والمستوى الذى يدعمه به أردوغان، ويعود إلى حضن من هاجمهم إذا ما اقتضت المصلحة، وكذلك الهجوم على حكام الشرق مالم يمكنوه من بلدانهم وأموالهم وتمريره وتركه يتمدد بمال الشرق وبتروله وعلى أرضه للبلدان المجاورة وتصريف بضائعه، ثم الاستخدام المرن ليبارز بنا بلدان أخرى غالبا ما تكون فى الغرب، فهو يرى أنه صاحب إرث وامتياز على كافة الشعوب العربية والإسلامية، وصاحب تار عند الشعوب الغربية بعد هزائم بلاده المتتالية على مدار 100 عام مستمرة وهى أكبر هزيمة فى التاريخ، وكذلك  يحارب من دافعوا عن بلدانهم فى الشرق كأنهم خونة له على مبدأ أنه صاحب ولاية ينتظر من الجميع أن يدين له.

الأتراك لهم تاريخ كبير فى سرقة بلدان الشرق، بل سرقة الإسلام نفسه وتسيسه لصالح الإمبراطورية الطورانية التى تعلى الجنس التركى وتستعلى به على الشعوب، حيث سرقت سرقات مادية ومنها أخذ خيرات الشعوب وحتى الصناع المهرة من مصر لتبنى بهم قلاعها قسرا، وتمارس العصابة الطورانية بما فيهم رئيس العصابة وعبر الإعلام والـ نيو ميديا "سوشيال" من خلال كتائبها سب الشعوب العربية التى رفضت السلطة العثمانية فى بلدان تتوق إلى حكم نفسها والاستفادة بخيرات ذات اليد لتصفها كتائب إخوان تركيا بالخونة والعملاء، دون أن تشير إلى عمالة العرب لعروبتهم، وخيانة العرب للمحتل.

مآرب أردوغان ومعاركه الأخيرة التى يستخدم فيها وازع الدين بحثا عن جيوب الجماعات وأذنابهم فى البلدان العربية، وبعض من يعانون من العوز الإسلامى فى ظل حكم بلدان أغلبيتها غير مسلمة بدول الجوار التركى، تستهدف صناعة عقيدة سياسية لها مرجعية دينية على غرار التشيع السياسى المذهبى الذى صنعته إيران، وصولا إلى تمكين بلاده من إقامة الوطن الأزرق الذى يستعيد الحج التركى العثمالى المكانى بالتمدد فى البحر المتوسط والمسطحات المائية المجاورة لتركيا بسطا للنفوذ المكانى والبترولى لعدم قدرة تركيا على ابتلاع دول رغم المحاولات فى سوريا والعراق واحتواء أذربيجان، وقطر.

معركة "الأغا" التركى المجنون مع دول الجوار تزامنت مع معركته الفاشلة فى الاستحواذ على ما يسميه الجغرافيون منطقة سرة العالم (منتصف/مركز العالم)، وهى منطقة شرق المتوسط والتى يعد الغاز هو أقل استراتيجياتها، حيث طرق المواصلات العالمية، والمرور إلى إفريقيا للتمدد فيها والتمدد فى الخليج عبر مصر وقطر، وبفشل سلطة الإخوان كان البديل الليبى الذى يعانى تنفيذه من التعثر بل والفشل بموجب الخط الأحمر الذى فرضته مصر، والذى أفشل تمدد النفوذ السياسى وإدارة المنطقة والحصول على حق تحديث وإعمار داخل بعض الدول بمقابل مالى.

ويمارس النظام التركى، محاولات تتريك "المطاريد" والخارجين على دولهم، وبعض جماعات الداخل وخلاياها النائمة والمغمورة، لتقويض الدواخل، لفرض الاقطاع السياسى الذى أصلت له تركيا بزعم الخلافة وانقلب إلى اقطاع اقتصادى تاريخه يمتد لتركيا، كما تقدم تركيا حليفها العميل "قطر" كنموذج للعميل المتميز أملا فى أن تحاكيه دول هزيلة تبحث عنها تركيا ولم تجدها فى حتى الآن فى الشرق العربى، خاصة أن قطر تثأر لأميرها السابق عندما أنقلب على والده وسط رفض عربى أراد نظام الحمدين أن يرد له موقف الرفض فى زعزعة سلطات العرب وفضح دواخله من خلال قناة بنتها إسرائيل، ومازالت تمارس الكذب على مدى 3 عقود متتالية ومتواصلة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة