الأهلي يرفض توجيه الدعوة لحسام عاشور لحضور احتفالية "الدرع"

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 09:17 ص
الأهلي يرفض توجيه الدعوة لحسام عاشور لحضور احتفالية "الدرع" حسام عاشور
كتب فتحى الشافعى ومحمد عراقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض مسئولو الأهلي توجيه الدعوة لحسام عاشور قائد الفريق السابق لحضور احتفالية تسلم درع الدوري يوم السبت المقبل، وبالتحديد بعد انتهاء مواجهة طلائع الجيش، وذلك على خلفية الأزمة التي حدثت بين الطرفين وهجوم عاشور  الذى انتقل مؤخرًا للاتحاد السكندري على إدارة النادي، في الوقت الذي وجه مسئولو الأهلي الدعوة لمؤمن زكريا صانع ألعاب الفريق السابق لحضور الاحتفالية، حيث ترغب الإدارة الحمراء في تكريم مؤمن زكريا بعد تعرضه لأزمة صحية تسبب في ابتعاده عن ممارسة كرة القدم، إلا أن الإدارة الحمراء تعتبر الجناح الدولي مؤمن زكريا واحدًا من أهم لاعبي الفريق طوال السنوات الماضية.

من ناحية أخرى، فنّد مصدر مسئول فى الأهلى الاتهامات والأقاويل المغلوطة التى رددها رمضان صبحى لاعب الفريق السابق والمُنتقل حديثاً لنادى بيراميدز، خلال ظهوره أمس الاثنين مع الإعلامى عمرو أديب، وقال المصدر إن معظم تصريحات اللاعب غير صحيحة على الإطلاق فالأهلى لم يتباطأ على الإطلاق فى فتح ملف التجديد للاعب بالعكس.. فقد بدأ النادى التفاوض مع اللاعب للبقاء مع الأهلى منذ أشهر طويلة.

وتابع المصدر: قبل شهر أبريل الماضى استدعى محمود الخطيب رئيس النادى فى منزله رمضان صبحى ووكيل أعماله سابقاً نادر شوقى وأمير توفيق مدير التعاقدات فى الأهلى وعرضنا عرض رئيس النادى على اللاعب البقاء فى الأهلى وشراؤه بشكل نهائى من هيدرسفيلد الإنجليزى بشكل نهائى ورحّب رمضان بالبقاء لكنه قال للخطيب: لو جاءنى عرض مناسب من أوروبا لن أستمر فى الأهلى وهو ما وافق عليه سريعاً الخطيب وقال له: سندعمك فى هذا الأمر.

وأشار المصدر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن الأهلى بدأ التفاوض مع هيدرسفيلد بشكل رسمى لشراء رمضان نهائياً فى أبريل الماضى رغم أن جائحة كورونا كانت على أشدها وقتها فى العالم كله لكن الأهلى كان حريص على البدء مُبكرًا للأبقاء على رمضان صبحى الذى خالف الحقيقة تمامًا عندما زعم فى ظهوره التليفزيونى أمس بأن الأهلى تباطأ فى ملف شرائه نهائياً.

وأوضح المصدر أن أمير توفيق عقد جلسة مع رمضان واتفق معه على جميع تفاصيل التجديد والبقاء فى الأهلي بشكل نهائي وتم الاتفاق على حقوق اللاعب الإعلانية وقيمة عقده التى كانت الأغلى فى تاريخ الدورى المصرى وخرج رمضان راضياً تماماً عن تفاصيل هذا الاتفاق.

وأكد المصدر أن الأهلى تفاوض مع النادى الإنجليزى وبدأ المفاوضات بـ2 مليون و200 ألف جنيه إسترلينى إلى أن وصل العرض لـ3 ملايين و250 ألف جنيه إسترلينى وهو ما وافق عليه النادى الإنجليزى بشكل كتابى ورسمى وهو مبلغ كبير للغاية يُضاف للمبلغ الذى دفعه النادى فى استعارة اللاعب لمدة موسم ونصف الموسم وقيمته مليونى و400 ألف جنيه إسترلينى.

وقال المصدر إن الأهلى طلب من اللاعب التوقيع على عقود بعد حسم المفاوضات مع هيدرسفيلد لكن رمضان بدأ رحلة المُماطلة وقال إنه ينتظر عرضاً أوروبياً وطلب مهلة وبعد أيام طالبه الأهلى بحسم موقفه لكن اللاعب ظل يُماطل، الأمر الذى كان لابد معه من وقفة وحسم من جانب الأهلى خاصة أن رمضان قال لمسئولى الاهلى أن لديه عرضاً من بيراميدز يفكر فيه.

وشدد المصدر على أن اللاعب لم يكن أمامه عروض خارجية وتفاوض مع بيراميدز فقط ويوم افتتاح ملعب الأهلى فى السلام، تحدث رمضان مع أمير توفيق وقال له : "كنت صريح معى فى عرضك لى.. وسأكون صريح معك أيضاً.. أمتلك عرضا لا يمكن رفضه من بيراميدز وسأرحل له وأتمنى لكم التوفيق".

وأكد المصدر أن إدارة بيراميدز حرصت على ظهور رمضان صبحى خلال الساعات الماضية بهدف تشتيت الانتباه عن خسارة لقب الكونفيدرالية أول أمس، الأحد، أمام نهضة بركان المغربى، مُشددًا على أن رمضان صبحى حالفه التوفيق فى 85% من اتهامه لمسئولى الأهلى بأنهم غير جادين فى التعاقد معه.

وقال المصدر إن جمهور الأهلى يعلم جيداً أن رمضان سعى وراء الفلوس لذا انتقل لبيراميدز وليس لأى سبب آخر لأن الأهلى قدم له عرضاً تاريخياً واستضافه رئيس النادى فى منزله للأبقاء عليه فى النادى، وقبل أشهر طويلة من انتهاء عقده لكن اللاعب فضّل مصلحته الشخصية.

وأبدى المصدر غضبه من طريقة حديث رمضان صبحى عن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق وتفاخره بأنه تحدى عبد الحفيظ بشأن توقيع غرامة عليه خلال أزمته مع زميله بالفريق بادجى خلال إحدى تدريبات الفريق، وقال المصدر إن رمضان يناقض نفسه فقد قال أن شريف أكرامى كان حاضراً فى إحدى الجلسات التى اعترف فيها اللاعب برغبته فى اللعب لبيراميدز، ثم قال إن شريف لم يكن له دور فى رحيله عن النادى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة